السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الصَّومُ عن الكلامِ طريقة تعبدية لا يتقنها أي أحد .
في سورة مريم قوله تعالى يخاطبها [ فكُلي واشربي ... إلى إني نذرت للرحمن صوماً فلن أُكلمَ اليوم إنسيا .
وحينما خاطبها قومها : يا أخت هارون ما كان أبوكِ ... إلى آخر الآية .. أشارت إليه والتزمت الصَّمت حتى لا يتطور النِّقاش معهم ، ومن خلال الآية التي بعدها كانت البشرى .
لاحظوا : اتهموها ، وقالوا فيها كذا وكذا .. ومع ذلك صامت عن الكلام حتى لا تضع نفسها في متاهات أخرى لأنها تعلم أن الله تعالى معها .
وفي الحديث: إذا أصبح العبد، فإن الأعضاء كلها تفكر اللسان، تقول: اتقِ الله فينا فإنما نحن بك، فإذا استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا.
حاول أن تجعل لقلمك من الخير أوفر الحظ والنصيب
الروابط المفضلة