]سؤال يطرح نفسه ؟
لماذا تبحث الواحدة منا عن صديقة..............كما يبحث الجائع عن زاد يأكلة؟؟؟
ما أهمية الصديقة في حياتك ؟؟
الصداقة من العلاقات الساميه بين البشرية وهي ترجمة لاحاسيسنا ومشاعرنا امام الطرف الاخر ....قد تربطك بصداقة مع زميلة بالمدرسة او مع جارتك او مع شقيقتك ......وقد تكون ايضا مع والدتك .
ولكنك حتما بحاجة لرفيقة تشاطرك الافكار وتدلك على الصواب وتعينك وقت الازمات.
لماذا؟ لانه
عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا وتنتهي بانتهاء عمرنا المكتوب .
اما عندما نعيش لغيرنا ،
لفكرة مثلا او لشخص عزيز
فإن الحياة ستبدو لنا طويلة ...عميقة وممتعة ...تبدأ من حيث بدأت الانسانية ، وتمتد إلى ما بعد رحيلنا ومفارقتنا لهذه الارض.... حيث أثرنا الجميل وذكرانا الطيبة.
إذن عزيزتي أننا نعيش حياة مضاعفة عندما نعيش للأخرين عندما نفكر في العطاء السخي دون مقابل ....وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالأخرين يتضاعف إحساسنا بالحياة
ومن هنا نقول إن الصداقة عطاء دون مقابل .. إحساس الواحدة منا برفيقتها دون ان تتفوه بأي كلمه..
وهي الأخوة.......وقمة السمو في الصداقة عندما تبلغ المشاعر الانسانية مرحلة الشفافية وتكون أشبه بروح في جسدين.

البقية تتبع بعد الردود..............

بارك الله فيك مرمولة ..فعلا معك حق أنا بالنسبة لي شخصيا أعد الصديقة شيء مهم في حياتي .. خصوصا أنه قد تكون الصديقة أقضل من الأقارب ..

كلام جميييل فعلاً

بإنتظار التكلمه

كتبت بواسطة مرمولة

]سؤال يطرح نفسه ؟
لماذا تبحث الواحدة منا عن صديقة..............كما يبحث الجائع عن زاد يأكلة؟؟؟
ما أهمية الصديقة في حياتك ؟؟
الصداقة من العلاقات الساميه بين البشرية وهي ترجمة لاحاسيسنا ومشاعرنا امام الطرف الاخر ....قد تربطك بصداقة مع زميلة بالمدرسة او مع جارتك او مع شقيقتك ......وقد تكون ايضا مع والدتك .
ولكنك حتما بحاجة لرفيقة تشاطرك الافكار وتدلك على الصواب وتعينك وقت الازمات.
لماذا؟ لانه
عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا وتنتهي بانتهاء عمرنا المكتوب .
اما عندما نعيش لغيرنا ،
لفكرة مثلا او لشخص عزيز
فإن الحياة ستبدو لنا طويلة ...عميقة وممتعة ...تبدأ من حيث بدأت الانسانية ، وتمتد إلى ما بعد رحيلنا ومفارقتنا لهذه الارض.... حيث أثرنا الجميل وذكرانا الطيبة.
إذن عزيزتي أننا نعيش حياة مضاعفة عندما نعيش للأخرين عندما نفكر في العطاء السخي دون مقابل ....وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالأخرين يتضاعف إحساسنا بالحياة
ومن هنا نقول إن الصداقة عطاء دون مقابل .. إحساس الواحدة منا برفيقتها دون ان تتفوه بأي كلمه..
وهي الأخوة.......وقمة السمو في الصداقة عندما تبلغ المشاعر الانسانية مرحلة الشفافية وتكون أشبه بروح في جسدين.

البقية تتبع بعد الردود..............

مشكوورة أختي على الكلمات الرائعة الشفافة
ما أصعب الحياة إن عشتها من غير صديقة صدوقة
بتبادل حب صادق أرى أن الحياة لها معنى آخر
خاصة حين أشعر أنني مهم لديه لا شيء عابر إن غاب وإن حضر لا فرق بينهما
وماروع وأجمل إن أمد له يد المساعدة دون أن يطلب مني فأسمع منه دعوة نابعة من قلبه
وحين أدخل في قلبه ابتسامه وهو في أشد ألمه وضيقه
عندي صديقة الله يحفظها يارب ويسعدها في الدنيا والآخرة. ويدم محبتنا إلى الأبد....قولو .....آمين

أنتظر البقية بفارغ الصبريامرمولة

فئات الاصدقاء

صديقتي ...
ان كنت من الذين لم يتعرفوا على فئات الاصدقاء.. او لم تسمعي ان الاصدقاء انواع .. فها انا صديقتي الغاليه ... اخترت لك مما قرأت واضعه بين يديك لتعلمي ...وتحكمي بنفسك وتصنفي صديقاتك !!!

قالوا ....

الاصحاب خمسه :

1* فصاحب كالهواء لا يستغني عنه .
2* و صديق كالغذاء لا عيش الا به ، ولكن ربما ساء طعمه، او صعب هضمه .
3* وصاحب كالدواء مر كريه ولكن لابد منه احياناً.
4* وصاحب كالصهباء تلذ شاربها ولكنها تودي بصحبته و شرفه.
5* وصاحب كالبلاء !!!عفانا الله منه .
اما الذي هو كالهواء ، فهو الذي يفيدك في دينك وينفعك في دنياك ، وتلذك عشرته ، وتمتعك صحبته .
اما الذي هو كالغذاء ، فهو الذي يفيدك في الدنيا و الدين لكنه يزعجك احياناً بغلطه وثقل دمه وجفاء طبعه .
اما الذي هو كالدواء ، فهو الذي تضطرك الحاجه اليه وينالك النفع منه ، ولا يرضيك دينه ، ولا تسليك عشرته .
اما الذي هو كالصهباء ، فهو الذي يبلغك لذتك و ينيلك رغبتك ولكن يفسد خلقك ، ويهلك اخرتك .
اما الذي هو كالبلاء ، فهو الذي لا الذي ينفعك في الدنيا ودين و لا يمتعك بعشرة و لا حديث ، ولكن لا بد لك من صحيبته .
فعليك ان تجعل الدين مقياسا ، ورضا الله ميزانا ، فمن كان يفيدك في دينك فاستمسك به ، الا ان تكون ممن لا تقدر على عشرته.
ومن كان يضرك فاطرحه ... واهجره ، الا ان تكون مضطراً الى صحبته ، فتكون هذه الصحبة ضرورة ، والضرورات تبيح المحظورات بشرط الا تجاوز في هذه الصحبة حد الضرورة .
واما الذي لا يضرك في دينك ، ولا ينفعك في دنياك و لكنه ظريف ممتع ، اقتصرت منه على الايتمتاع بظرفه على الا تمنعك هذه الصحبه من الواجب و لا يمشي بك الى عبث او اثم .
ومن كان وراء ذلك فهو الذي قيل في مثله :
اذا كنت لا علم لديك تفيدنا
ولا أنت ذو دين فنرجوك للدين
ولا أنت ممن يرتجي لملمة
عملنا مثالا مثل شخصك من طين

الصداقة كنز لايفنى

عزيزتي .............مرموله
موضوعك قمة الرووووووووووعه .
نحن في زمن نحتاج إلى صديقه خير .تساعدنا للسير فيه .
قال علي -رضي الله عنه- :
1- "ابذل لصديقك كل المودة ،ولا تبذل له كل الطمأنينة ،وأعطه من نفسك كل المواساة ،ولا تفضي إليه بكل الأسرار."
2-"لا يكون الصديق صديقاً حتى يحفظ صديقه في غيبته وبعد وفاته ."
...................................
قال الشاعر :
ماضاقت النفس على شهوة ................................ ألذمن ود صديق أمين
من فاته ود أخ صالح .................................. فذلك المغبون حق اليقين
لكِ تحياتي

مشكورة اختي الفجر الوليد وهرهرة علي الردود الحلوة والله يعطيكم الف عافية