تعتبر فعاليات ملتقى الثمامة في أعلى المستويات لهذا اليوم حيث تميزت محاضر فضيلة الشيخ الدكتور : عبدالعزيز بن محمد السدحان ، التي خاطب فيها الأرواح والضمائر عبر عنوان (( حسن الخاتمة وسوؤها )) الذي لامس بالحديث فيه الوتر الحساس ، و شهدت المحاضرة حضوراً كثيفاً منذ لحظاتها الأولى.



وكان من أبرز تلك الأصداء حديث فضيلته عن أن (( الحياة الدنيا ماهي إلا مقدمة لحياة طويلة هي الحياة الآخرة )) ، ونبه فضيلته إلى أن أفعال الله له فيها حكمة قد تتبين لبعض وقد تخفى ، و لكن المعلوم أن حكمة الله من خلق العباد هي العبادة وامتحانهم في الدنيا ، لذا فإن العبرة بما يجعله العبد في دنياه من الحسنات والسيئات والعبرة الأهم بحن العمل لا بطول العمر )) ، الجدير بالذكر أن فضيلة الشيخ ذكر نكتة ظريفة عن الإمام الشافعي وهي (( كراهة الإمام الشافعي أن يٌسأل المرء عن عمره ؛ لأنه قد يكذب أو يدلس )) ! .



واستطرد فضيلته بأسلوب جذاب محبب إلى الفتور بعد سماع الموعظة فقال (( لا يستنكر فتور القلب بعد زمن من سماع الموعظة ، لكن يستنكر ألا تحدث التوبة عند سماع الموعظة ، ولا يصدر عمل صالح يشير إلى التأثر بها )) .
وفي لقاء مع فضيلة الشيخ حول ما شاهده في الملتقى : قال حفظه الله /
منذ أول وهلة أدخل فيها للملتقى أحسست بالسعادة والاطمئنان ، ورأيت جهود متفانية من القائمين عليه ولحظت تكاتفاً مشرفاً بين جميع أفراده.





أزهار للبراعم



أقصى ما يمكن وصفه في ملتقى الثمامة هو تلك الابتسامات العريضة المرسومة على البراعم من زوار الملتقى الذين شدتهم فعاليات فرقة أزهار المتميزة بعروض ترفيهية غاية في الحماس وبث روح التنافس بين الأطفال .
ومن اللافت للأنظار أن الكبار أيضاً ، ظهروا مكتوفي الأيادي مبهورين أمام الألعاب التي تقدمها الفرقة بين فترةٍ وأخرى .







الألعاب الهوائية
الملعب الصابوني ، المتاهة ، ألعاب القفز ، وألعاب التزحلق ، أقيمت على مساحة واسعة لتستوعب عدداً كبيراً من اللاعبين ، ولهذا لاقت رواجاً كبيراً من الأطفال واليافعين في عمر 11-14 سنة .



معارض متنوعة .. متميزة
أحد أبرز عوامل الاستحسان والجذب التي اجمع عليها الزوار ، ما شاهدوه من عروض متميزة وبأسعار خاصة جداً على أسعار العود والعطور الشرقية لدى الجهات المشاركة في المعارض ، كما تجمع كثير من الزوار أمام لقطات تأسر العيون لمشاهد تسونامي وهو يحطم كل ما في طريقه من بيوت وأشجار و بشر الجدير بالذكر ظهور فكرة مجانية للبلوتوث يقدمها مكتب الدعوة و الإرشاد وتوعية الجاليات بالنظيم والجنادرية تحت شعار (( البلوتوث الدعوي )) والذي لاقى حضوراً شبابياً كبيراً على مقاطع مسجلة لمشاهير قراء القرآن الكريم ، والمنشدين و برنامج الأذان والخاشع .




حورنيات .. تكتسح المسرح



قادت فرقة حورنيات كل الجمهور بإتجاه الإثارة و الضحك ، و قدمت أروع الأناشيد ، كما لبت طلبات الجمهور وقدمت أناشيد مشهورة على مستوى المجتمع إلى جانب ذلك تم تقديم عرض تمثيلي كوميدي يحاكي التعليم في البادية نال إستحسان الجمهور و طغى على خيمة الفعاليات الهاتفات والضحكات الخارجة من الأعماق ؛ لتؤكد أن ملتقى الثمامة هو بالفعل ابتسامة الرياض .



الجمهور تداعى عن آخره لمشاهدة حورنيات وعروضها وأناشيدها المثيرة حتى وصل بالبعض إلى المشاهدة من خارج البوابة والبعض الآخر استمتع بالسماع فقط.



وناسة حتى منتصف الليل



تحاكي الخيمة الشعبية في الملتقى مبادئ الكرم والجود العربية فتقدم القهوة والشاي لرواد الملتقى حتى منتصف الليل ، والجدير بالإشارة إليه أن النكهة و الابتسامة التي يقدمها الإخوة تظل في الذاكرة لا تنسى ، كما أن الجلسة الخاصة في الخيمة الشعبية تعتبر من اكثر الأجواء المصطبغة بالأنس ، حيث تنتشر جموع من الأهل و الأصدقاء حول الخيمة الشعبية ؛ تتجاذب أطراف الحديث .



الجمهور .. حضور خيالي
الجمهور سبق كل التوقعات ، فمنذ اليوم الثاني أثبت المخيم عمق الأصداء التي انتشر منها إلى المجتمع ، ومنذ أول فعاليات الملتقى كان جموع غفيرة تجتاز البوابات إلى داخل المخيم لتنتشر على كل أروقة الملتقى ومخيماته .
هذا الأمر دعا المشرفين إلى توقع حضور غير مسبوق في الأيام القادمة قد يتجاوز 30.000 زائر ، وهو الأمر الذي أثبتت الفعاليات المتميزة إمكانية وقوعه.

:::::::::::::::::::::::::::::::
فعاليات يوم الجمعة 18/7/1427هـ

بعد المغرب
الدكتور ايوب الأيوب
بعنوان (صدقوني تقدرون ياناس)

الساعه التاسعه
الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس
امام وخطيب الحرم المكي

الساعه العاشره
فريق النمور(محمد العصيمي)


الساعه الحاديه عشر
فرقه حورنيات(حامد الضبعان)

الساعه الثانيه عشر
حمود شامان
ايام لاتنسى من عبارة السلام



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ