انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: مكونات العقل اليهودي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    ارض الزيتون
    الردود
    2,410
    الجنس
    امرأة

    مكونات العقل اليهودي

    بقلم / الأستاذ عبد الرحمن فرحانة

    (إن اليهودي معتبر عند الله أكثر من الملائكة و إن اليهودي جزء من "الله" ، فإذا ضرب أممي "إسرائيليا" فكأنه ضرب العزة الإلهية ، و الفرق بين درجة الإنسان و الحيوان ، هو بقدر الفرق بين اليهود و غير اليهود) التلمود.

    لا أظن أن تاريخ البشرية شهد نموذجا شبيها بالتكوين الذهني لدى لليهود ، فالبنية العقلية لديهم – سواء منها المستند على موروثهم باعتباره مقدساً أو تراثاً قومياً – مكتنزة بمفردات تطفح بروح العدوان و العنف ... ليس ذلك فحسب ، بل فيها تعبير عن متعةٍ في تدمير الآخر و تقديسٍ لشهوة القتل و تحويل لمظاهر الإرهاب إلى طقس ديني .

    و مرجع ارتكاز هذا الشر في الوجدان اليهودي يعود لكتبهم الدينية التي تدعو صراحةً لارتكاب الجريمة ضد الآخرين (الأغيار) . فمنظومة القيم اليهودية تعبر عن فطرة منكوسة مكتظة بمفردات تمتد من الادعاء بنقاء الدم اليهودي و قداسته (شعب الله المختار) و التمادي في العنصرية لحد الاعتقاد بأن الرب لهم دون سواهم و ما بقية بني البشر سوى خدم لهم (الغونيم) ، و تنتهي بوجوب قتل الآخرين و تغليف هذا الجريمة بمشروعية و قداسة مستمدة من أهم مصدرين دينيين لديهما : التوراة و التلمود .

    و هذه القيم المنحرفة ليست منعزلة عن واقع الحياة في الكيان الصهيوني ، بل هي المادة الأساسية في البنية الثقافية هناك , فهذه المفاهيم الشاذة تدرّس في المدارس الدينية بشكل مكثف ، أما المدارس الحكومية فتدرج مقتطفات منها في مناهجها التعليمية و تبثها في معظم المواد حتى في المواد العلمية . و على امتداد خمسة عقود أنتجت هذه المفاهيم كيانا عنصريا منعزلا – جيتو كبير – اسمه (إسرائيل) رغم كل توابل و نكهات الديمقراطية التي تداخلت في قوانينه و نظمه .

    و على صعيد مفهوم القوة ، و هو من أهم مفردات العلاقة مع الآخر ، فبسبب القلق الوجودي و الخوف من الآخر فقد تضخم المفهوم الأمني لدى هذا الكيان ليتدخل في صياغة تفصيلات نسيج المجتمع و بشكل واسع حتى في البنى الاجتماعية المكونة له .

    و نظرا للخلفية التوراتية – التلمودية فقد أنتج استراتيجيو هذا الكيان نظرية أمنية و عقيدة عسكرية تستند في جوهرها على الروح العدوانية و تزخر بمصطلحات عدائية مثل : الحرب الاستباقية – الوقائية ، و نقل المعركة لأرض العدو ، و الردع العقابي ، و غيرها .

    و كشاهد ميداني على تطبيق هذا الكيان لهذه المفاهيم ممارسات مؤسسته العسكرية الوحشية ضد الفلسطينيين العزل في الانتفاضة الحالية بتنوعها الذي يشمل هدم البيوت بالجرافات و طرد ساكنيها في العراء في البرد القارس ، و تدمير البنية التحتية الأساسية للمدن بالطائرات المقاتلة التي لا تستخدم إلا في حروب الجيوش المتكافئة ، و عمليات اغتيال الأفراد بالصواريخ الموجهة المصنوعة أصلا لقصف الآليات ، و كذلك محاصرة المدن و اجتياحها . كل ذلك تحت عنوان الدفاع عن النفس ، بل الأشد نكاية تسمية هذه الممارسات الوحشية في الإعلام العبري بمصطلحات خادعة لتتوافق مع زيف الديمقراطية الصهيونية مثل : الإحباط المموضع و الطوق المتنفس و الإصابة النوعية و الشدة المنخفضة . و هي عمليات بمسمياتها المختلفة عبارة عن قتل و تدمير استهدفت بنكاً من الأهداف وفق تسمية الأجهزة الأمنية شمل أهم ممتلكات و أبرز قيادات الشعب الفلسطيني .

    و فيما يلي مقتطفات من تراثهم الديني الذي شارك بشكل أساسي في تشكيل البناء العقلي و الثقافي للذهنية اليهودية ، و سأحصرها بنماذج من الإشارات الصريحة المتعلقة بمفهوم القوة و استخداماته تجاه الآخر و ما يتصل بذلك :
    الأساس العقدي لتكوين الشخصية العنصرية لليهود :

    - (بالوجوه يسجدون لك ، و يلحسون غبار نعليك) سفر أشعيا الإصحاح 49 .

    - (بنو الغريب يبنون أسوارك ، و ملوكهم يخدمونك ، تنفتح أبوابك دائما ليؤتى إليك بغنى الأمم ، و تقاد ملوكهم) أشعيا الإصحاح 60 .

    - (لا تقرض أخاك بربا ، للأجنبي تقرض بربا ، لكن لأخيك لا تقرض بربا) التثنية الإصحاح 13 .

    - (و الآن فلا تعطوا بناتكم لبنيهم و لا تأخذوا بناتهم لبنيكم و لا تطلبوا سلامتهم و خيرهم إلى الأبد) سفر عزرا الإصحاح 9 .

    - (يقف الأجانب و يرعون غنمكم ، و يكون بنو الغريب حراثيكم و كرّاميكم ، أما أنتم فتدعون كهنة الرب ، تأكلون ثروة الأمم ، و على مجدهم تتآمرون) أشعيا الإصحاح 61 .

    - (لأنك شعب مقدس للرب إلهك و قد اختارك الرب لكي تكون له شعبا خاصا فوق جميع الشعوب الذين على وجه الأرض) التثنية الإصحاح 14 .

    تقديس شهوة القتل و الإحساس بالنشوة عند تدمير الآخر :

    - (الآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال و كل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها) سفر العدد الإصحاح 31 .

    - (متى أتى بك الرب إلهك إلى الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها و طرد شعوبا كثيرة من أمامك ... و دفعهم الرب إلهك أمامك و ضربتهم فإنك تحرّمهم (تقتلهم) لا تقطع عهدا لهم و لا تشفق عليهم و لا تصاهرهم) التثنية الإصحاح 7 .

    - (و قال شاول لتنزل وراء الفلسطينيين ليلاً و تنهبهم إلى ضوء الصباح و لا تبقي منهم أحداً) سفر صموئيل الإصحاح 14 .

    - (كل من وجد يطعن و كل من انحاش يسقط بالسيف ، و تحطم أطفالهم أمام عيونهم و تنهب بيوتهم و تفضح نساؤهم) سفر إشعيا الإصحاح 13.

    - (ليؤتى إليك بغنى الأمم و تقاد ملوكهم ، لأن الأمة و المملكة التي لا تخدمك تبيد و خرابا تخرب الأمم) إشعيا الإصحاح 60 .

    - (ارتخت دمشق و التفتت للهرب ، أمسكتها الرعدة و أخذها الضيق و الأوجاع ... يسقط شبابها في شوارعها و تهلك كل رجال الحرب في ذلك اليوم يقول رب الجنود) سفر إرميا 49 .

    - (ها أنذا أجلب عليك سيفا و أستأصل منك الإنسان و الحيوان و تكون أرض مصر مقفرة و خربة فيعلمون أني أنا الرب) سفر حزقيال 29 .

    - (قل لطائر كل جناح و لكل وحوش البر اجتمعوا و تعالوا احتشدوا من كل جهة إلى ذبيحتي التي أنا ذابحها لكم . ذبيحة عظيمة على جبال إسرائيل لتأكلوا لحما و تشربوا دما . تأكلون لحم الجبابرة و تشربون دم رؤساء الأرض ... و تأكلون الشحم إلى الشبع و تشربون الدم إلى السكر .. فتشبعون على مائدتي من الخيل و المركبات و الجبابرة و كل رجال الحرب يقول السيد الرب) حزقيال 39 .

    - (و اقلب كرسي الممالك و أبيد قوة الأمم و اقلب المركبات و الراكبين فيها و ينحط الخيل و راكبوها كل منها بسيف أخيه) ، سفر زكريا الإصحاح 1 .

    الاعتداء على أرض الغير و تشريع سلبها :

    - (إنكم عابرون الأردن إلى أرض كنعان فتطردون كل سكان الأرض من أمامكم و تمحون جميع تصاويرهم ... و تخربون جميع مرتفعاتهم تملكون الأرض و تسكنون فيها لأني قد أعطيتكم الأرض لكي تملكوها و تقتسمون الأرض بالقرعة حسب عشائركم) العدد الإصحاح 33 .

    - (و إن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم يكون الذين يستبقون منهم أشواكا في أعينهم و مناخس في جوانبكم) العدد الإصحاح 33 .

    و رغم غثاء الشر السالف الذكر إلا أن اللوبي اليهودي استطاع بقدرته على التزييف و عبر آلته الإعلامية الضخمة أن يصور اليهود على أنهم حملان بريئة تتعرض لبطش الذئاب العربية . و الأدهى أنهم تمكنوا من شن حملة على الإسلام لتصويره على أنه دين العنف و الإرهاب ، و في سياق هذه الحملة وصل سعار الحملة اليهودية على الإسلام لدرجة أن أحد أبرز حاخاماتهم في الولايات المتحدة هاجم حتى آيات القرآن الكريم و بشكل صريح .

    و في المقابل عجز المسلمون عن إيصال رسالة دين الرحمة المنفتح بآفاق عالمية و البعيد كل البعد عن روح العنصرية (الحمد لله رب العالمين) - الفاتحة 1 - ، و الداعي لرحمة الناس كافة (و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) - الأنبياء 107 - ، و الذي يحترم الآخر المناقض له و يرعى حرمته (و إن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه) - التوبة 6 - ، بل يدعو لبر الآخر المخالف عقديا و الإقساط إليه (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم) - الممتحنة 8 - .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    أمريكا
    الردود
    1,398
    الجنس
    الله يجزاكي الخير أختي الدرر على الإختيار الموفق **والله وشو هدا الدين العجيب إلي كله دم ولحم حتى الشبع شكلهم ماشين ومنفذين بنود دينهم بحذافيرها وإلى الأن لم يشبعو قتل وذبح *** المهم إنه الله سبحانه وتعالى توعدلهم والله ينتقم منهم ويدمرهم ويحط الرعب بقلوبهم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2001
    الموقع
    مطلوب فيلا دور وثلاثة شقق في مكة بسعر معقول لحد يطنشني الليعرف يدلني يارب الاقي بيت يارب للتواصل شوفوا ملفي
    الردود
    5,907
    الجنس
    امرأة
    اللي مكتوب في كتبهم وصْفْ لهم وليس مدحا
    لا حول ولا قوة الا بالله
    حسبنا الله ونعم الوكيل

مواضيع مشابهه

  1. العقم - الفحوصات والأبحاث الضرورية لتشخيص العقم
    بواسطة ام خاطر في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 6
    اخر موضوع: 27-02-2008, 10:13 PM
  2. الذكاء اليهودى
    بواسطة أكرم شهاب في الملتقى الحواري
    الردود: 4
    اخر موضوع: 06-05-2007, 11:43 PM
  3. قصة اليهودي جاد!!
    بواسطة حـافية القدمين في روضة السعداء
    الردود: 13
    اخر موضوع: 02-12-2006, 04:15 AM
  4. كعك الفصح اليهودي
    بواسطة بنت الحمـــادي في الملتقى الحواري
    الردود: 2
    اخر موضوع: 02-08-2005, 10:23 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ