وكالة الأنباء الفرنسية التي عرضت ردود الأفعال عن حرب لبنان بطريقة متوازنة حيث التقت بالعديد من اللبنانيين تستطلع آراءهم في ما يجري فقابلت عماد وهو مهندس ديكور في الثانية والخمسين من العمر مقيم في حي عائشة بكار السني في بيروت حيث قال عن مقاتلي حزب الله لم يعودوا يقاتلون من اجل تحرير البلد بل من اجل الفرس الذين اختاروا بلادنا لتسوية حساباتهم مع الولايات المتحدة وإسرائيل.



وبعدما هلل سكان هذا الحي قبل ست سنوات لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان المحتل تحت هجمات حزب الله, لم يعودوا اليوم يؤيدون حسن نصر الله الأمين العام للحزب الذي يحظى بتأييد واسع بين الشيعة. ويضيف عماد الأب لولدين الذي عاد أخيرا إلى لبنان بعدما أمضى أكثر من عشرين عاما في دول الخليج لم تعد هذه مقاومة وطنية بل مقاومة بلون واحد, إنها منظمة من الشيعة تعمل لمصلحة هذه الطائفة حصرا.



ومثل هذه الحجج تثير غضب سناء المعلمة الشيعية البالغة من العمر 24 عاما والتي غادرت ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله هربا من القصف الإسرائيلي. وتقول اتهام نصر الله بالدفاع عن الشيعة إساءة إليه. مزارع شبعا سنية وتبادل الأسرى سيحرر درزيا أدانته إسرائيل, في إشارة إلى قطاع مزارع شبعا الذي احتلته إسرائيل من سوريا عام 1967 وتطالب بيروت باسترجاعه بموافقة شفهية من سوريا الرافضة ترسيم الحدود في هذه المنطقة.



وفي مدينة طرابلس الشمالية السنية, يتهم المحامي نبيل مراد حزب الله بالتسبب باندلاع الحرب ويقول إنه مسئول عن دمار لبنان لأنه يريد إبقاء الجبهة مفتوحة مع إسرائيل وتحريكها حين يشاء.

ويضيف ينبغي إغلاق هذه الجبهة مثلما فعلت دمشق في هضبة الجولان المحتلة حيث لم يقع أي حادث منذ أكثر من ثلاثين سنة. ويعبر جميل الموظف البالغ من العمر 55 عاما عن الرأي ذاته والإحساس ذاته بالملل من نزاع لا ينتهي ويقول إن لبنان دفع ثمنا باهظا. ولا يمكن تدمير بلدنا مرارا و تكرارا.



غير ان محمود [56 عاما] المقيم في حي بئر العبد بضاحية بيروت الجنوبية التي باتت أنقاضا يرفض هذه الحجج ويقول إن حزب الله يضم سكانا من جنوب لبنان يريدون العيش بسلام إنما بكرامة.



ويضيف محمود الموظف في إحدى الوزارات إن السيد نصر الله قال بوضوح إن النزاع سينتهي بعد استرجاع مزارع شبعا وأسرانا. ليس سعيدا باندلاع الحرب. غير إن العديد من السنة يخشون أن يتكرر في لبنان السيناريو الذي حصل في العراق حيث اضطر السنة بعد ثمانين عاما للتخلي عن السلطة للشيعة بعد الاجتياح الأميركي في مارس 2003.



وقالت حياة [63 عاما] من عائشة بكار إذا انتصروا, سوف يفرضون علينا قوانينهم وان هزموا فسوف يحملوننا العواقب. سنكون هدفهم المقبل. وتؤكد السيدة المسنة المناصرة لرئيس الوزراء السابق رفيق الحريري الذي اغتيل في فبراير 2005, إن حزب الله هو الذي أشعل فتيل الأزمة لإسقاط حكومة فؤاد السنيورة الحالية.



غير إن رمزي مصفف الشعر الشيعي من بعلبك في سهل البقاع يعتبر إن الذين يقولون إن هذه المعارك آثارها الشيعة هم خونة. إنها حرب تشن على لبنان برمته وعندما ننتصر سنحاسبهم.

و إلى هنا ينتهي تقرير الفرنسية و الذي يتضح فيه موقف أهل السنة في لبنان فيما يدور بعيدا عن تنظيماتهم السياسية و التي تخضع مواقفها العلنية للاعتبارات السياسية مع العلم بأن غالبية أهل لبنان يريدون نزع سلاح حزب الله و الدليل على ما نقول هو الانتخابات البرلمانية الأخيرة و التي تمتعت فيها الفئات اللبنانية المناهضة لتحالف الأسد مع الشيعة في لبنان بالغالبية في البرلمان .





وهناك أيضا التحقيق الذي نشرته صحيفة الجارديان البريطانية والذي يبين الدوافع التي تمور في نفوس قادة حزب الله ففي مقابلة مع أحد قادة حزب الله العسكريين و يدعى سيد علي حيث قال إن الصراع ليس فقط ضد إسرائيل و لكن أيضا ضد أهل السنة اللبنانيين فإنه إذا خرجت إسرائيل منتصرة من هذا الصراع فسيكون هذا نصر أيضا لأهل السنة و سيقومون بإرجاع الشيعة سنين طويلة إلي الوراء إلي ذلك الزمان الذي لم يكن مصرح لنا بالعمل سوي كجامعي القمامة لذلك فإن الشيعة سيموتون قبل أن يتحقق هذا مرة أخرى وعندما تنتهي الحرب مع إسرائيل, ستبقى أمامنا عدة معارك لنخوضها في لبنان, الحرب الحقيقية ستبدأ بعد هذا المناوشات الحالية مع أولئك اللبنانيين الذين لم يقفوا معنا, حزب الله لديه أفضل جهاز استخبارات عسكري في هذا البلد, و أيدينا ستطال كل من صرّح ضدنا .. فلتتوقف هذه الحرب ثم سنبدأ في تصفية الحسابات

اللهم ارنا عجائب قدرتك بااحفاد بن العلقمي الروافض الحاقدين

اللهم امين

مشكوره اختي

جزاك المولى خير اختي الكريمه
وكما عنونت للموضوع بدون تعليق

شكرا لكم أخوتي على ردودكم ....والله ما نقلت هذا الا لارد على المطبلين والمهللين لحامي حمى الشيطان المسمى بحزب .......
الا نجعل من ذلك عبر لنتفكر.........هل من متذكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟