بسم الله الرحمن الرحيم
:::
مرره
<--- بتخفيف الراء
أنا وصديقتي كنا ننتظر صديقتنا تجيب لنا الفسحه
جت عندنا وحده من فصلنا
وبحركة سريعة ، مفاجئه أعطت صديقتي بووكس على بطنها كنوع من المزح ((
الثقيل ))
صديقتي صرخت بقوة ومسكت بطنها ودموعها في عيونها !
وهذيك ميته ضحك
!!
وأنا أطالعها ما أعرف أضحك ولاّ أواسي صديقتي
،،،
وفي اليوم الثاني أفصحت لي صديقتي بأنها لم تنم الليلة الفائته بسبب ضربة البنت لها
!!
بعد فترة قصيرة جت نفس راعية البوكس تسلم علينا
صديقتي صدت بوجهها عن البنت !
توقعوا كيف كانت ردة فعل البنت ؟
قالت لي : سخيفه !! زعلت ؟ الحمد لله بس ... وراحت !
ولا هان عليها تطيب خاطر البنت لو بكلمه
!!
<---- هذي مقدمة للموضوع
يعني شخص يخطئ بحق شخص، ويغضب كثيراً منه إذا تضايق منه هذا الشخص !!
وتبريره لهذا الغضب : كيف يتضايق مني وأنا صديقه أو أنا أخوه ؟! يفترض أن يلتمس لي العذر !
ويحك !!
كيف تخطئ بحقه ثم تستكثر عليه أن يستاء من تصرفك ؟!
يكفيك أنه لم يرد إسائتك بإساءة مثلها !
رغم هذا تلومه على إستياء " جُبل " عليه بني البشر
تجاه من يسيء إليهم
لماذا هكذا ؟
كل ما كان الإنسان متسامحاً أكثر كل ما تحامل عليه من أخطىء بحقه ؟! (( البعض طبعاً ))
لا أعرف !
ولكي ألاحظ كثيراً
أن من يرد الصاع صاعين لمن يخطئ بحقه في زمننا هذا ، هو من يحترمه معظم البشر
الألفاظ في وجهه تنتقى
بحذر شديــد !
أما
المتسامح فهو غبي وضعيف في نظرهم !
إن وجهوا له كلمة طيبة ، فهذا
تكرماً منهم !!
وإن أخطأوا فهو بلا أدنى شك سيسامح !!!
وسينسى وكأن شيئاً لم يكن ما دام أنه يسامحهم كل مرة
<--- في نظرهم
لأنه يسامح فهو بلا
مشاعر ؟!!!
لأن قلبه
طيب فهو معرض للشتائم ؟!!! 00000
قلّة هم من يقدرون طيبة قلب المتسامحين
ويدركون أنهم يسامحون لأنهم يريدون أن يسامحون وليس لأي سبب آخر !!
صحيح أنهم يسامحون ، لكنهم يحتاجون إلى أشخاص ((
يقدرون )) قيمة هذا التسامح
قيمة ان تخطئ بحق شخص ويقولها لك بكل طيب قلب "
سامحك الله "
:::
بوّدي لو أرى آراؤكم
تحية لكم
فتاة القمـر
الروابط المفضلة