السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواتي و أحبائي في الله ولله ليوميات لبنان و فلسطين و غيرها تسيل أعيننا دمعا
كل هذا لا يكفي ليزيد البعض بكائها دما
صدقوني لازلت في صدمة مما رأيت ورجوت مشاركتكم الرأي هل ما سمعته صحيح و من كل من تعرف هذا الشيخ أن تعرفنا به فأنا شخصيا أول مرة أسمعه و أراه
فقد شاهدت حصة في رحاب الشريعة و قد استضاف الشيخ الغامدي, شخصا يدعى صالح بن أحمد الغزالي و لا أظنه من سلالة الغزالي رحمه الله و طيب ثراه
فصدقوني أحبتي لست أفتري على الرجل الذي كان يثبط المسلمين عن الجهاد فهل يعقل يا من تتبع سنة الحبيب و يا من تتلو قول الله عزوجل "يا أيها النبي حرض المؤمنين" أن تقول ما قلت
ولله على ما أقول شهيد سأنقل لكم بعض ما قال
لقد قال مجيبا على سؤال حول الجهاد أن الجهاد جميل لكن على حسب الإستطاعة ففي لبنان مثلا حسب الإستطاعة و في العراق أيضا حسب الإستطاعة و كان يتكلم بنبرة أننا لا نستطيع !!!!!! فلم لا نستطيع و الأموال موجودة و الأنفس موجودة و الحمد لله, ففي كل بلد نرى دمعا و حشودا تريد فداء كل انسان مسلم و أن تلقى الله شهيدة
فتهاطلت المكالمات من شعب كريم مثقف لم يعد يخاف إلا الله
أذكرالأخ مناف من السعودية , الأخوة كريم, حكيم , الهاشم المختار من الجزائر, الأخ محمد من سوريا و من هولندا و من اسبانيا و غيرهم كثير هبوا للرد عليه فكلهم ذكروا آيات قرآنية منها : " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون , إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص", "و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ", "يا أيها النبي حرض المؤمنين", و غيرها كثيرة مما لم تترك مجالا للشيخ غير سكوت عاجز على الرد و ذكروا أمثلة عن بدر و عدد المسلمين و الكفار , و عن معارك في عهد عمر ابن الخطاب و غيره كثير و سؤال أحدهم لا أذكر من : ""يا شيخ ألا يكفي أن الله معنا"" يا فخري بجيل الخير هذا !!!
أتدرون ماذا رد:
قال إن الأحرى بالمسلم أن يبدأ بنفسه فيصلحها قبل أن ينتقل إلى أشياء أكبر!!!
أيعقل هذا
وقال أن القرآن إن قرأه رجل عادي فلن يفهمه إنما يجب أن نعود إلى تأويل العلماء
ألم يقرأ قوله تعالى : " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر" " فاقرؤوا ما تيسر من القرآن علم أن سيكون منكم مرضى و آخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله و آخرون يقاتلون في سبيل الله " أليس ليستنبطوا كل صغيرة و كبيرة من كتاب الله جل و علا
أم أسأل الله أن يغفر لي إن كنت قد تطاولت عليه فهذا يذكرني بأقاويل الرهبان في عهد أروبا المظلم حين كانت الكنيسة تأول ما تريد و تمنع الشعب من التعلم و الثورة على حالهم بحجة أنهم ليسوا أهلا لفهم الإنجيل
فاتقوا الله يا شيوخنا فجلوسكم كثير
أي تأويل نبحث عنه و دمنا يسيل في لبنان و في غيره أم نبحث عن تبرير لسكوت حكامنا و وهنهم عن النصرة بحجة أن نصر الله شيعي, لنتجاوز هذه الصراعات عندما يدخل كافر معتدي بيننا و لا نجعل من أنفسنا فريسة سهلة فحتى أمريكا أعزكم الله تقول محاولة إيجاد عذر مزعوم يستطيع طفل صغير أن ينتبه له أن الشيعة ووو فدورنا غدا و دمنا يسيل من مسلمين مثلنا و حتى نصارى مسالمين يعيشون كعائلة واحدة بين إخوتنا المسلمين السنيين أيضا لعلمهم فولله إن حزب الله قد نال شرف المقاومة ضد اسرائيل
بدؤوا اعتدائهم على لبنان فقالوا حزب الله, فهل حزب الله هم الأطفال و النساء و الناس العزل من السلاح, امتدت نيرانهم إلى جيش لبنان و إلى كل بنية من لبنان إلى المنشئات العمومية و حتى إلى الملاجىء التحت أرضية فهل هي أيضا حزب الله أم هي حرب إبادة و تدمير يشنها أعداء الله ثأرا للثمانينات و تنفيذا لمخططهم القاضي بإقامة دولة الصهاينة من النيل إلى الفرات
و ما خفي كان أعظم في لبنان و في فلسطين فالشهداء يتساقطون عفوا يطيرون في الجنان هنا و هناك
فألى الجهاد اخوتي بالمال و النفس فريح الجنة تهب من هناك و في ذلك فليتنافس النتنافسون
أسأل الله الثبات للمجاهدين الشرفاء هناك و لكل من ينظم إليهم من كل البلاد الإسلامية و هم كثيرون و الحمد لله
و أن يلحقنا بهم آمين
قولوا آمين
و أسألكم الرد على ما كتبت و لله شهيد أني ما نقلت إلا ما سمعت و شاهدت
و الحصة بثت يوم الخميس و أعيدت يوم الجمعة
اللهم اغفر لي إن كنت قد تطاولت على عالم من علمائك فإنها غضبة فيك ولله على ما أقول شهيد
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الروابط المفضلة