يا مسلمين
يا كل انسان ينبض قلبه بالرحمة
تأمل واقرأ هذه الرسالة بقلبك
وارسلها لكل من تعرف ولا تهملها
فقد تكون سبب فى خير وانت لا تدرى
صرخة مدوية لم تصل الآذان إلا متأخرًا، ونداء استغاثة بلغنا بعد فوات الأوان؛ فإعلامنا وصحافتنا كانت مشغولة بزواج المطرب (س) وخطوبة المغنية (ص)! وأخبار مدرسة الإنحراف! ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم... إنها صرخة واستغاثة الرئيس النيجيري المسلم (حما أحمدو) الذي ناشد المجتمع الدولي إنقاذ بلده من مجاعةٍ كبيرةٍ وشيكة الحدوث.. تهدد اثناعشرمليون شخص يقطنون تلك الديار المسلمة
هاهي المجاعة أصبحت واقعًا نشهده الآن في بلد 98% من سكانه مسلمون، وضربت المجاعة فيه فعليًا 3.000.000 شخص منهم 800.00 طفل بريء! والعشرات يموتون يوميًا وهم يتساءلون: أين إخواننا في الدين؟ ولماذا لا يغيثوننا من الهلاك؟! وكيف تمتلىء موائدهم بالطعام، وبطوننا فارغةٌ حتى من كسرةٍ خبزٍ ناشفة!
لقد أصبحت أوراق الشجر ومخزون قرى النمل هي الزاد الذي لا يسد جوع أحدهم، والسبب موجةحادة من الجفاف أضعفت الإنتاج الزراعي، ثم أتت أسراب الجراد على ما قد تبقى منمحاصيل! وزاد الطين بلة
بعد هذا كله فلنتأمل أخي وأختي حالنا نحن: منذ أول قرصة جوعٍ في البطن، تمتد أيدينا لسماعة الهاتف كي نطلب وجبةً من مطعم، أو تتجه أرجلنا نحو المطبخ فتجد في الأدراج والثلاجة كل ما لذ وطاب!
لكم الله يا أهل النيجر ..
أطفالكم ينبشون القمامات بحثاً عن الطعام ،
ومزابلنا ملآى بالطعام حتى ظهرت التخمة على الكلاب والقطط
من كثرة الطعام في المزابل ..
عذراً يا أهل النيجر ..
بناتكم يبحثن عن الثياب لوضع الحجاب فلايجدنه وبناتنا يتفلتنَّ من الحجاب ..بل حتى من الثياب ..
آه يا أهل النيجر..
كيف لو علمتم أنَّ ملايين الريالات صُرفت وتصرف لدعم فساق ستارأكاديمي..
يا للعار ..
يا للعار ..
أنتم تموتون ، وقومنا بالمال يلعبون ، وعلى الموسيقى والألحان يتراقصون..
آه يا أهل النيجر ..
هل تعرفون ما يقول النصارى لهم اسمعما يقولون على لسانهم
(إنَّ النصارى يقولون لنا : نحن نحبكم أكثر من المسلمين ..
بدليل أننا جئنا إليكم ..بدليل أننا قدمنالكم المساعدات ..أين هم عنكم ؟؟!!..ماذا قدموا لكم؟؟!!..ولماذا لم يأتوا ليساعدوكم؟؟!!..)
أين الرجال ؟؟!!..أين الشباب؟؟!!..أين تجار المسلمين ؟؟!!..
أين أغنياؤهم؟؟!!..
أين سياح أسبانيا وسويسرا وباقي المنتجعات السياحية ؟؟!!..
أين هم عن سياحة دعوية في صحراء النيجر" أو في صحراء أفريقيا آه ،ثم آه ، ثم آه ..
أسألكم بالله هل يرضيكم هذا !!..
يهينهم النصارى، ويتآمرون عليهم بسبب حاجتهم للطعام والشراب ..
كيف لو رأيت طوابير الفقراء والمحتاجين أمام مبانيهم ومقراتهم
يطلبون الطعام وهم يقدمونه لهم على استعلاء !!..
يُروى انه صلى الله عليه وسلم قال :
( أيما مسلم كسا مسلماً ثوباًعلى عري كساه الله من خضر الجنه ، وأيما مسلم أطعم مسلماً على جوع أطعمه الله تعالى يوم القيامه من ثمار الجنة ، وأيما مسلم سقا مسلم على ظمأ سقاه الله تعالى يوم القيامه من الرحيق المختوم ) رواه أحمد وأبوداوود .
فلما سمع الصادقون هذاالكلام من نبيهم ، واستشعروا الأجر والثواب تسابقوا وهبّوا لإنقاذ وإطعام المسلمين ..
أنقذوا أخوانكم ..
أنقذوا أخوانكم
هل تريدون أن تعرفوا ماذا يحدث الآن هناك
أرجو منكم الاستماع لهذه المحاضرةالهامة جداااااااااااااااللشيخ خالد الراشد بعنوان رحلة النيجر يصف بها زيارته لبلد النيجر وما وجد بها وبأهلها يصف ما يعاني منه ذلك الشعب المسلم الفقير من جوع وتشريد وجهل وتأمر من الصليبين وغيرهم
http://70.87.98.4/play_droos.php?cid=9&id=1139
شاهدوا هذه الفلاشات لعلها تحرك بعض الحميه الاسلاميه في قلوبكم
make a prayer
!!!!
وأخيرًا فـ "بالشكر تدوم النعم" و"صنائع المعروف تقي مصارع السوء" وفوق هذا كله.. إن لم نكن نحن لهم، فمن لهم؟ تبرعك بريالات(جنيهات, دراهم) معدودة ينقذ نفسًا من الموت، وأختًا مسلمةً من شر الزنا، ويعيد لإسرةٍ مؤمنة تماسكها.
أحبتي في الله.. أحيوا نفوساً أهلك الجوع منها من أهلك، وكاد أن يهلك البقية الباقية, استروا أعراضاً ذهب روع الموت المحقق بشرفها، لتن الحياة ذل ومهانة وخزي ملازم لها ما بقيت
ارحموا دموع شيوخ ركع .. واطفال رضع لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً.. ينتظرون الموت بين عشية وضحاها، ويرون الموت المحقق في أعين الأبناء والأحفاد
أخي أنت لست أفضل منهم، ولكنه اختبار من الله لنا ولهم, { وَمَآ أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَآءِ وَالضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرِّعُونَ } الأعراف
الروابط المفضلة