سأل رجل اعرابي عن البلاغة فقال:ما ابلغك الجنة وابعدك عن النارقال له ليس هذا اريد فقال له فما بصرك مواضع رشدك وعواقب غيك فقال ليس هذ اريد فقال له من لم يحسن أن يسكت لم يحسن أن يستمع ومن لم يحسن أن يستمع لم يحسن أن يسأل ومن لم يحسن أن يسأل لم يحسن أن يقول
وقال اخر هي إيجاز الكلام وحذف الفضول وتقريب البعيد
وقال أخر هي أن لايؤتى القائل من سوء فهم السامع ولا يؤتى السامع من سوء بيان القائل
وقال احدهم هي أن تجيب فلا تبطىء وتصيب فلا تخطىء
وتكلم ربيعة الرأى يوما فأكثر (وأعجب بكلامه) والى جنبه إعرابي فسأله ما تعدون البلاغة عندكم فقال له قلة الكلام وإيجاز الصواب قال فما تعدون العي ؟ قال ما كنت فيه منذاليوم فكأنما القمه حجرا
وسئل إعرابي عن ابلغ الناس فقال اسهلهم لفظا وأحسنهم بديهة
وقال أخر البلاغة إقلال في إيجاز وصواب مع سرعة جواب
وقال الشاعر
الدهر ينقص تارة ويطول********** والمرء يصمت مرة ويقول
والقول مختلف إذا حصلته********** بعضه يرد وبعضه مقبول

وأخيرا بعد هذا هل نعد انفسنا من اهل البلاغة
انا عني احتاج الى مراجعة وطويلة