ألم يصل بك الحد يوماً إلى التفكير في الموت .. والخلاص من هذه الدنيا بما فيها من مشاكل وعقبات ..
ألم يصل بك الحد يوماً إلى البكاء بحرقه وبشدة ومرارة .. لما يعترضك من مشاكل وهموم ..
عنما تشعرين بالضيق والهم .. ماعليك سوى عمل شيء بسيط جداً يريحك من كل ذلك .. ألا وهو :
الوضوء والصلاة والقيام بين يدي الله .. وعندها سترتاحين من كل مايضايقك
وأيضاً .. ذكر الله قال تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
وهذه بعض الأدعية للهم والضيق والحزن ..

*في حديث ابن مسعود رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ما أصاب مسلما قط هم أو حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا ).

* في الصحيحين عن أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال )

بارك الله فيكِ أختى الغاليه.
الطمأنينه لاتكون الا بالتقرب لله تعالى .

ألا بذكر الله تطمئن القلوب


بارك الله فيك ..

وبارك فيكم أخواتي .. شمس الحق , الخنساء .

صدق الله و رسوله صلى الله عليه و سلم
بارك الله فيكِ

وبارك فيك عزيزتي .. الثريا

من العلاج للهم والحزن ....
تحقيق الإيمان بالله تعالى ,
والإكثار من الأعمال الصالحة ..
إذ أن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر ويعلم أن ماأصابه لم يكن ليخطئه ,
ويعلم أن في هذا الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا ,
وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا .

قال الشاعر ...
بذكر الله ترتاح القلوب ****** ودنيانا بذكراه تطيب

جزاك الله خير الجزاء أختي الكريمة ..

وإياك عزيزتي .. السلفيه .