بسم الله الرحمن الرحيم
(( ربّنا أفرغ علينا صبراً و ثبـّت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين )) البقرة 250
ليس جديداً أن يحشد الشيطان جمعه من جنود الكفر ، و يقوم بسوقه قدماً للاعتداء على حرمات المسلمين ، و هو يصوّر لهذا الجمع أنه يسير مدعوماً باسناد و تأييد قوى كبرى ، قاصداًَ هدفاً مكشوفا من كافة الاتجاهات ، و هو بذلك يتقدم و ظنـّه أن الفريسة سهلة المنال ، و الظفر بالغنيمة مؤكد لا ريب .. و لئن تعددت اشكال هذا الجمع البغيض و اختلفت اطواره ، و تقلبت اتجاهات زوابعه المشحونة بالغبار الاسود ، فان الاصل في الصراع الذي يخوضه المسلمون الأخيار ، في مقابل جحافل الكفر ، واحد لا يتغير ..
فهو صراع الخير ضد الشر ..
و هو الحملة اليهودية ـ الصليبية ـ الرافضية ضد الاسلام و المسلمين ..
و هو دفاع المؤمنين المرابطين في سبيل الله ، عن القرآن الكريم و السنـّة النبوية المطهرة ، و الاهل و الحرمات و الارض .. ضد عدوان الكفر ..
و هو فضل الله على عباده في أن يحتكموا الى شريعة الاسلام ، لتصبح لهم ذخراً و حصناً ، و يتخذوا الجهاد خياراً للمواجهة .. لا يتراجعون امام الباطل ، و لو صخبت جعجعته و تعالت اصداءها ، فلا يتزحزحون شبراًَ عن موقف الحق ، رغم ما قد يصادفهم من غدر ، او يعترض مسيرتهم من مواقف أناس ما زالوا يرددون على أنهم جزء ينتمي الى الصف المسلم ، و يجتهدون في تحريك العواطف و تغليبها على العقل ، في محاولة مغرضة تقوم على فرضية مستهلكة ، بان التلاعب بالالفاظ و تمييع الاحكام الشرعية و تطويعها لخدمة المصالح ، يكون وسيلة صالحة لتضليـل الناس ، و دفعهـم الى عدم تمـييز عدوهم ، و بالتالـي عدم تحـديد الموقف اللازم منه .
و من جملة الذين سلكوا درب هذا النهج المشبوه ، و طبقوا وسائل النفاق و المخادعة ، أفراد تنظيم ( الحزب الاسلامي ) ، و معهم أو خلفهم العناصر التي تحمل ذات الفكر المتميع . منذ تراصّوا على النهج الخائب ، و أقدموا على خياراتهم الجبانة ، في الامتناع عن الجهاد ضد المحتل و اعوانه ، فضلا عن حملاتهم المتكررة للتحريض على عمليات المجاهدين ..
و كانت ( جبهة التوافق ) هي الخيمة التي ضمّـت هؤلاء ، لتصير شاهداً على فشل نهجهم . و يلفت الانتباه كثرة الوعود التي أطلقها اصحابها قبل تمثيلية الانتخابات ، ثم ما اعقب فصولها من تشكيل ما سمّي بالحكومة الدائمة .. و ما حدث ان انفاراً معدودين من افراد الجبهة جرى اختيارهم لشغل عدد محدود من الكراسي ، جنباً الى جنب و كتفاً بكتف ، مع بقية العملاء في المنطقة الخضراء ..
من ناحيتهم ، صمم افراد الجبهة على الاستمرار في دفع قيمة الاشتراك في العملية السياسية للمحتل ، ليصبحوا جزأ ً ثانوياً و مهملاً من أجزائها .. انفتحت لهم بوابات المنطقة الخضراء ، فاجتازوا عتباتها لاهثين ، و الاوهام تننازع رؤوسهم و تخلق تخيلات بعيدة كل البعد عن حقائق الواقع . في تصورهم أن السياسة عبارة عن صف من الموائد الانيقة التي يجلس حولها أناس يتبادلون الكلمات المنمقة و المفردات المهذبة !
لقد فات على الجماعة في غمرة لهفتهم أن السياسة ـ حتى لو كانت بالشكل الساذج الذي تصوروه ـ ليست إلا انعكاساً لموازين القوى الداعمة لأي طرف من الاطراف .. و لهذا ، كانت المباراة بين مجموعات العملاء سريعة الحسم ، و رجحت كفة الائتلاف الرافضي ..
و كي نتوصل الى الدقة في تحديد مفهوم القوة ، فان جماعة الائتلاف ليسوا بالضرورة اصحاب القوة المسيطرة على الساحـة ، و انما هم الطرف الجبان الذي لا يملك إلا الاحتماء وراء دروع الاجنبي .. و لكن من طبيعة هذا ( الجبان ) انه يتجرأ بسرعة و يتجاسـر على طرف آخر يـبدي ضعفاً و خضوعـاً ، و سلبية يائسة في معالجة المواقف ..
و اختار افراد جبهة التوافق ان يلعبوا دور ( الضعيف ) المغلوب على أمره ! .. و كان اغراء المناصب و الرواتب كفيلاً بان يقلب المواقف و يشطب الشعارات و الوعود السابقة ، كي يصاب الجماعة بالخرس و الصمم ازاء كل ما يحدث من اعتداءات ارهابية على اهالي المسلمين و مقدساتهم في العراق . و خشية اغضاب الحاكم الصليبي او اثارة استيائه ، بما يتسبب في فقدان الكراسي الجديدة ، راح المفلسون في الجبهة يستجيبون لأوامر أسيادهم في ائتلاف الشر ، لاضفاء الشرعية على كيان الحكومة المهلهلة ..
و هكذا ، فالامر سهل لهؤلاء القوم في استخراج الفتاوى ، و نسخها على ألسنة مشايخهم أمر أسهل :
.. بأن الفتنة في العراق نار تؤججها جهات خارجية تستهدف السنـّة و الشيعة ..!
.. و أن المصالحة مطلوبة لضمان استـقرار الحكومة الجديدة !
.. و أن التنظيمات في ائتلاف الروافض هي احزاب ( اسلامية ) ..!
.. و أن تشكيلات الشرطة و الحرس الوثني هي مؤسسات رسمية ، و الواجب على المسلمين التسليم بحكمها و اوامرها ..!
و ان ما يسمّى بجيش المهدي هو تشكيل مقاوم لا غبار على وطنيته !
و .. و التأويلات لا تنتهي ، و التلاعب بالالفاظ مستمر ، فحبال الكذب لا تفلت أربطتها أول مرة إلا و قد جرّت وراءها حبالاً تلو الحبال .
أيها المسلمون المجاهدون في العراق
ايها الشعب المؤمن الصابر
أيها الاخوة ..
ان فوران الاحداث امامكم يعد كافياً لتمييز الحقائق ، و فرز مواقف الرجال بعضهم عن بعض . و من هنا تحديداً تدركون أن لا شرعية لقوات الشرطة و الحرس ، بينما يعتدي عناصرها عليكم في وضح النهار بالقذف و الشتائم و الاذلال .. و لا تصريحات يمكنها تحويل قناعات الناس الى نقيضها و هم يشهدون اعتداءات السفلة في جيش الدجال على المساجد و البيوت ..
و بعد كل هذا و ذاك ، فان الفتنة الحقيقية هي التي تنشأ اذا تـُرك الروافض و اتباع إيـران الحاقدين ليعيثوا فساداً في العراق .. و ان خروج المسلمين و حملهم السلاح للجهاد و الدفاع عن حقوقهم هو السبيل الاوحد في استئصال الفتنة و احراقها كي لا تصيب بوبائها الخبيث بقية أرض الاسلام .. إن هذا هو تقدير الله سبحانه و قضاءه النافذ في حياة البشر .. صراع محموم بين راية الايمان ، يحمل لواءها المجاهدون الغيارى ، و راية الكفر ، و انصارها من اليهود و الصليبـيين ، و اتباع إيـران ، من أعلى قمة التبعية و العمالة ، المتمثلة في حزب المالكي ( و هو رافضي نجس ، فارسي الاصل طبقاً لما وقع تحت أيدينا من معلومات ) .. و من يتصدى لحمايتهم من تشكيلات الشرطة و الحرس الوثني ، ومن والاهم من زمر الجواسيس و المنافقين ..
هؤلاء هـم المتربصون بالاسلام ، المعتـدون على اهله ..
و ان الله معنا ، و انه ناصر الحق باذنه تعالى ..
(( و لولا دفعُ الله ِ الناسَ بعضهم ببعض لفسدت الارض و لكن الله ذو فضل على العالمين )) البقرة 251
أيها الاخوة ..
الله أكبر
قولوا الله اكبــر ، و لتشمخ بها صدوركم كلما جابهتم العدو .
إن ما سبق من استطراد في الحديث ربما يكون قد طال عليكم ، لكنا وجدنا لزاماً علينا توصيف الامور و تسميتها على الوجه الصحيح ، دون السماح للعدو و عملاءه ان يتصرفوا بالمفردات و المسميات حسب اغراضهم .. و اذا كانت مؤامراتهم تنقض على اهلنا على نحو سريع و مفاجيء ، فان تحركاتـنا ينبغي أن تكون اكثر سرعة و أشد انقضاضاً . و اذا كان تحالف الشر قد انفق سنوات في سبيل توحيد كلمته ، و حشد جموعه رؤوساً و أذناباً ، فان فواصل الارتباط لهذا التجمع آخذة الآن بالذوبان و التآكل ، و ان تحالف اهل الايمان و الخير على المنهج الشرعي الصحيح الذي يرتضيه الله ، هو اكثر ما يخيف الكافرين .. و لأجل هذا ، يصبح تواصل المسلمين فيما بينهم واجباً حتمياً ، ليتداولوا وجهات النظر و الآراء لمعالجة احداث المعركة سوقياً ( استراتيجياً ) و تعبوياً ( تكتيكياً ) ، و ليتناولوا سبل التعاون و التنسيق لدحر الباطل و قهره ..
و في مواجهة الحملة التي يشنها جند الروافض الحاقدين ، و بما يتوافق مع نهجنا في مد قنوات الاتصال ، نورد ادناه مجموعة من كلمات و رسائل قصيرة عاجلة ، نتوجه بها الـى اطراف يهمنا نصحـهم و إبداء المشـورة لهم ..
و أول من نتوجه اليهم بالخطاب .. الاخوة و الشيوخ الكرام في هيئة علماء المسلمين ، فنقول ..
أيها الاخوة ..
طوال سنوات ثلاث مضت ، احتفظتم لهيئتكم الموقرة بمكانة طيبة ، و ارتقيتم بمواقفها بما يحسب لكم في مواجهة الاحتلال الهمجي ، و الحيلولة دون انجاح مشاريعه السياسية و الاعلامية ..
يخطأ من يقع في مظنة أن نتائج الحرب تحسم فقط بطلقات المدافع .. فمعاركها لا تقل عنفاً و ضراوة في ميدان الاعلام ، سواء ما كان منها على صفحات مطبوعة ، أو شاشات تعرض اعلانات مدفوعة الثمن ، تسعى حكومة الروافض من خلالها الى تزيين صورتها ، و رغم ان وجهها القبيح انفضح و عمّت نتانته الاجواء كافة ، لكنها حرصت دوماً على انتزاع وضع شرعي لها على الساحة الدولية .. إن حلفاء الكفر يدركون في قرارة أنفسهم أن اوانهم قصير ، فلا تستند حكومتهم في العراق لموقف رصين .. يشعرون ان كيانهم مزعزع و أن اركانهم تنتصب فوق أرض قلقة !
كيان مهزوز بهذه الدرجة ، تخترقه كلمات الحق في الصميم ، كما تدك سواتره قذائف المجاهدين .
ايها الاخوة ..
يبقى لمؤتمراتكم الاعلامية دور خطير يؤثر في فضح العدو و سلبه قضية الشرعية التي يلهث للحصول عليها .. انكم تتحملون مسؤولية كبيرة في هذا الجانب ، خاصة ـ و عتابنا لكم هنا عتاب الاخوة لاخوتهم ـ ان قوات الصفويين باشرت منذ وقت طويل عدوانها على المسلمين ، لكن التصريح بوقوعه من قبلكم كان يتأخر في الغالب حتى تتفاقم الاوضاع و يتسع نطاق العدوان .. فهل ينبغي السكوت تحت شعار العقلانية ، حتى تتراكم غارات المجرمين و تمعن في ايذائها و شرّهـا ؟
عليكم ايها الاخوة يقع واجب قصف العدو اعلامياً دون توقف ، و التحرك لفضحه من اول طلقة يسددها أتباعه بوجه الاسلام و المسلمين ..
و انـّا لنترقب سماع تكبيرة الجهاد من عندكم .
الى شيوخ و أئمة الجوامع .. في بغداد ، و في أرجاء العراق ..
انتم الان في قلب الحدث ، و بيوت الله هي الهدف الاول الذي يصبّ الصفويون نحوه طاقاتهم و حقدهم لاصابته و النيل منه .. و يترتب على ذلك ان مسؤوليتكم كبيرة في التصدي لغارات الحاقدين في جيش الدجال .. نسأل الله لكم الثبات و لمن معكم من المسلمين الغيارى ، سواء من بات منهم داخل الجامع يتقلد سلاحه و عدته ، أو من بقية المرابطين الذين انتشروا حوله على سطوح المنازل لرد عدوان الانذال .. و لتعلموا أيها الاخوة ، ان كل ما سبق من جولات قد كشف بوضوح قصور هذا التشكيـل البغيض، ومدى جبن عناصـره من الحثالة والرعاع ..
و هل يخفى عليكم ، و انتم الان على خط الاشتباك المباشر ، ان قوات الشرطة و الحرس الوثني تشكل حلقة واسعة من حلقات التآمر على مساجد المسلمين .. و تشكيلات الحرس بالتحديد قد أوكل اليها مهمة تأمين التقدم و الانسحاب لمجموعات جيش الدجال .. و ان مما لا يجوز بالمطلق السماح لقواتهم التواجد قرب الجوامع ، خاصة بعد وقوع الاشتباكات . و حقيقة الامر انهم ما يجيئون إلا لتفقد الحالة التعبوية للمسلحين المدافعين عن هذا الجامع او ذاك ، و لتحديد أعدادهم ، و تحري الخسائر بينهم إن وجدت . انها قضية تتعلق بكم أولاً ، فلا يجوز أبداً الاستجابة لتعليماتهم ، او السماح لافراد من قادة الحرس بالاطلاع على ما في داخل المساجد و التعرف على المتواجدين ، أو عدم الاعتراض اذا ما اقدموا على اعتقال احد من حراس المسجد بحجة استجوابه .. و العار كل العار لأي مسلم ، شيخاً كان أو من عامة الناس ، يصف تشكيلات الحرس بسمات الوطنية ، أو يحرم دمهم باسم الدين ، و يضفي على جنودهم الشرعية القانونية ، فيلجأ الى الاستعانة بهم و الاحتماء بسلاحهم . و الحق أن هذا السلاح سيف مسلط عليه و ليس درعاً يقيه هجمات الصفويين ..
الخيبة و الخسران في الدنيا و الاخرة ، لكل مسلم يؤثر أن يتخذ موقف المهادنة و الخنوع ازاء تلك التشكيلات العميلة التي تأتمر بأوامر إيـرانية . و انه لموقف يحاسب عليه يوم القيامة أشد الحساب ، و ما حربنا ضد قوى الباطل إلا صراع ارادات ، و تصادم بين المواقف المتجابهة .
…
و الرسالة الثالثة موجهة الى عامة المسلمين .. و يبرز دورهم الآن أكثر من أي وقت مضى ، فهم جميعاً جنود مقاتلون ، لا خيار أمام احد منهم للتراجع او الفرار ، و ليس لهم الا حمل سلاحهم لحماية بيوتهم و اعراضهم .. كما يقترن في خوض المعركة دور كل مسلم يتعهد بدعم المجاهدين و الانفاق على عوائلهم .. و نذكـّر هنا بقول رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) : (( من جهّز غازياً في سبيل الله فقد غزا ، و من خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا )) .
و ادارة المعركة لا يجب حصرها ضمن طور الدفاع و ترقب الهجمات المعادية .. حرب الشوارع و المدن ، و إن كانت لا تاخذ شكلا حاسماً في غالبها ، لكن لابد من تحويل المبادرة فيها لصالحنا مع السبق بالهجوم و احتواء الطرف المقابل ..
و عملياً ، و ضمن الظروف الحالية و ما يشهد البلد من حالة فوضى شاملة ، فان مواقف الروافض انكشفت ، و تبين أن ولاءهم ، رغم توالي التحذيرات ، لن يتزحزح عن حوزة إيـران ، و لن تتغير قناعتهم الراسخة و حلمهم باقامة الدولة الصفوية التي تبيد المسلمين ، أو من يسمونهم بالنواصب ..
أيها الاخوة ..
لا تكتفوا برد الغارات المعادية . بادروا بالهجوم ، و لتبدأوا بتطهير مناطقكم و شوارعكم من الروافض ، فتشكيلات جيش الدجال و فيلق غدر تعتمد على تقاريرهم التجسسية ساعة بساعة ، في الكشف عن هويات المسلمين ، و تحديد مواقع تواجدهم و أماكن سكنهم .. بادروا بقتلهم و ليس تهديدهم بالرحيل .. و إلا ، فلن يحدث بعدها إلا ان يتحول نشاطهم المتآمر الى منطقة اخرى ..
إن مناطق و مساحات كثيرة في بغداد تم احتلالها أوائل فترة الاجتياح الصليبي ، من قبل زمر من السارقين و المجرمين الروافض ، بدعوى زائفة و مبيّـتة ، بانهم عوائل مشردة و لا سكن يأويهم ، و في ظروف المعركة الحالية ، و ما ستستدعي من احداث قادمة ، فان تجمعات هؤلاء تشكل قاعدة امامية للصفويين ، و الاولوية الكبرى لجميع المجاهدين و معهم عامة المسلمين ، في ضرب معاقلهم و قتلهم بالجملة .. و لا تاخذكم فيهم رأفة و لا شفقة . هؤلاء الافاعي هم قواعد الفساد و منطلق الخيانة و المؤامرات ..
و تبقى ملاحظتنا الاخيرة لكم .. وجوب أن توجهوا رصاص أسلحتكم نحو أهداف محددة و مرئية . تجنبوا اطلاق نيرانكم على غير هدى نحو الاجواء الخالية من فوقكم .. المبدأ العسكري يؤكد الايعاز لكل حامل سلاح ... ارم ِ لتقتل .. ارم ِ لتقتـل .
نسأل الله لكم الثبات على الموقف الجهادي ، و اخلاص نياتكم له سبحانه .
الزموا جانب الكتمان ، و لا ينقطع لسانكم عن ذكر الله ذكراً كثيراً ..
الدعاء .. الدعاء .. و ليكن لاسرى المسلمين نصيب من دعائكم .
قتلانا في الجنة باذن الله ، و قتلى الكافرين المعتدين في جهنم و بئس المصير ..
الله أكبر
نصر من الله و فتح قريــب
الله أكبر
و العزة للاسلام و المسلمين .
*مامن قوم تركو الجهاد الاذلوو*
الروابط المفضلة