فمن الظواهر الثابتة ان الرجال يكرهون التسوق والمرأة تحب التسوق. وهذا مفهوم ومعقول فالرجل عندما يتسوق يستنزف فلوسه ورصيده في حين ان المرأة تتبضع وتتسوق بفلوس غيرها.
ضف الى ذلك طول الصبر الذى تتمتع به المراة فى تسوقها وسبحان الله لها قدرة عجيبة على التحمل ما كانت تتحملها فى امكان اخرى وعجبي!!!!


لا شك بان المراة لها حق فى شراء ما تحتاجه ولكن يكمن ذلك بحدود وضوابط يجب مراعاتها ولكن من شاهد الاسواق فى وقتنا المعاصر ابصم باصابعيه العشرة بان الهدف من التسوق قد انحنى عن مساره الا من فة قليلة وضيئلة وهذه حقيقة لا ينكرها احد حتى النساء انفسهن .والدلائل على خروج هذه الهدف عن مساره ما نشاهد من لبس بعض النساء ملابس غير مهذبةمثل الضيقة والشاذة والقيام بعمل حركات غير منطقية وفاتنة. والمشكة الكبري عندما تري بنت لم تتعدي الخامسة عشرة تضع المكياج وموضة تسريح الشعر التي تتشبة برجال وذلك حبا فى التقليد ألاعمي للموضة الغربية وزعما فى كونها تواكب الحضارة والتقدم والرقى فى معرفتها للصرخات والموضة "وهم" او "مرض".
وخلاصة: ارئ واعتقد من منظورى الشخصي بان هذه مشكلة عائلية اجتماعية حرجة وهامة يجب ان تقنن وينظر لها بعين الاعتبار نظرا لما ينتج عنها من مخاطر ومساؤي التى ربما ينتج عنها التساهل فى جعل التسوق حاجة ملحة وعادة دائمة قد تؤثر على الاب او الزوج وقد ينعكس ضررها على سلوك وشخصية المراة فى ارتياد الاسواق والعثرات التى قد تقع بها.

بارك الله فيك أخي الفاضل ... قضية جديرة بالمناقشة ..
وللأسف الأن نادر مانجد الملابس المحتشمة واعتقد لو تركت هذه الملابس من النساء لكسدت عند اصحاب المحلات واستبدلوها بملابس ساتره ... لكن اصبحت تطلب طلبيه والله المستعان ..

الله المستعان

سبحان الله يا الرجال دائما ماسكين المرأه على السوق لأنها مهتمه فيه بس لونظرتة للرجال هو كمان عنده إهتمامه في أشياء أخرى مثل الكره وأصدقاؤه،،،،وأكثر من بيت فيه نفس القصة الزوج جالس على الكنبه ومكسل أول ما يسمع في لعبة كرة بيطلع يلعب كأنه قبل شوي ماكان مكسل ،،أو إنه واحد من أصدقاؤه يتصل فيه علشان يطلعوا يشربوا قهوة سوا أو يروحوا على أي مكان هم مهتمين فيه ،،،لو نظرنا للموضوع راح نشوف إنه الرجال مهتم بشئ والمرأه مهتمة بشئ ،،وبالأخير كله تضيع وقت ،،بغض النظر عن بعض الناس وقتهم جدا ثمين ومستغلينه أفضل إستغلال ....وآسفه على الإطالة ...

نسال الله العافية

اسيرة الغربة - صقر الدمام - سينو - فطمطم
اشكر لكم مداخلتكم وكما تفضلتي سينو بان للرجل والمراة اهتمامهم ولكن عندما يتم التوسع فى مسالة السوق والتسوق فستصبح مسالة الاهتمام مسالة عائق ومشكلة فى كيان الاسرة وخدش ربما يكبر ليصبح سببا فى ظهور مشاكل متواترة بين الزوجين او تصدع فى البيت الاسرى بشتى صوره.

لا شك من شاهد الاسواق فى مهرجانات الصيف فسوف يجد العجب العجاب فى تسابق النساء فى اظهار احدث الموضات على الواقع دون حياء او خجلا من نفسها !!!! .... للاسف نجد هذه الفتاة فى السوق امام الناس متبرجة غير مبالية بالادب والحشمة ودون ان تنظر الى عواقب هذا الفعل وحرمته وموقفها من خالقها وتمسكها بدينها وكونها سببا فى فتنة الشباب وكسب اثامهم واغوائهم فهى لا شك مسئولة عن ذلك امام ربها وخالقها حينما يسألها _ فماذا سيكون الجواب_ هوى وغفلة ام اغراء وخداع بهذه الحياة الدنيا.

فانتبهي اختاه...من الذين يصطادون في الماء العكر .. عديمي الاحساس عبّاد الشهوة ولصوص الأعراض .اقول ذلك وكلي ألم لحال الكثيرات ، من اللواتي أثرت فيهن كلمات الذئاب الضالة فى الاسواق ، فأصبحن يجرين ورائهم جري الظمآن خلف السراب.فاحذري !!!