*** هل ستصدق ..ماذا وجدوا بعد موته !!!!***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير منا ...ربما له قريب أو يعرف أحد ....رحل من هذه الدنيا
هناك ممن أصبحوا تحت ...او ....في التراب ....
ياترى
كيف حالهم !!!!!!!
أو كيف سيكون حالي ...!!!!!!
أو حالك أنت في قبرك ...
إن كنا سندفن ...
فلا أعلم كيف ستكون ميتتي
...وهل تعلم أنت ....؟؟؟؟
فربما نموت ولا أحد يعلم عنا ....
فأنظر في حال من ماتوا ...في الفيضانات أو الاعاصير أو غيره ....هل كلهم دفنوا ؟؟؟ الله يعلم
اللهم أرزقنا ....حسن الخاتمة والسعة والراحة .....في القبر
قد لا أجيد كتابة المقدمات ...أو قد يكون ماقرأته قبل قليل
....جعلني أعجز عن كتابة مقدمة
تليق ...بما قرأت
أتعلمون ما قرأت
قرأت عن ذلك الشهيد الذي ....
عندما فتح قبره بعد اكثر من
اربيعين يوما على دفنه
وجدوا
وجدوا
وجدوا
سأنسخ لكم بعض ماقرأته عن هذا الشهيد من إحدى المواقع وسأضع ما قمت بنسخه باللون الازرق...
من غزة المقدمة وفي مخيم الشاطئ البداية، فبعد أكثر من أربعين يوماً على دفن الشهيد المجاهد "يوسف أبو المعزة" كانت والدته تصعد روحها للسماء، لتلتقي روحها بروح ولدها، ولتوصى ابنها الأكبر بدفنها في نفس قبر ولدها يوسف.
هذه الحادثة ليست في الخيال، إنها الحقيقة الواقعة في مخيم الشاطئ الواقع غرب مدينة غزة، ففي فجر يوم السبت كانت والدة الشهيد يوسف أبو المعزة والتي تعاني من مرض القلب تركض في مستشفي الشفاء بمدينة غزة، فرغم مرضها أدت صلاة الفجر وبعد صلاتها كانت الوالدة في ذمة الله، ليقوم نجلها الأكبر عبد الكريم بواجب تأديته نحو أمه في تطبيق وصيتها التي أوصت بها أن تدفن في نفس القبر الذي دفن بها فلذة كبدها الشهيد يوسف.
وفي غمرة هذه الأحداث المتلاحقة بدأت تتكشف ما لم يكن بالحسبان، يقول عبد الكريم شقيق الشهيد" بعد وصية الوالدة اتصلت بأحد الدعاة في غزة، وسألته عن موقف الشريعة من دفن والدتي في نفس القبر، فأكد لي بأن الشريعة الإسلامية تجيز ذلك، ولا مانع في ذلك".
وأضاف "وبعد ذلك توجهت أنا وعدد من أصدقاء يوسف وأقربائي للمقبرة، وذلك لفتح قبر شقيقي يوسف، وقبيل فتح القبر، طلب منا الموكل بحفر القبور في مقبرة الشهداء بحي الشيخ رضوان، أن نبعد عن مكان القبر عشرات الأمتار خوفاً من أن تكون هناك أي ريحة غير طيبة تخرج من جسد الشهيد، وعند رفع أول بلاطة من القبر المكون من ثلاثة بلاطات وإذا بالموكل يطلب منا أن نقترب من القبر وإذا بقدمي يوسف كما هي ودمائه لم تجف، وإذا بنا نرفع البلاطة الثانية لنشاهد يده وجسده كما هو دون أن يحدث به أي شئ، وعند رفع البلاطة الثالثة وإذ بلحية الشهيد المجاهد "يوسف أبو المعزة" طويلة، وبشعره طويل جداً، وبدم لم يجف أبداً من أنحاء متفرقة من جسده ه بسبب إصابته التي كان أصيب بها عند استشهاده".
وقال عبد الكريم لم نتمكن من دفن الوالدة في نفس القبر، ودفنها في قبر بجانبه، داعياً الله أن يرحمهما ويجمعهما في جنة الرحمن.
الروابط المفضلة