آآه لبناني
آآه فلسطيني
آآه عراقي
آآه من كل شبر مضطهد من بلادي
" ليتني مت قبل هذا و كنت نسيا منسيا"
" ليت أم لم تلدني لكي أشهد كل هذا, إنها لتدمع أعيننا و قلوبنا دما لما يحدث,
لم أجد إلا هذه المساحة لأخرج ما في قلبي مع اخوتي, فإلى متى كل هذا؟؟
ألى متى سخرية الشياطين أمريكا و اليهود أعزكم الله منا نحن أمة الكرامة و العزة و النخوة التي كانت خير أمة أخرجت للناس؟؟
ألى متى كل هذه الأطفال تمزق و النساء تغتصب و و و و...
ولله لإني أرثى لحالي و حال الأمة الإسلامية أكثر لأن الشهداء في عليين في مقعد صدق عند مليك مقتدر, يحسدون على ما هم فيه,
البارحة رأيت ما لم أنسه و لن أنساه أبدا : طفلا أظنه في 5 أو 4 من عمره قد مات تحت الأنقاض ممددا في قبره ملاكا طاهرا, طيرا من طيور الجنة, كان يمكن أن يكون أخانا أو ابننا أو قريبا لنا فمن لهم, و أمثاله كثير كثير
أما نحن ياويلنا من رب العزة حين يسألنا ما كنتم في كل هذا, أكنتم تجرون وراء الفخامة و لا هم لنا إلا شهواتنا و التمتع بالحياة و كأننا خالدون فيها رغم أننا نعلم كل العلم ما للمجاهدين من أجر عند ربهم, رغم أننا
" و ما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدون"
" أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ..."
مالنا نغمض أعينا عن الحقيقة و عما يعزنا,هل صرنا ملاييرا كغثاء السيل لا نستطيع شيئا و نخاف من الموت إلى هذا الحد, فالحقيقة تشع كشمس أغسطس و القادة العرب يحاولون اعطاء اليهود أعزكم الله أعذارا لما يفعلون ؟؟؟
ليس هذا زمان المعجزات فليس لنا أن نتمنى و نتمنى إنما هذا زمن الأفعال و السعي للأسباب و الله المستعان
ليتني مت قبل هذا و كنت نسيا منسيا
ليتني مت قبل هذا و كنت نسيا منسيا
ليتني مت قبل هذا و كنت نسيا منسيا
إخوتي عذرا عذرا عذرا إن كنت قد أخطأت في حقكم لكني في حال يعذرني فارفعوا معي أكف الدعاء ضد كل من أراد بالإسلام و المسلمين شرا,
اللهم فاجعل تدبيره في تدميره و اشغله بنفسه و دمره تدميرا
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم و اشغلهم بأنفسهم
يارب و اصلح حالنا و حال المسلمين آمين آمين
اللهم و كن لإخواننا المضطهدين في كل مكان
اللهم ما كان منهم جائعا فاطعمه, و من كان عطشان فاسقه, و ما كان خائفا فأمنه
يا رب إلى من تكلنا إلى عدو ملكته أمرنا اللهم إن لم يكن بك غضب علينا فإننا لا نبالي
يا رب ارحم كل الشهداء و اجعل مثواهم في عليينفشهدائنا في الجنة و قتلاهم في النار
الروابط المفضلة