انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: الفراغ يقتلنى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الموقع
    في قلب الرياض
    الردود
    27
    الجنس

    الفراغ يقتلنى

    .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مللت كثيرا من الجلوس امام شاشة الكمبيوتر ووقتي يضيع هدرا
    انقذونى..........................

    اتمنى ان اجد لسوالى حل عندكم واكون شاكرة لكم

    سمعت عن الاعمال التطوعية(بدون راتب)
    اين استطيع ان اتوظف في أحد الاعمال التطوعية

    الرجاء بتزويدي بارقام هواتفهم عن طريف مراسلتى على الخاص أو الايميل


    .
    ..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    الردود
    298
    الجنس
    الإيمان بأهمية الوقت: فوقت المرأة المسلمة أمانة في عنقها، ومسؤولية تحاسب عليها يوم القيامة . فلا ينبغي تضييعه في سفاسف الأمور التي ليس وراءها نفع ولا نتاج. يدل على ذلك ما روي عن أبي برزة نضلة بن عبيد الأسلمي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيما فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيمن أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه " (رواه الترمذي)

    فالزمن الذي نعيشه هو مجال إنجازاتنا سواء فيما يتعلى بنتاج الدنيا أو ثواب الآخرة. فهو نعمة وفرصة لكل مريد للنجاح اذا احسن استغلاله وأحكم تدبيره.

    فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ " (رواه البخاري). فهذا الحديث جمع أصلين لابد منهما في تنظيم الأعمال: عنصر الصحة وهو متعلق بالذات، وعنصر الوقت وهو خارج عن الذات.

    فدل ذلك على أن حسن الاستفادة من القدرات الذاتية وحسن الاستفادة من الوقت خطوة جبارة نحو الفلاح في الدارين. فتأملي وقد كان السلف رضوان الله عليهم حريصين على أوقاتهم. فهذا الخطيب البغدادي- أحد السلف- كان لا يرى إلا وكتاب في يده يطلع عليه أو يراجعه.



    أختاه.. هنالك (86400) ثانية في اليوم الواحد. وهناك من الناس من يكفيه هذا الوقت لإنجاز أعمال ضخمة وإدارة مؤسسات جبارة، وربما تدبير شؤون دولة بأكملها، بينما قد لا يستطيع أحدنا القيام بأبسط المهمات وأسهلها، رغم أن المجال الزمني واحد.

    فهذا سؤال مطروح أمامنا: لماذا نعجز عن النجاح وينجح غيرنا في استثمار وقته وطاقته؟

    واعلمي يا أخية: أن السر في ذلك هو الإصابة والإتقان في تنظيم الوقت واستغلال الجهد. فلا بد من رسم أهداف أولية ولابد أيضاً من تأطير تلك الأهداف ووضعها في مجالها الزمني المناسب دون استجابة للعواطف أو انهزام أمام الآخرين، إنها نعمة في الدنيا ومسؤولية نحاسب عليها فلم التباطىء في إنجازها؟ !! ولكن كيف ننظم أوقاتنا ؟ وما هي ثمرة ذلك ؟

    منهجية تنظيم الوقت: فمادة الوقت هو الزمن الذي نعيشه من أعمارنا بساعاته ودقائقه وثوانيه. والمنهج الناجح في تنظيمه، هو تحديد الأعمال في ساعاتها ودقائقها وثوانيها المناسبة. والتمييز في ذلك بين ما هو ثابت، وما هو متغير.

    ولقد سبق أن بينا أن الأولوية في الأعمال شرط للنجاح، وأن أهدافنا في الحياة كلها عبادة. ولازم هذين الشرطين هو أن نجعل من وقتنا عبادة لله جل وعلا. وأن نقدم الفرائض والواجبات التي أمرنا الله سبحانه بأدائها، وأن نجعل أوقاتها ثابتة لا تقبل التغيير ولا يحل فيها التبديل. ومن هذا المنطلق نبدأ في تنظيم أوقاتنا وتحديد مجالات إنجازاتنا.

    وفيما يلي أقترح عليك منهجية لتنظيم الوقت:

    1- اعتبار أوقات العبادة كالصلاة والأذكار والنوافل ثابتة.

    قال تعالى:{إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} (103) سورة النساء، ولأن في القيام بهذه العبادة على الوجه الصحيح تقوية للعزم وتثبيت للقلب وتبصير للذهن على تحقيق المراد.

    2- تخصيص مدة زمنية معينة للمهام المطلوب إنجازها بحسب. موقع المرأة في الحياة، فإذا كانت ربة بيت فرغت نفسها لاحتياجات البيت، وأعطت من وقتها لأبنائها بالتربية والتوجيه، وعملت على تنفيذ أوامر زوجها بالشكل المطلوب في المجال الزمني الذي تحدده مسبقاً.

    وإذا كانت طالبة في الثانوية أو الجامعة أو غيرها قسمت وقتها أيضاً إلى مجالات زمنية بحسب مهامها المطلوبة، فوقت للمذاكرة ووقت للمطالعة ووقت لمساعدة الوالدة على أشغال البيت، ووقت لتفقد أحوال الأسرة وهكذا تمر أوقاتها وفق جدول زمني محدد.

    3- اجتناب أسباب ضياع الوقت، واتخاذ القرار الصارم في تجاوز كل ما يعيق عملية التنظيم المسبق. ولا ينبغي التساهل في السماح للأخرين بهدر أوقاتنا، لأن ذلك سيفقدنا السيطرة على ذواتنا وسيجعلنا بعواطفنا في اتجاه الفشل. فلابد من الثقة بالنفس أثناء تنفيذ مخططاتنا وإلا فسوف تبقى حبراً على ورق.

    أختي المسلمة.. وخطوة التنظيم هذه، هي خطوة نظرية تحتاج إلى ترجمة مفرداتها في الواقع المحسوس في الحياة. فكيف نجسد تنظيم طاقاتنا وأوقاتنا على أرض الواقع؟ وكيف نتخلص من معوقات تنفيذ ما نقوم بإنجازه بعد التنظيم؟

    التخطيط اليومي المحكم.

    التخطيط اليومي

    فعملية تحديد الأهداف وانتقائها وتنظيم الجهد والوقت كلها خطوات سابقة لعملية التنفيذ الفعلي.

    وأما خطوة التخطيط اليومي المحكم فهي مزج بين عنصرين التنظير والتطبيق. ومكانة التخطيط اليومي في حياة المرأة المسلمة مكانة عظيمة مهمة، ولها ثمار كبيرة الفائدة في صياغة نسيج السعادة في الحياة.

    ذلك لأن الفراغ سم قاتل يسيح بالعقول في فضاءات ومتاهات لا حدود لها، ويوقع في شباك فتاكة بالمرأة المسلمة، ويحدث في النفس الوساوس، والهواجس، ويضعف قوة الإرادة، وصلابة العزيمة في القلوب، ويعود الكسل والتأرض، ويكره للنفس العمل والاجتهاد، وكلها عوامل تضعف بشخصية المرأة المسلمة وتلغي دورها العظيم في الحياة والمجتمع. من هنا تظهر أهمية التخطيط اليومي في الحياة.

    1- معنى التخطيط اليومي:

    هو حصر الأعمال التي نريد إنجازها في اليوم الواحد وتقسيمها على عدد ساعاته بدقة وموضوعية. أو بعبارة أخرى هو وضع جدول زمني لليوم الذي نعيشه وتوزيع الأعمال المطلوبة على عناصر ذلك الجدول. وإليك أخيتي نموذجاً حياً للتخطيط اليومي.

    المدة المطلوبة العمل الساعة
    معدل ساعة أو نحوها حسب الاستطاعة صلاة الصبح مع أذكار الصبح 00: 5
    صباحا
    معدل ساعة تقريبا المذاكرة بالنسبة للطلبة وغيرها . أو مساعدة الوالدة في المطبخ أو تحضير الفطور أو خدمة الزوج والأولاد لاستئناف مهامهم 00: 6
    صباحا
    30 دقيقة تناول الفطور مع الأسرة 00: 7
    صباحا
    ومعدل ذلك 5 ساعات توزيع أعمال الصباح حسب موقع المرأة ، فإن كانت طالبة توجهت إلى المدرسة أو الجامعة وإن كانت ربة بيت ، وزعت أعمالها بين خدمة البيت ، والاعتناء بأبنائها ، وما بقي من وقتها جعلته للمطالعة والحفظ وسماع الأشرطة المفيدة حسب ميولها العلمي وقدرتها على التحصيل ، ويستحسن لها حضور حلقات التحفيظ والعلم ما لم يتعارض ذلك مع طاعة الزوج 30: 7
    30 دقيقة صلاة الظهر مع الأذكار 30: 12
    (زوالاً)
    معدل 3 ساعات على الأكثر تناول الغذاء ، وأخذ قسط من الراحة حسب الرغبة
    معدل ساعة أداء صلاة العصر مع الأذكار:
    - وبالنسبة للطالبة العناية بواجباتها المدرسية والجامعية أولاً بأول وعدم إهمالها واحتساب الأجر في ذلك .

    - وبالنسبة للمرأة المربية : يستحسن حضور حلقات تحفيظ القرآن أو بعض الدروس والمحاضرات المفيدة . أو تعلم الأشياء المفيدة في الحياة كالخياطة وغيرها أو زيارة هادفة للأقرباء والأخوات
    00: 4
    مساء
    معدل ساعة العودة إلى البيت وأداء صلاة المغرب والاهتمام بأمور الزوج والأبناء .وإذا كانت المرأة طالبة ، يستحسن الإكثار من المطالعة أو خدمة البيت والإخوان ومساعدة الوالدة في أعمالها. 00: 7
    مساء
    معدل ساعة أداء صلاة العشاء ( حسب توقيتها) وتناول العشاء ، ثم تفقد أحوال الزوج والأبناء . والإنصراف للنوم 00: 9
    مساء
    معدل 15 دقيقة أو 30 دقيقة قبل النوم – يستحسن وضع تخطيط لجدول الغد ورسم الأهداف المراد إنجازها ومحاسبة النفس على مدى تطبيق المخطط اليومي ، واكتشاف مواضع الضعف والقوة بتقويم الذات والعمل .
    النوم – ويستحن اقتطاع جزء من الليل للقيام وتلاوة القرآن والاستغفار والدعاء – حسب الجهد – فإنه من أعظم أسباب النجاح

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    الردود
    298
    الجنس
    2- ثمرات التخطيط اليومي:
    إن وضع برنامج ثابت لأعمالنا اليومية له فوائد كبيرة في حياتنا

    من ذلك:

    1- أنه يساعدنا على أداء ما افترضه الله علينا كما يجب.

    2- أننا نحافظ على أوقاتنا فلا نضيعها هدراً.

    3- أننا نحقق نتائج أفضل على مستوى تنفيذ مسؤولياتنا الدينية والتربوية والعلمية.

    4- أننا نقلل من أخطائنا التي تفرزها حالة الفوضى والعشوائية في إنجاز مهماتنا.

    5- أننا نقوم بأعمالنا بسرعة، ويسر، وسهولة، لأننا لا ندع تراكم المهام على كاهلنا.

    6- نوفر راحة لأجسادنا ونفوسنا.

    7- نحسن نوعية أعمالنا بتقويم نتائجها كل يوم، فنستمر على ما ينفع ونترك ما لا جدوى منه.

    8- نكون أبناء يومنا، ونتدرج في تجاوز العقبات في طريقنا، لا سيما الفراغ الروحي والنفسي فإن أخطر سلاح لمعالجة هموم الفراغ هو إشغال النفس بما ينفعها في الدنيا والآخرة.

    أخية.. إن هذه الخطوات الأربع في حياتك معالم هادية إلى تحقيق السعادة والنجاح فلا بد من الاهتداء بها في الحياة. ولابد لك أيضا من إتقان عملية التنفيذ، وإدارة العمل، بالثقة بالنفس والصمود والمحاولة وتجاوز العوائق والعقبات أمام إنجاز ما تضعينه من المهام. فكيف تكون عملية التنفيذ؟ وكيف نستطيع إدارة مخططنا اليومي بنجاح؟ هذه هي الخطوة الخامسة.

    إدارة العمل

    ونعني بإدارة العمل، فنية تنفيذ بنود المخطط اليومي، وتحري الدقة والانضباط في مزاولة عناصر البرنامج المرسوم لأعمال اليوم كله. ولكي توجد تلك الفنية وذاك التحري لابد من اتباع النقاط التالية:

    1- الاستعانة بالله جل وعلا:

    أختاه.. تذكري أنك مؤمنة بالله، وأنك أحوج إلى الله وعونه في كل صغيرة وكبيرة في الحياة. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} (15) سورة فاطر. فأظهري لله فقرك وضعفك، وأجمعي قلبك على الانابة إليه والتوكل عليه، وطلب التوفيق والسداد منه قال تعالى: {وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (88) سورة هود، وقال جل وعلا{ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} (3) سورة الطلاق، ومعنى حسبه أي كافيه عن كل الأمور. وقال تعالى:{فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ} (159) سورة آل عمران

    اجتماعية، هو مجاهدة في حد ذاته، وإصرارك على اتخاذ الأسباب للوصول إلى طموحك، وتحقيق أمانيك النبيلة هو جهاد يأجر الله عليه، ويوفقك إليه.

    فحتى لو فشلت مرة ومرتين وثلاث في تنفيذ مخططك اليومي، لا ينبغي لك أبداً الاستسلام للفوضى فإن ذلك يأس وقنوط وطريق لا نجاح معه. وإنما يكفي أن تتخلصي من أسباب الفشل شيئاً فشيئاً. لأن النفس تستثقل أعمال الخير وتكرهها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حجبت النار بالشهوات وحجبت الجنة بالمكاره " . وهنا مسألتان هامتان:

    الأولى: عمل وطريقه الصبر والمجاهدة ونتاجه النجاح والسعادة.

    الثانية: عجز وطريقه الخمول والتقصير ونتيجته فشل وهم وتعاسة. فلا بد إذاً من دفع الضريبة: إما ضريبة الصبر، أو ضريبة الذل والفشل.

    والعقول السليمة تنحو منحى الصبر والمجاهدة لأنه أنسب لذوي الطموح والهمم العالية ولأن نتائجه في أعمال الدنيا مشاهدة وأجره في الآخرة أكبر. قال تعالى: } إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} (10) سورة الزمر

    وكما أن العلم بالتعلم والحلم بالتحلم فإن الصبر بالتصبر فقد قال صلى الله عليه وسلم: "ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر" .

    أخية.. فليكن عملك على وفق هذه المبادئ فهي أركان التنفيذ والتطبيق ولا يمكن للنجاح أن يتحقق إلا بها. واعلمي أنه لا بد لك من التقصير في إدارة العمل وإنما يخلصك من ذلك التقصير خطوة سادسة مهمة وهي: تقويم الذات والنتاج.

    تقويم الذات والنتاج

    وهذه الخطوة تمكن الإنسان من كشف مواضع الخلل في ذاته وأعماله. وتوضح أسباب العجز في تنفيذ المخطط اليومي وإدارة العمل. وهي أسباب تعود إلى أمرين:

    الأولى: أسباب ذاتية تتعلق بالشخص نفسه.

    الثاني: أسباب موضوعية تتعلق بأشياء خارج عن الذات لكن مردها إلى الذات نفسها.

    أختي المسلمة:

    ولكي تضمني عدم تكرار فشل مخططاتك اليومية لابد من وضع أسئلة مباشرة على نفسك تكون بمثابة اختبار تقويمي لصفاتك الذاتية اتجاه العمل. ويكون هذا الاختيار على النحو التالي: السؤال (نعم) (لا)

    1- هل أقصر في أداء الصلاة في وقتها؟ ( ) ( )

    2- هل أستثقل أداء الواجبات؟ ( ) ( )

    3- هل أحتاج إلى من يلاحقني لكي أعمل؟ ( ) ( )

    4- هل أتعلق بالأشياء التي ينبغي تأجيلها؟ ( ) ( )

    5- هل أسمح للآخرين بالتأثير علي في تنفيذ مخططي؟ ( ) ( )

    6- هل أبدأ في التنفيذ بنشاط لكني لا أستمر؟ ( ) ( )

    7- هل أنا دائما أعمل لكنني لا أنتج؟ ( ) ( )

    8- هل عملية التنظيم تضايقني؟ ( ) ( )

    9- هل أحتار في ترتيب أعمالي؟ ( ) ( )

    10- هل أخصص وقتا معينا في اليوم لوضع المخطط اليومي؟ ( ) ( )

    11- هل أخصص وقتا معينا لتقويم نتائج تنفيذ المخطط اليومي؟ ( ) ( )

    ومن خلال الجواب على تلك الأسئلة بصدق وصراحة تعرفين طبيعة شخصيتك ويلزمك وقتئذ تحديد أسباب العجز الذاتي ومحاولة اجتناب الوقوع في الأخطاء نفسها مرة أخرى.

    وأما الأسباب الموضوعية لفشل عملية التنفيذ فهي وإن كانت خارجة عن الذات من حيث الصورة إلا أنها مرتبطة في العمق بالاختيار الذاتي. فالاجتماعات (البيزنطية) التي لا جدوى من ورائها والمجالس المطولة التي يفرضها علينا الآخرون بزياراتهم وربما بمكالماتهم الهاتفية من الأسباب الموضوعية التي تعيق إدارة العمل، ولكن إذا تعاملنا بصرامة مع مثل هذه الحالات وعرفنا كيف نتخلص من سلبياتها بلباقة وحكمة فسوف نتجاوز أضرارها في المستقبل.
    ----------------------------
    خطوات النجاح :في حيـاة المـرأة المسـلمة:أبو الحسن بن محمد الفقيه

مواضيع مشابهه

  1. جديدة فهل اجد من يقبلني
    بواسطة هيــ H ــفاء في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 8
    اخر موضوع: 04-09-2007, 05:04 PM
  2. ناس دبي ارجو ان تساعدوني في القضاء على الفراغ الذي يقتلني
    بواسطة sonita في ركن الأشغال اليدوية والخياطة
    الردود: 10
    اخر موضوع: 26-06-2007, 12:05 AM
  3. همي يقتلني
    بواسطة ليمونا في نافذة إجتماعية
    الردود: 30
    اخر موضوع: 23-01-2007, 11:49 AM
  4. ذوقك يقتلني ...........
    بواسطة اشتياااق في فيض القلم
    الردود: 3
    اخر موضوع: 11-06-2005, 10:47 AM
  5. الخوف يقتلني ألف مرة
    بواسطة نورلينة في نافذة إجتماعية
    الردود: 18
    اخر موضوع: 13-12-2003, 06:56 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ