بسم الله الرحمن الرحيم









لقد بلغ السيل الزبى.. وبلغت القلوب الحناجر.. واشتد الأمر على المسلمين...

فمتى النفير؟! وإلى متى الفرار؟!.

وماهو مصير المستضعفين من المسلمين في بلاد الإسلام المحتله...؟!!

فأين انتم يامسلمون؟؟

أرضيتم بالذل لكم ولأمتكم..؟!

فوالله لقد أصبح حال الأمة كما وصفها الشاعر الغيور


أحل الكفر بالإسلام ضيماً يطول به على الدين النحيب
فحق ضائع وحمى مباح وسيف قاطع ودم صبيب
وكم من مسلم أمسى سليباً ومسلمة لها حرم سليب
وكم من مسجد جعلوه ديراً على محرابه نصب الصليب
أمور لو تأملهن طفل لطفل في عوارضه المشيب
أتسبى المسلمات بكل أرض وعيش المسلمين إذاً يطيب
أما لله والإسلام حق يدافع عنه شبان وشيب
فقل لذوي البصائر حيث كانوا أجيبوا الله ويحكم أجيبوا



فإن الخطب عظيم والمصاب جلل ، وأحوال المسلمين وأوضاع الأمة

.. تبعث على الأسى والقلق ..
وجراحات المسلمين ونزف دمائهم تصيب المتابع بالحسرة والأرق

أحوال تشكى إلى الله
فدماء المسلمين أرخص الدماء ، ولاحول ولاقوة إلا بالله ...

أعداء الإسلام يقيمون الدنيا ولايقعدونها فقتل فرد واحد فقط يباد شعب كامل بسببه .
قتل علج ( نصراني – يهودي – هندوسي ) جريمة لاتغتفر ..!!

وقتل وإبادة ( شعب مسلم أياً كان العدد ) مسألة فيها نظر .!!!
فالله المستعان
وإلى متى الذلّة ياأمّة الإسلام ؟ إلى متى تظل الأمة تتجرع غُصَصَ المذلّة أمامَ أعداءِ الإسلام ؟
ماذا أصاب المسلمين ؟ أين شعور الجسد الإسلامي الواحد حين يصاب جزء منه ؟
ماذا أصاب خير أمة أخرجت للناس ؟
ماذا جرى لأمة العز ةو الشهامة ، وأمة النجدة والكرامة ؟
إلى متى يظل الإسلام يحجم في حدود جغرافية ، وخرائط سياسية ؟
أين موقع المسلمين في النظام الدولي ؟

بل أين الصوت الإسلامي على منابر العالم ، وفي المحافل الدولية ؟
أين مكانة المسلمين في القرارات العالمية ؟
لماذا لايكون لهم وزن ولا تأثير ؟
ماذا جنى المسلمون حين تقاعسوا عن القيام بواجبهم والدفاع عن حقوقهم ؟
...اقرؤا التاريخ وتأملوا السير والأحداث ...


لقد ضاعت الأندلس جزيرة الإسلام بعد أن حكمها المسلمون ثمانية قرون .

ولقد ضاعت فلسطين هي الأخرى .
فهل تترك حصون أخرى للضياع ؟ وهل يفرط المسلمون في بلادهم ؟
هل تترك بلاد الرافدين بغداد الرشيد وابن حنبل وعاصمة الخلافة الإسلاميه للضياع والنهب والسلب ؟؟!!!
وهي تلاقي اليوم حرباً لم يشهد له التاريخ المعاصر مثيلاً ...



إنها مأساة بكل المقاييس ، فاقت الأوصاف ، يعجز اللسان عن تصوير المأساة ...

ويخفق الجنان عند عرض الأحداث ... ويعيا البيان عن ذكر المآسي ....

ويسقط القلم من هول الحقائق .. ويقصر الوصف عما يحدث هناك
تحت سمع العالم وبصره!! .

فأين القلوب التي تحترق غيرة وحسرة على أحوال المسلمين ؟
أف لعين لاتسح دمعاً على هذه الأحوال ؟
وأف لقلب لايتقطع حسرة على هذه الأوضاع ؟

نعوذ بالله من قسوة القلوب ، وجمود المشاعر ، وتبلد الأحاسيس ، وموت الضمائر



ياأمة محمد أين واجبك الإسلامي في هذه القضية وسواها إزاء التخاذل العالمي ؟ ؟
!!أيعجز المسلمون وهم أكثر من مليار مسلم أن يقدموا لإخوانهم النصرة والمعونة ..!!

!!أيعجز المسلمون أن يجيبوا نداءات الثكالى واليتامى والأرامل الذين ينادون وإسلااااااماه!



فإذا كان الفقهاء يفتون كما جاء في البزازية: امرأة سبيت في المشرق وجب على أهل المغرب تخليصها.

فماذا يفتي علماؤنا بالآلاف من العواتق تنتهك أعراضهن في خدورهن؟؟

وماذا يجيبون في النساء اللواتي يلقين بأنفسهن في نهر (كونر في لغمان) فرارا بأعراضهن من الإنتهاك على يد الجنود الحمر؟؟

لأن المرأة لا يجوز لها باتفاق العلماء أن تستسلم للأسر إذا خشيت على عرضها.


() () () ()



.*.فيـا رجــــــال المسلمين.*.

أوما تخشون أن تدور الدائرة عليكم ويصل الأمر إلى عرضكم؟ ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته , حديث حسن رواه أبو داود عن جابر

فاتقوا الله في أعراضكم.



رب وامعتصماه انطلقت ملء أفواه الصبايا اليتم

لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم



وإلى متى يثبط الشباب المؤمن ويعوق عن الجهاد؟ الفتية الذين تضطرم أفئدتهم نارا وتتفجر حماساً وتلتهب غيرةً لتسقي تربة المسلمين بدمهم الطاهر.

إن الذي ينهى شابا عن الجهاد لا يفرق عن الذي ينهاه عن الصلاة والصوم!!

أما يخشى الذي ينهى عن الجهاد أن يدخل -ولو بطريقة غير مباشرة- تحت المعنى العام للآية الكريمة..

قال تعالىقد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا، أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا)

() () () ()

.*.ويا نســــــــــاء المسلمين.*.

ماذا لو قدمت الواحدة منكن أحد أبنائها في سبيل الله يكون عزاً لها في الدنيا وذخراً لها في الآخرة بالشفاعة؟

ماذا لو دفعتن بأحد أبنائكن ليشب في مصانع الأبطال وميادين الرجال وساحات النزال؟ ولتهب إحداكن أن الله خلقها عقيمه ، فمن شكر النعمة أن تؤدي زكاة أولادها شكرا لربها.

****

فيا أخوة الإسلام أقبلوا لحماية دينكم ونصرة ربكم وإعلاء سنة نبيكم.


() () () ()


أيها الأخ المسلم:

إمتشق حسامك وأعل صهوة جوادك وامسح العار عن أمتك، إن لم تقم بالعبء أنت فمن يقوم به إذن؟؟

أيها الأخ الكريم:

طال المنام على الهوان فأين زمجرة الأسود

واستنسرت فئة البغاث ونحن في ذل العبيد

ذل العبيد من الخنوع وليس من زرد الحديد



أيها الأخ الفاضل:

لا بد أن تعلم أن طريق الجهاد شاق وطويل إلا على النفس المتعلقة باالله والتي آثرت رضاه على سواه وانخلعت من أوهاق الدنيا وملذاتها رغبة وطمعا في رضا ربها وخالقها.....


() () () ()

يقول الشيخ الشهيد بإذن الله عبدالله عزام رحمة الله: ((طريق الدعوات محفوف بالمكاره مليء بالمخاطرسجون وقتل وتشريد فمن أراد أن يحمل مبداءً أو يبلغ دعوة فلا يضع في حسابه هذه , ومن أردها نزهة ممتعة وكلمة طيبة ومهرجان حافل وخطبة ناصعة في كلماتها فليراجع سجل الرسل والدعاة من أتباعهم منذ أن جاء هذا الدين بل منذ أن بعث الرسل صلوات الله عليهم وإلى يومنا هذا))

منتديات أحد

__________________

اللهم أخذل اليهود ومن ولاهم اللهم انصر المجاهدين وتقبل شهدائهم

شكرا لك ام هيوتة
اشكرك كل الشكر أختي على موضوعك الرائع
وارجو من الله ان اشاهد المزيد من مواضيع المميزة