الإنسان مدني بطبعة لايستطيع العيش بمنأى عن الآخرين يخالطهم ويعايشهم يتأثر بهم ويؤثر فيهم
يساير التطور والتقدم ويحدثة ويسعى إلية وهذة سنة الحياة التي خلقنا الله سبحانة وتعالى لإعمارها
ولكل إنسان قناعات يقتنع ويتمسك بها بل ويسعى جاهداً لتعزيزها
وبقاؤها راسخة لاتتتغير بل والدفاع عنها ومحاولة إقناع الاخرين بها .
ولكن مع هذا التطور والتقدم في شتى المجالات نجد الكثير ممن لدية قناعات
راسخة قد تبدلت وتغيرت تلك القناعات واصبحت نسياً منسياً
والبعض الأخر قد تمسك بها ولم يتخلى عنها ولا يقبل النقاش فيها
وحينما نتأمل هذة القناعات نجدها تختلف من شخص لأخر ومن مجتمع لأخر
فهناك قناعات خاطئة هي أقرب للعادات والتقاليد من أن تكون قناعه في عادات متوارثه لايقبل ذلك الإنسان او ذلك
المجتمع المناقشة حولها
وهناك قناعات دينية خاطئة نجدها في كبار السن خاصة لاتستطيع تغييرها حتى لو وضعت نُصب عينية ادلة
وبراهين
وهناك قناعات صحيحة وهي أقرب لسد الذريعة ولا يجد الإنسان بدُ من التنازل عنها ليتماشىمع تقدم وتطور
المجتمع .
وهناك قناعات دينية اساسها ثابت ومصدرها لايتغير ابدا وهي قناعة راسخة يجب على كل مسلم التمسك بها
ومحاولة الذود عنها بكل مايستطيع بل وإقناع ودعوة غيرة
من المقصرين أو البعيدين عنها لانها هي مصدر السلامة والحياة السعيدة والنجاة .
إذاً ماسبب تغير تلك القناعات رغم تمسك الشخص بها؟
وهل تغير تلك القناعة يعتبر ضعف او خلل في شخصية الإنسان ؟
وكيف نتعامل مع الأسباب التي تؤدي إلى تغيير تلك القناعات؟
إذا غيرنا قناعاتنا هل معنى ذلك أن نتخلى عن مبادئ او قيم او نغير القناعة بحيث تتماشى ولا تتعارض مع مبادئنا وقيمنا واخلاقنا وعادتنا ؟
الروابط المفضلة