[أخوتي المتأمل لحالنا اليوم يجد الكثير من الفروق في حياة الناس من حولنا في الماضي كنا نحن واخوتي واهل الحي كلنا متشابهون في تربيتنا وفي سلوكنا ومدى تمسكنا بتعاليم ديينا
اما اليوم فتلاحظ الاختلاف الشاسع بيننا اصبح كل شخص يأخذ ما يريد من السلوكيات التي تناسبه فيتبعها ويربي ابنائه عليها وليس ذلك فقط انما اصبحنا ننظر بعين المنتقد لسلوك بعضنا لنثبت اننا نحن الاصح وهم على خطأ
في المقابل تولد لدى الابناء والجيل الجديد شعور بالتناقض بين ما يتعلمه في المدرسه والشارع وعند مخالطه الناس وعندما يعود لوالديه يجد عنده المبررات الغير منطقيه لهذا التناقض وخاصه عندما يحدث ذلك في امور تخص ديننا وعقيدتنا يلاحظ القصور من والديه ومعلمه وجاره فيتعود للاسف على اتباع ما يراه ويناسبه حتى لوخالف ذلك دينه بزعم وتبرير أن الله غفور رحيم
كيف ننقذ انفسنا وابنائنا من ذلك لانريد ان نلوم احد لاننا مخطئين ومقصرين جميعاً

dana
حياكِ الله ياغاليه .. عوداً حميداً ..
ما أسعدني برؤية قلمك معنا من جديد وأتمنى ان يكون آخر الإنقطاعات
:
:
ياغاليه نحن الآن في زمن المتناقضات وهذا الأمر أصبح يشكل هاجساً
على المهتمين بتنشئة هذا الجيل وإعداده قوياً صامداً واثقاً أمامها ..
عصر المتغيرات بما فيه من تقنيات أيضاً أحدث نقلة في تفكيرهم وتصرفاتهم
التربية بالقدوه من الأباء أو المجتمع المحيط به هو السبيل للتخلص من التناقض .
:
:
بوركتِ أختي دانه

اخيتي ما اسعدني بترحيبك بوركت في هذه الاضافه القيمه

عودا حميداً غاليتي دانا
لا تتصوري مدى سعادتي بعودتك إلى عالم لكِ من جديد

كلامك سليم وأتفق معك والحل في نظري هو التربية السليمة للابناء وغرس القيم الحميده حتى يستطيعون التمييز بين هذه المتناقضات والبعد عن ماهو مشبوه أو مخالف للشريعة الإسلامية ....

عزيزتي ................dana

يشرفني قرأت موضوعك
واجبنا البدء بنصح أنفسنا وتربية أبنائنا وتوجيههم إلى المبادىْ الإسلامية
يقول أحد الحكماء:
لا يكون ناصحاًلله تعالى ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم إلا من بدأبالنصيحة لنفسه ،واجتهد في طلب العلم والفقه ليعرف به ما يجب عليه ،ويعلم عداوة الشيطان له ،وكيف الحذر منه ،ويعلم قبيح ما تميل إليه النفس حتى يخالفها بعلم .
تحياتي

السلام عليكم
شكرا لك على هذا الطرح القيم
اولا السبب الذي جعلنا نتبع هذه المبررات هو بعدنا كل البعد عن الدين الاسلامي وعن تطبيق الشريعه الاسلاميه وسنة نبينا محمد
بينما لو نبدا بتطبيق السنه والقران شيئا فشيئا فكل شيئ سوف يصلح
في جميع مجالات الحياه
ولكن هنالك من يجعلنا نبعد عن هذا الدين الحنيف وهو
التلفزيونات الانترنت المجتمع
المسؤولين عن هذا المجتمع او الرعاه لهذا الشعب
لانه لم يتركو المجال لاحد لكي ينظر ويفكر في دينه بالشكل الصحيح
المغريات الموجوده حاليا في مجتمعنا العربي هي التي بعدت بيننا وبين الدين وهيهات هيهات
اما بالنسبه للتربيه فكل واحد كما تفضلتي يغني على ليلاه لا يوجد مبدا عندهم في الحياه كي يطبقوه
ياخذو من كل قطر اغنيه وشرط ان تكون تتناسب مع معيشتهم ومصلحتهم
فلذلك لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم

أسيرة الغربه شكر لكلماتك الرقيقه وصدقيني ابتعد بقلمي ولكني متابعه معكم ومن يعرفكم لايستطيع أن يبتعد صدقيني ااحن دائماً لمنتدى لك دائماً ولكم وللعضوات القديمات في هذا المنتدى الرائع
شكراً لاضافتك
عزيزتي هرهرد اشكر مشاركتك وكلامك صحيح لنبدأ بانفسنا دائماً
عزيزتي لؤلؤه فلسطين اسبابك صحيحه فعلاً ولكن الحلول باتت صعبه وتناقضنا اصبح واضحاً مشركتك اسعدتني

بارك الله فيك أختي على الموضوع الرائع
لقد وضعت يدك على الجرح تماما
آه ثم آه من زمن الفتن والمحن
وزمن الشتات والضياع
نريد أن نربي.................... فلا ندري أي الدروب نسلك
ونريد أن نعلم...................... فلا ندري أي المناهج أسلم
وذلك ليس والله حيادا عن نهج الباري وسنة المصطفى ففيهما هدي لكل حائر ودرب لكل سائر
ولكنه ((كما تفضلت )) زمن التعدديه الفكرية والتغير والتبدل وزمن صارالمجتمع فيه خليط من تناقضات وأفكار
لا مبررلها في ديننا وثقافتنا
حقا انه زمن أصبح الحليم فيه حيران
نسأل الله لنا ولكم التوفيق والثبات

اختى dana مرسى جداااااااااااا على الموضوع الاكثر من رااااائع

كنت لسه بفكر فى هذه الموضوه
كل انسان بقى فى وادى غير باقى الناس كل حد بيعدى كل شى على

حسب اللى يتوافق مع ظروفه

يطبق اللى يعجبه وميتبقش اللى ميتوافقش معاه

حاجه بقت غريبه جداااا انا نفسى اعرف المفروض ان مقيسنا هو الحلال والحرام

بس نفسى اعرف الناس دلوقتى بقى مقيسها ايه ايه اللى حيفدنى وايه اللى مش حيفدنى




متهيقلى ان هذه المشكله سببها البعد عن الله

ونقدرش غير اننا نقول

يارب يارب اهدينا واهدى كل المسلمين اللى طريقه


ومرسى اوىىى حبيبتى على هذه الموضوع

عزيزي شكراً لمداخلتك القيمه فعلاً كلامك صحيح