بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد رسول الله صاحب موسى و أخيه المصدق لما جاء به.
ألا أن الله قال لكم يا معشر أهل التوراة و إنكم لتجدون ذلك في كتابكم : " محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم، تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود. ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار. وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما"
و إني أنشدكم بالله و أنشدكم بما أنزل عليكم و أنشدكم بالذي أيبس البحر لآبائكم حتى أنجاكم من فرعون و عمله، إلا أخبرتموني: هل تجدون فيما أنزل الله عليكم أن تؤمنوا بمحمد؟ فإن كنتم لا تجدون ذلك في كتابكم فلا كره عليكم " قد تبين الرشد من الغي" فأدعوكم إلى الله و إلى نبيه.

كان هذا خطاب المصطفى الأمين ليهود خيبر الٍذين حزبوا الأحزاب في الخندق، و اتخذوا من خيبر مأوى لهم و منطلقا لمؤامراتهم و مكائدهم للإسلام… خرج عليه الصلاة و السلام في أواخر شهر محرم مع المسلمين
ثم ما كان بخيبر ؟ … """"نصر كبير و فتح عظيم """ لأن شعارهم كان فيها الله أكبر…
فأين خطابات حكامنا لمن أسرفوا في الفساد؟ …خطابات تعلي كلمة الحق و ترفع راية الجهاد؟
وتتخذ "الله أكبر" شعارا للمسلمين… أتعلمون لماذا لم ينتصر العرب في الحروب العربية الإسرائلية؟ كان في آخر حرب عربية اسرائلية شعار الجيوش : "بر، جو، بحر" وا أسفاه، و لا يزال الكثيرون يعتبر القضية الفلسطينية قضية عرب، بل هي قضية المسلمين مهما كان جنسهم

فالله أكبر صرخة المجاهد المضفر، الله أكبر الله أكبر… بها دككنا حصون خيبر، بها ورثنا كسرى و قيصر

و السلام على من اتبع الهدى