اشكر كل من شارك وعلّق على الموضوع وأأسف لتأخيري بلرد عليكم وذلك لظروف سفري الطارئ
كتبت بواسطة
كويتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة أم يارا
أولا أشكرك على اجتهادك وغيرتك على دينك زادك الله حرصاً وثبتك على الخير
حقيقة منذ أيام وأنا أتابع الموضوع والردود التي طرحت فيه وفي ذهني أمراً تمنيت أن أرى أحداً من الإخوة والأخوات يتحدث عنه
لكن للأسف ربما لم يفكر أحد بما فكرت به لذا سأطرحه بنفسي
============
ما أريد قوله هو أن نبينا صلى الله عليه وسلم قال ( المؤمن كيس فطن ) فيجب علينا أن نكون كذلك
وأن لا نكون سذج أو ( غلابه ) في تلقي أي معلومة أو خبر ينقل لنا
============
أنا لا أقصد نقل الفاضلة أم يارا حفظها الله
بل أقصد ذات الخبر الذي كتب
تساءلتُ ، هل مخططات أمريكا هي تدمير مكة ( شرفها الله ) أم تدمير الإسلام بأسره؟
وحتى لو فرضنا جدلاً بصحة الخبر فهل إذا أرادت أمريكا فعلا تدمير مكة ( لا قدر الله ) فستنشر خططها السرية على صفحات المجلات والجرائد؟؟
============
لذا قمت بالبحث ومحاولة تتبع مصدر هذا الخبر و مدى صحته
فذهبت أولا لمجلة نيوز ويك وبحثت في جل أعدادها فلم أجد أثراً لهذا الخبر لا من قريب ولا من بعيد
ثم بحثت في عموم مواقع الإنترنت الأخبارية وغيرها لأرجع بنتيجة سلبية فلا توجد ولو إشارة أو تلميحة لخطة أمريكية تهدف لتدمير مكة
شعرت بعد ذلك بأن الخبر يشوبه شيئ من التلفيق وربما الكذب
فقررت البحث عن الكلمات والعبارات التي وردت في الصورة تحت الخبر
ومن ذلك الموقع الموجود والمسمى ب ( فريكنق نيوز دوت كوم ) وكانت المفاجأة
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
أن هذا الموقع هو المجرم الذي تلطخت يده بصنع هذه الصورة وصنع هذا الخبر المكذوب
وهو موقع يجمع صور خياليه عن أخبار وهمية ويتم صنع الصور بطريقة توحي بأنها خبر حقيقي وهو في الواقع مختلق وليس له نصيباً من الصحة
ولا يوجد أي خطط منشورة أو أي خبر عن هذه الخطط ولم تنشر مجلة نيوز ويك ولا غيرها أي خبر عن هذا الأمر
ومن الصور الموجودة والتي على شاكلة الصورة التي نقلتها لنا الفاضلة أم يارا هذه الصورة وقد علقوا عليها ب( إحتفال الكعبة بعيد الكريسمس ) قاتلهم الله وشلت يد من رسمها
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
ا
===================
أود أن أقف وقفة مع إخواني وأخواتي الأعضاء بمناسبة هذا الموضوع فأقول :
أولا : أنا هنا لا أدافع عن أمريكا ولا أدعي أنها مبرأة من الخطط الخبيثة والنية السوداء لتدمير كل ما يمت للإسلام بصلة لكن لا يعني ذلك أن نصدق كل ما ينقل لنا فنصبح أضحوكة بيد شاب مستهتر ألف خبراً ما أو صمم صورةً ما ورماها في موقع من مواقعنا ثم جلس يتفرج علينا كيف نتناقلها ونتفاعل معها ونهيج ونطيش بسبب أكذوبته الحقيرة
ثانياً : بالأمس ظهرت لنا صورة ذلك الكائن الغريب الذي قالوا أنه لفتاة قامت بضرب والدتها بالمصحف فمسخها الله
وانتشرت الصورة في المواقع انتشار النار في الهشيم ثم تبين أنها كذب مفترى وأن حقيقتها هي صورة من أحد متاحف الشمع الأوربية التي تتخيل شكل البشر على فرضية تزاوج البشر مع الحيوانات في المستقبل
وبعدها إنتشرت صورة ملفقة ومفبركة لمرحاض قد فبركوا عليه عبارة أشبه ما تكون برسم القرآن ونقل لنا الخبر على أنه ( شركة أمريكية تصنع مراحيض مكتوب عليها آيات من القرآن ) ونال نصيبه من الإنتشار بين المواقع والمنتديات
وبعدها وبعدها وبعدها.... من الأخبار المكذوبة والصور الملفقة
ولكن أين نحن من ( المؤمن كيس فطن ) و ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين )
=================
أختي الفاضلة أم يارا
أنا جداً آسف على ما قد يسببه لكم ردي هذا من ضيق لكن والله ليس لي قصد سوى إيقافكم على حقيقة الأمر وعلى ما توصلت إليه من خلال عدة ساعات قضيتها في البحث عن مدى صحة هذا الخبر فلم أرجع بعد ذلك إلا بتأكيد ما شككت به في البداية وهو أن هذا الخبر لا يتعدى كونه (كذبة) قذرة أسأل الله عز وجل أن يشل يدي من صممها
وإن كان لي من كلمة أخيرة فإني أرجو من كل أخ أو أخت قد نقل هذا الخبر لأي منتدى أو موقع أن يرجع لمكان نقل الخبر فينبه القراء على هذا الأمر
وذلك حتى يبرأ من نقل خبر لا يمت للحقيقة بصلة ويبرئ ذمته أمام الله من نقل أي خبر مكذوب ومن المناسب أن يذكر بأن عدم صحة هذا الخبر لا يعني بالضرورة براءة أمريكا من النية الخبيثة ولكن كخبر بحد ذاته فلا يصح ولا يحل نقل الأكاذيب حتى لو كانت ( في ظاهرها) تساهم في إثارة غيرة المسلمين على دينهم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي الفاضل كويتي على اهتمامك وبحثك وتقصيك للموضوع واظهار الحقيقة الواضحة لنا جميعا
وانا اوافقك الرأي فيما ذكرت لكن يجب معاقبة صاحب هذه الصورة المفبركة حتى لو لم تكن المجلة المذكورة فعلا
ويكفي منهم استهزاء بنا وبديننا والضحك على عقولنا
اتدري لماذا جعلونا اضحوكة ويفعلون بنا مايفعلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لانهم لم يجدوا امة عربية اسلامية موحدة تقف صفاً واحداً وتضرب بيدٍ من حديد
نكسر بها شوكتهم التي تقوّت على مر السنين وذلك لرؤيتهم لنا ونحن من ضياع الى ضياع الا من رحم ربي
نرجع للايام الماضية التي نترحم عليها وعلى عصر الفتوحات الاسلامية التي كانوا يخشونها
لكن بارك الله في من بقي حاملاً للواء المسلمين ورافعاً لراية الجهادوالتوحيد ويحيّي بإذن الله العصر الذهبي للمسلمين (( عصر الفتوحات الاسلامية)) حتى لايستهوِنون بنا ويعرفون بأن رب هذالبيت هو الحق ولا اله الا هو وحده لاشريك له
جزاكم الله عني كل خير
دمتم بحفظ الرحمن
الروابط المفضلة