السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


ان مما يؤسفنا هذه الأيام نحن كمسلمين ان نرى اننا لسنا "..كمثل الجسد ‏ إذا اشتكى عضوا ‏ تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى"

و ظاهرة عدم الاكتراث هذه ...
نجدها على نطاق ضيق... في الأسرة
و نجدها على نطاق أوسع و أشمل.. في الأمة الاسلامية..


أعتقد انها تبدأ في الأسرة... فإذا زرع عدم الاكتراث.. و اللامبالاة في الفرد الذي هو عضو في الأسرة التي هي نواة المجتمع... أصيبت هذه الأسرة
و إذا كثر عدد الاصابات بالأسر في المجتمع..
أصيب المجتمع بالوهن...
(و شرح هذه الفكرة أتركها الى علماء الاجتماع)


~*~*~*~*~

انما نحن كمسلمين.. همنا ان نلتزم بما أمرنا و أوصانا به رسولنا الكريم
و نحذر مما حذرنا منه صلى الله عليه و سلم



فهلا عرفنا حق المسلم على المسلم؟
(اذكر نفسي .. و اياكم)
ولنبدأ في الأسرة الصغيرة..... و لنصلحها و لنعلم حقوق أفرادها علينا
و من ثم في المجتمع الصغير (جيراننا ... ) ... و لنؤدي حقوقهم علينا

و هكذا نتوسع .......... حتى نصل الى هم الأمة
بعد هذا لنتفقد أمتنا............... و نرى إذا صارت كالجسد الواحد؟

كيف نريدها كالجسد الواحد و نحن لم نصلح أنفسنا؟
كيف ...........و نحن لم نصلح النواة؟

أهلا بك أختي الثريا
صدقتي والله ...انها ظاهرة مؤلمة أصابت الجسد المسلم
وانها لمحزنة والله ...ولا أحد ينكر دور الأسرة ..وبلأخص الأم لكن ماذا عسانا أن نقول أذا كانت الأم هي ...أصل الأهمال وعدم الشعور بأبنائها ؟

أشكرك أختي راسيل على اهتمامك

أما ماذا نقول؟
نقول لا حول و لا قوة الا بالله

موضوع هام أختي وبالفعل اصبح كل فرد من افراد الأسرة في عالمه الخاص وخاصة بعد ان ينتقل لعش الزوجية ....
كثرة مشاغل الناس وزادة قطيعة الرحم وقل الايمان بالله ...
جزاك الله كل خير أخيتي ..

جزانا الله و إياكِ أختي أسيرة الغربة..

********
بالفعل انا ما كتبت هذا الموضوع من فراغ
هذا ما نشاهده و نعاينه

كأني أسمع أولاد يقولون لآبائهم.." يا أبي نريد أن نراك معنا أكثر في البيت.. "
"يا أمي (العاملة) نريد أن نراكِ مهتمة بأمورنا أكثر...."

و كذلك الأهل.." يا ولدي أريد أن أراك معنا (أكثر ما تكون مع أصحابك)"

انا ارى من وجهة نظري ان غياب الاب قد يترك اثر اما غياب الام فهو يترك كل الاثر فقرن في بيوتكن

كله يترك اثر

انا لله و انا اليه راجعون