قد تكون قناة (MBC) الفضائية من أوائل المحطات الفضائية بثاً.. وقد تكون تميزت في فترات سابقة بنشرات الأخبار، ولكن ما حالها الآن..؟!
يعلم الكل في العالم أن هذه القناة (سعودية) ومدعومة (حكومياً)، وهي تمثل وجهة النظر السعودية بشكل غير مباشر كما جريدة (الشرق الأوسط).
ولكن ماذا حلَّ بهذه القناة؟! فقدت بريقها وتوهجها، أصبحت أخبارها لا تتابع مع اكتساح قناة (الجزيرة) بحرفيتها، وقناة (أبوظبي) بتجددها.
الحوارات والقضايا المطروحة (ضعيفة) وكادرها الإعلامي (هش)، فقد استقطبت القنوات الأخري (الجيد) من الإعلاميين، فأصبحت قناة الـ (MBC) تفاخر بـ (رزان المغربي) في حين أنَّ القنوات الأخرى يدعمها كادر محترف كـ(أحمد منصور) أو ( محمد كريشان ) .
* وفي ظل هذا السباق المحموم بين القنوات وبعد أن خسرت الـ(MBC) العديد من مشاهديها وبالتالي بعض (الحصّة) الإعلانية، اتجهت القناة إلى (مسار) آخر، لعل وعسى أن تعيد أمجادها السابقة..؟!
هذا الاتجاه تمثل في (اللعب) بغرائز الشباب ببرامج (هابطة) هي في الحقيقة نقل حي لكباريهات (بيروت) و(القاهرة) وبرنامج (ميوزيكانا) و (بوب آند توبز) خير مثال على ذلك.
* وحتى لا تتهم بأنَّها غلبت برامج (الرقص) على البرامج الجادة، أحضرت راقصاً ولكن من نوع آخر انتهى عهده ولفظته كل القنوات وهو (غوار الطوشه) (دريد لحام) ليقدم برنامج لا تستطيع مطلقاً أن تصنفه في نوع من أنواع البرامج هل هو (هازل) أم (جاد)؟ هل هو (فني أم سياسي)؟ أم ماذا؟؟ ولكن الأكيد أنه برنامج (فاشل) بدرجة كبيرة، وهذا الفشل (على مسؤوليتي).
* والآن بدء برنامج (كلام نواعم) فيه تنظير لأربع سيدات (3) شابات (مصرية) و(شبه سعودية) و(سورية) وعجوز (مصرية)، الشيء الذي يجمع بينهن (أنّهن نساء) و(لا يمثلن اخواتنا النساء) وسيتوقف هذا البرنامج قريباً لأنَّه لا يحمل أيّ هدف بل هو (مجرَّد) (حكي) على الفاضي وآخذ وقت الذروة في القناة؟!
* وأخيراً.. ................
هذه القناة صنعت مثل ما صنع (الغراب)، فلا هو قلَّد مشية (الطاؤوس) ولا عرف يرجع إلى مشيته الأصلية.. كذلك القناة، فلا هي جارت قناة الـ LBC المسيحية وجارتها (المستقبل)، ولا هي استطاعت العودة إلى نهجها الأوَّل (الجدّي الى حد ما).
علماً أنَّ القناة تحقق (الخسائر)، ولكن لابأس عليها، فهناك (بترول) يدفع و(شعب) ساكت و(ناس دمها ازرق ) تصرف بدون حساب!!!
وشكراً لـ (زكية زكريا) التي تذوقت طعم بترولنا، والكثير من أبنائنا لا يعرفون طعمه.!!
وشكرا لمن يدفع اموالنا لخدمة الاسلام ( الراقص ) ,,,,,,,,,