انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: .•°°•..•° °•..•°°•. الســلـبـية لا تـفـيـد .•°°•..•° °•..•°°•.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الردود
    429
    الجنس
    ذكر

    .•°°•..•° °•..•°°•. الســلـبـية لا تـفـيـد .•°°•..•° °•..•°°•.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


    السلبـيـه لا تـفـيــد
    يا إخوة إن السيل إذا انطلق دمر البلاد، وأهلك العباد، ولكن إن أقمنا في وجهه سداً، وجعلنا لهذا السد أبواباً نفتحها ونغلقها، صار ماء السيل خيراً ونفع وأفاد.
    وسيل الفساد، المتمثل في العنصر الاجتماعي ، مر على مصر من خمسين سنة وعلى الشام من خمس وعشرين أو ثلاثين، وقد وصل إليكم الآن، فلا تقولوا نحن في منجاة منه، ولا تقولوا نأوي إلى جبل يعصمنا من الماء, ولا تغتروا بما أنتم عليه من بقايا الخير الذي لا يزال كثيراً فيكم، ولا بالحجاب الذي لا يزال الغالب على نسائكم، فلقد كنا في الشام مثلكم ـ إي والله ـ وكنا نحسب أننا في مأمن من هذا السيل، لقد أضربت متاجر دمشق من ثلاثين سنة أو أكثر قليلاً وأغلقت كلها، وخرجت مظاهرات الغضب والاحتجاج؛ لأن مديرة المدرسة الثانوية مشت سافرة إي والله، فاذهبوا الآن فانظروا حال الشام!!
    دعوني أقل لكم كلمة الحق، فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس, إن المرأة في جهات كثيرة من المملكة، قريب وضعها من وضع المرأة المصرية يوم ألف قاسم أمين كتاب تحرير المرأة/ فلا يدع العلماء مجالاً لقاسم جديد.
    هذا الخطر لا يحارب بالأسلوب السلبي، بطريقة الرفض والإبقاء على القديم، إن بنت بنتي وهي الآن على عتبة الزواج، لا أستطيع إلزامها بالزيّ الذي كانت تتخذه أمي، ولا الشرع ألزمها به ذاته، بل منعها من كشف العورات وترك لها اختيار الزيّ الذي يسترها ، ولا نستجلب الأنظار، ويوافق الزمان أي الزي الساتر الأنيق, إنني لا أستطيع أن أسيرها على خطى أمي تماماً، ولكن عليّ ألا أدعها تخالف الشرع .
    إن ما يتعلق بالمرأة من الحضارة المعاصرة, هو الثغرة الكبرى الذي دخل علينا منها العدو، ولقد كان نصره علينا ساحقاً, نعم هذه هي الحقيقة، فلماذا لا نعترف بها ؟
    إن الاعتراف بالهزيمة دليل على بقاء القوة في أعصاب المهزوم، وعلامة على أنه قادر على استرجاع النصر إن خاض المعركة من جديد، لقد نالوا منا جميعاً، لم ينج منهم تماماً قطر من أقطار المسلمين.
    إنه لا يستطيع أحد منا أن يقول إن حال نسائه اليوم، كما كانت حالهن قبل أربعين أو ثلاثين سنة.
    ولكن الإصابات كما يقال ليست على درجة واحدة، فمن هذه الأقطار ما شمل السفور والحسور نساءه جميعاً، أو الكثرة الكاثرة منهن، ومنها ما ظهر فيه واستعلن وإن لم يعمّ ولم يشمل، ومنها ما بدأ يقرع بابه ويهم بالدخول، أو قد وضع رجله في دهليز الدار كهذه المملكة .
    فإذا كان علينا مقاومة المرض الذي استشرى، فإن عملكم أسهل وهو التوقي وأخذ (اللقاح ) الذي يمنع العدوى.
    أعود فأقول بأن السلبية لا تفيد، والجمود في وجه السيل الطاغي لا يجدي بل لا يمكن, فادرسوا أوضاع البلاد الأخرى، كيف دخل هذا التكشف وهذا الانحلال إليها.
    لديّ رصيد لا يكاد ينفذ من الأمثلة عما يجري في بيوت بعض من ينتسب إلى الإسلام من التكشف والاختلاط ، في جامعاتهم التي وصلت إلى حد إقامة مسابقات لانتخاب ملكة جمال الكلية، والحكام الطلاب، إلى أن تنشر الجرائد من أيام أن معركة وقعت بين فريقين من الطلاب كلهم دون الثامنة عشرة، في ثانوية مختلطة, وسبب المعركة نزاع على إحدى الطالبات، إلى أن مجلة مشهورة في بلد معروف قد وضعت على غلافها عنوان مقالة فيها، وهذا العنوان هو « ثلاثة تقارير لثلاثة أطباء كبار ثبت أن أربعين في المائة من الجامعيات فقدن العذرية !».
    إن علينا أن نفهم الفتاة العربية أو المسلمة ، حقيقة لا نزاع فيها، سمعنا عنها من الثقات، ورأيناها، رأيتها أنا في أوربة رأي العين، وهي: أن المرأة في أوروبا ليست سعيدة ولا مكرمة، إنها ممتهنة، إنها قد تكرم مؤقتاً ، وقد تربح المال ، مادام لديها ـ الجمال ـ ، فإذا فرغوا من استغلال جمالها ، رموها كما ترمى ليمونة امتص ماؤها .
    فكيف نفهم المرأة عندنا هذه الحقيقة ؟ كيف نقنعها بأن الإسلام أعطاها من الحق، وأولاها من التكرمة، ما لم تنل مثله المرأة الأوروبية أو الأمريكية ، وأنه صانها عن الابتذال، ولم يكلفها العمل والكسب ؟ كيف؟ أنا أقول لكم؟ كيف بالفعل لا بالقول، بأن نعاملها المعاملة التي يرتضيها لنا ديننا، بأن نعتبر الخير فينا، من كان يعامل امرأته وبناته بالخير، أن تكون المرأة المسلمة اليوم كما كانت في صدر الإسلام؛ اقرؤوا إذا كنتم لا تعرفون تروا أنها لم تكن تعامل كما يعامل كثير منا نساءهم، (فصول إسلامية:ص 96-97-98 - 99) .
    على الطنطاوي


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الموقع
    ||| ديمةٌ بين "عِطرٍ" و "مَطر" ~
    الردود
    19,053
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    16
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة عطاء
      • بصمة إبداع
      • نبض وعطاء
      • زهرة الحوار
      • درة الإبداع
      • كاتبة دعوية متألقة
      • لمسة إبداع


    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


    مو ضوع جميل و مفيد

    فالإيجابية للفرد تساعده على مواجهة الجديد من الأحداث بفكر رشيد و بعقلانية تزن الأمور و تضعها في محلها الصحيح
    و هي حقاً التي فقدتها أكثر البيوت المسلمة اليوم

    فهي تتعامل مع الجديد بشكل فيه من السلبية الشيء الذي تعدّى على كل ما هو عُرف و تقليد و منهج
    تستقبل فقط و لا تُفكر هل هو من المنطق أن تقبل به ؟؟
    هل يُطابق ما يقبل به ديننا ؟؟
    فالبيوات أكثرها لا يهمها أن تعرف ما تأخذ عن غيرها بل هم أكثر البيوتات المسلمة اليوم أن تسير على ركب الحضارة التي أسموها بجهلهم حضارة و هي بالتأكيد تخلف و رجعية و عودة بعقل و الفكر إلى الجاهلية الأولى ..


    فكيف نفهم المرأة عندنا هذه الحقيقة ؟ كيف نقنعها بأن الإسلام أعطاها من الحق، وأولاها من التكرمة، ما لم تنل مثله المرأة الأوروبية أو الأمريكية ، وأنه صانها عن الابتذال، ولم يكلفها العمل والكسب ؟ كيف؟ أنا أقول لكم؟ كيف بالفعل لا بالقول، بأن نعاملها المعاملة التي يرتضيها لنا ديننا، بأن نعتبر الخير فينا، من كان يعامل امرأته وبناته بالخير، أن تكون المرأة المسلمة اليوم كما كانت في صدر الإسلام؛ اقرؤوا إذا كنتم لا تعرفون تروا أنها لم تكن تعامل كما يعامل كثير منا نساءهم
    هذا ما تريده المسلمة ..
    لا تريد كلاماً يبتعد عن الفعل ..
    بل تريد فعلاً يستند إلى سيرة نبوية عطِرة فيها من تكريم المرأة ما فيها

    و على رجال اليوم سؤال أنفسهم هذا السؤال :

    هل طبقنا سيرة الرسول مع مَن نعول ؟؟

    سؤال لا زال يبحث عن مجيبٍ بالفعل لا بالقول فقط ???!!!




    شكراً لك أخي الكريم على نقلك الطيب و المفيد

    بارك الله فيك و رحم شيخنا الفاضل رحمةً واسعة



    .




    للأمان معاني أحلاها الرفقة الصالحة
    و للمعاني أماني أبقاها مع الرفقة الصالحة



    -حقوق جميع مواضيعي محفوظة لكل مُسلم-
    رحم الله ناقل مقالي و مُهديني الثواب

    يا من تذكُرني بالدّعا .. اجمعني فيه بـ "شقيقتي" .. و لكَ مني الوفا ()()

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الردود
    429
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخت الفاضله المعاني السامية
    جزاكِ الله خيراً
    شاكر لكِ طيب المرور وحسن المشاركه

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ