تنظم الإدارة العامة للحدائق والتجميل بأمانة مدينة الرياض مهرجان الزهور الثاني بطريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يحتضنه (ممر الزهور) خلال الفترة من 15- 24/2/1427ه الموافق من 14 مارس 2005م وحتى تاريخ 24 من الشهر نفسه.
ويمثل مهرجان الزهور تحولاً نوعياً في شكل الاحتفال بهذه المناسبة، وهو مهرجان انتظره «العشاق» طويلاً.. أرادت فيها الرياض ان تقابل أحبتها وهي مزدهرة بورود حول خاصرتها، وليحتفلوا بانتشار الزهور بين خصلات شعرها.. وان يفرحوا ويغنوا للأزهار والورود في شوارعها وميادينها ويكتبوا القصائد التي يتغنون فيها وليتأملوا بهذا الجمال الساحر الذي أضفته الأمانة على مدينتهم «الحديقة» من خلال تكثيف زراعة مختلف أنواع الزهور.. أصبحت معه الكثير من هذه الشوارع والميادين في العاصمة اليوم تتنفس أزهاراً وورداً.
وقال مدير عام إدارة الحدائق والتجميل بأمانة مدينة الرياض الدكتور إبراهيم الدجين في تصريح صحفي ان إقامة مهرجان الزهور الثاني هو امتداداً للمهرجان الأول الذي أقيم الربيع الماضي لتكون الرياض العاصمة الحديقة حاضنة للابتسامة والفرح والحب والمرح من خلال نشر الزهور على ميادينها. وأضاف ان هذا المهرجان هو نواة لمهرجان الرياض الدولي للزهور الذي سيقام عام 2008م، وهو معرض للزهور ونباتات الزينة وتنسيق المواقع ونباتات الظل والديكور الداخلي والمستلزمات الخاصة بذلك ومجموعة من الفعاليات التي تتمحور حول الزهور ونباتات الزينة ليقوم المهرجان بدور التثقيف والتعليم والتوعية والترفيه للمواطن بكافة شرائحه.
وسيصاحب مهرجان الزهور عدد من المسابقات ذات الحس الجمالي تركز على البعد الفني والشاعري لها كمسابقة لأجمل صورة فوتوغرافية وأجمل رسمة لزهرة ومسابقة لأفضل عبارة غزلية للزهرة ومسابقة أخرى لعمل وتنسيق باقات الزهور لزوار المهرجان والهواة وغيرها.
وتشترك العاصمة اليوم في حوار دافئ داخل حديقة منوعة وممتدة من الزهور تعانقها الأرض وتحتضنها السماء ويقبلها العشاق لتعلمنا كيف نكون أكثر رقة مع أنفسنا ومع من حولنا، وأكثر رقة مع هذه المدينة التي نرتقي معها أكثر.
يذكر ان وكالة الخدمات بالإدارة العامة للحدائق والتجميل عملت على زرع أكثر من مليون ونصف زهرة في مدينة الرياض في الفترة الشتوية وخلال السنة 3 ملايين زهرة.
الروابط المفضلة