السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة خطرت في بالى
سنجعل من هذا الموضوع بإذن الله صندوق بريد يتلقي الرسائل
كل منا له اسلوبه وله طريقته فى إرسال الرسائل
وله حرية من يريد الارسال لهم
فربما تجد فى صندوق البريد هذا
رسالة الى مسؤول
أو منافق
او عاق والدين
او مغترب
او رسالة شكوى
او رسالة من أسير او سجين
أو رسالة الى خائن او خائنة
أو أو أو
ليس شرطا ان تكون الرسالة عنك شخصيا وانما تصورك لما يمكن ان تكون عليه
هذه هى فكرة الرسائل
و سأبدأ بالرسالة الاولى
الى فتاة ضاااااااااائعة
جميل أن نكون علاقات في الشبكة العنكبوتية
ولكن لابد أن نحذر
قد نتورط بمعرفة من نحسب أن لهم قلوبا نظيفة وأهدافا نبيلة
فنندفع نحوهم
ويخدعنا وضوحهم الكاذب المزيف الذي يغلف خبث قلوبهم وأهدافهم
فتكشف لنا الايام
وضاعة أفكارهم وأهدافهم
هناك فتيات يتعرفون على شباب
فيتم التلاعب بعواطفهن ومشاعرهن
وهي المؤمنة الخاشعة العابدة
وجوهرة المجتمع
ومن هذا المنطلق أوجه رسالتي لكِ أختى الفاضلة
وأنتِ الفتاة العاقلة
لا تصدقي أن زواجاً سوف يتم عن طريق مكالمات هاتفية او محادثات عابثة
فمهما تظاهر بالصدق والاخلاص سيأتي يوما وتكتشفين بشاعة واقع من تحبين أو تكلمين فقد يتباهى بعلاقاته أمام أصدقائه وأمثاله
فيتحدث عنك بكلام غير لائق ويصفك
وقد يصل به الامر الى الاستهزاء بعائلتك
وينعتك بصفات المنافقات
لن يثق بك
لانك في نظره خنتِ اهلك وهم أقرب الناس لك
الا انه لابد أن يتظاهر بالحب و ذلك لأغراض دنيئة لا تخفى على عاقل
وبمجرد حصوله لما يريد سيبعد نفسه
فلا تصدقي من يقول ان الحب لا بد ان يوجد قبل الزواج
فالحب الحقيقي لا يكون إلا بعد الزواج
وما سواه لهو وعبث و ضياع سمعة و أوهام وأكاذيب
فهو لمجرد الاستمتاع فقط
أختاه
ماذا تهدفين لاستمرار هذه العلاقة
هل حب ام زواج ام ماذا بالضبط
فلا بد أن تتجنبي أي علاقة مع أي شاب على الشبكة وغيرها ، فهذا من سبيل الشيطان ، وسبيل الشيطان لا تكون نهايته إلا شراً ، إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً
قال الله تعالى
( يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ
خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآءِ وَالْمُنْكَرِ )
فلتتوبي أختاه
و لتتقي الله تعالى ، في السر والعلن ولتتركِ ذلك الامر وهذا الشخص
فذلك هو الأسلم لدينك ولنفسك
والأطهر لقلبك
حتى لا تجنين من ذلك الخيبة والألم
الذي يصل بكِ إلى العار والبلاء والعرضة لعذاب الله
ولتقوي إيمانك بالله سبحانة وتعالى ولتتمسك بكتابه
فالله يدعوك لاتباع منهجه وشريعته
التى تجدين فيها السعادة الحقة في الدارين
فلتكوني
مؤمنة ساجدة خاشعة طاهرة عفيفة
محافظة على دينك وعفتك وكرامتك
الروابط المفضلة