السلام عليكم الإخوة الأعزاء
طبعا كلنا سمعنا عن مرض إنفلونزا الطيور و طبعا كلنا قلقنا و أصدرنا قرار إلى اهلنا بعدم شراء أي نوع من أنواع الطيور.
طبعا عارفين معنى إن كلنا نبطل نأكل طيور يعنى إيه!!!!!!!!!!!!!!
يعنى خراب لآلاف البيوت المصرية ومزيدا من البطالة للشباب المطحون و خسائر بالمليارات وطبعا لما ترجع هذه الصناعة مرة أخري ستحتاج مليارات أيضا.
السادة الأفاضل :
أعتقد أن من واجبنا الدينى أن نقوم بتوضيح بعض الأمورالمبهمة الخاصة بهذه الكارثة و التى يكمن أن تخفف من تأثير هذه الكارثة على هذه الصناعة التى يعمل بها مئات الآلاف من الأسرالمعرضة لكارثة حقيقية.
طبعا ممكن واحد يقول طب واحنا نعرض نفسنا للإصابة بالمرض ليه وذلك عن طريق أكلها و على افتراض أنها حاملة للفيروس؟
حسب كلام منظمة الصحة العالمية هذا الفيروس ضعيف جداااااااا وأن أى درجة حرارة عالية تتسبب فى تدميره على الفور.
وحسب كلام المنظة العالمية ( غير مصرية يعنى ليس هناك ضغوط حكومية حتي يحاولوا إخفاء الحقيقة) أن درجة حرارة 70 درجة مئوية و أكثر التى تطهى فيها الطيورتقضى تماما على هذا الفيروس.
هذا الفيروس ظهر فى دول أخرى منها الأوربي و منها العربى و بالطبع فى الدول الأوربية الذين يؤمنوا بالعلم لن يقاطعواالطيور أو منتجاتها و لكنهم سيقوموا بتطبيق الإرشادات اللازمة لقتل الفيروس فى حالة ما إن وجد فى الطيور التى سيتم أكلها.
و عليه فإني أرجو منكم جميعا أن تكونوا على قدر المسئولية فى توعية أقربائكم بعدم مقاطعة الطيور و منتجاتها وذلك إنقاذا لآلاف الأسر التى سيتم تشريدها و آلاف الشباب الذين سينضموا إلى ملايين العاطلين.
وو الله إنى لأعتقد أن تكاتفنا مع تلك الأسر التى سوف تشرد لهو مثل الحملة التى نقوم بها لمقاطعة المنتجات الدنماركية.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
إذا فتح الله عليكم مصر فإتخذوا منها جندا كثيفا فهم من خير أجناد الأرض قيل ولم يا رسول الله قال
لأنهم و أهليهم فى رباط إلى يوم القيامة
وأعتقد أننا يجب أن نكون مترابطين فى هذا الموقف الحرج على أسركثيرة جدا
وفى النهاية إذا كنت مقتنع بهذا الكلام برجاء انشره حتى نقلل من وقع هذه الكارثة التى حدثت و سيكون تأثيرها مهول على كثير من الأسر.

ووالله هذا واجب دينى مهم وأعتقد إن شاء الله أن به أجر عظيم


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا
والله المستعان

منقول

اللهم نحن عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك ماض فينا حكمك عدل فينا قضاؤك نسألك بكا اسم هو لك ان تقينا هذا المرض وان تجعل لنا منه مخرجا

اخي عندما نرى و نحصي عدد الموتى و حجم الكارثة من هذا المرض مع عدم معرفتنا للوقاية منه لا نفكر فقط في عدم استهلاكه بل نبتعد عن كل ما يقال له طير اخي نحن ضعفاء و ان كنا نؤمن ان لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا لكن تبقى الوقاية خير من العلاج اما عن الاسر فالله وليهم و ولينا ونعم المولى