بعد ظلمته الليل الطويل ...
يأتي الصباح حاملاً في طياته شمس العطاء ...
ليبدد بأشعتها ظلمته اليأس ...
وينسج بخيوطها روح الأمل و التفاؤل نحو غداٍ أفضل ...
فكل يوم تغيب فيه الشمس و ينسدل فيه ستار الليل ...
لا بد أن نتذكر بأن غدا يوماً أخر ...
سوف تشرق فيه الشمس وتطرد بأشعتها ظلمته الليل ...
فبتسم ( أخي ، أختي ) مع كل شروق شمس يوم جديد ...
يقربك خطوة من تحقيق هدفك في الحياة ...



من الجميل ( إخوتي ، أخواتي ) أن يكون لكل منا هدف في الحياة ،
و نسعى لتحقيقه .. و الأجمل من ذلك أن يكون للهدف المراد تحقيقه
معنى سامي و نبيل .. يخدم الدين و الأمة ...
ويكون عبارة عن لبنه تساهم في إرساء دواعم نهضة الأمة
و الإعلاء من شأنها ...
و لا يخفي عليكم أحبتي ما نراة ونشاهدة كل يوم من أحداث تعصف بهذه الأمة ...
وتكالب أعداءها عليها ومحاولتهم وبشتى الطرق و الوسائل النيل
من عزتها وكرامتها و الإساءة لمعتقداتها الراسخة ...



و أمام كل هذه الأحداث العصيبة يقف البعض منا عاجزين ومستسلمين ...
و يقولون .. ليس بيدنا حيله ؟!! ...
هم أقوى منا بعدتهم وعتادهم ؟!! ...
لا نستطيع أن نوقفهم عند حدهم ؟!! ...



أيصح منا هذا القول ونحن كما قال الله عنا في كتابة العزيز ...
( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
أيصح منا هذا القول ونحن أمة الإسلام والقرآن ؟!!!
أيصح منا هذا القول ونحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟!!

( و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر )



أليس بمقدورنا ( إخوتي ، أخواتي ) ...
أن يستحضر كل منا النية الصادقة و الخالصة لوجه الله تعالى ...
ونشمر عن سواعدنا .. ونستنهض الهمم .. ونشد العزم ويكون هدفنا في هذه الحياة ...
نصرة هذا الدين ورفع شأن هذه الأمة .. كلاً منا حسب موقعة ...
فالكاتب إذا استطاع بقلمه أن يخدم هذا الدين وينصره بقلمه فليفعل ...
و الأم في بيتها إن استطاعت أن تربي أبناءها على حب هذا الدين والتمسك بقيمة ومبادئه
و العمل بتعاليمه فلتفعل ...
و الموظف و العامل إذا استطاع أن يتقي الله في عمله ويجعل هدفه أن يعمل بجد واجتهاد
من أجل النهوض بهذه الامه ودفعها إلى صفوف الدول المتقدمة فليفعل ...
و المعلم في مدرسته أن استطاع أن يغرس في نفوس طلابه
حب الانتماء و الاعتزاز بهذا الدين فليفعل ...



ليكن لكل منا أحبتي هدف في هذه الحياة
و لنسعى لتحقيقة ...
وليكن هذا الهدف نصرة هذا الدين و الإعلاء من شأن هذه الأمة
حتى و لو بالكلمة ...
فغداً سوف تشرق الشمس .. وينصهر جليد الصمت .. وتعلوا كلمة الحق ...

( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً و قال إنني من المسلمين )

ما شاء الله
موضوع رااائع وكذا طريقة عرضه
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة alezea

لو سمحت أرجو أن تعدلي "أن" و"أمنوا" في قوله تعالى : ( و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر )
وشكرا جزيلا

ليكن لكل منا أحبتي هدف في هذه الحياة
و لنسعى لتحقيقة ...
وليكن هذا الهدف نصرة هذا الدين و الإعلاء من شأن هذه الأمة
حتى و لو بالكلمة ...
فغداً سوف تشرق الشمس .. وينصهر جليد الصمت .. وتعلوا كلمة الحق ...



جزاك الله الفردوس الاعلى


وجعل قلمي وقلمك

من الاعمال المسددة لخدمة الدين

بسمو الأهداف تعلو الهمم :: فلنسموا بإهدافنا ::

موضوع قيم
من اجمل ماقرأت في هذا الصباح
بارك الله في يد كتبته

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

موضوع جميل و راااائع غاليتي
و يستحق التميز بالفعل
نعم .. لنفعل ما نستطيع لخدمة ديننا
فبالهمّة سنصل إلى القمة بإذن الله
و بالتركيز على معالي الأمور سنصل بإذن الله إلى أعالي الجنان
فمن منا لا يريد ذلك الهدف الذي نسعى جميعاً لتحقيقه


دام قلمكِ مُسدّداً و نفع الله بكِ و به الأمة

حياك الله أخي الكريم رائد الخير ...
وجزاك الله خيراً مثلة أخي الفاضل على مرورك الكريم ...
كما أشكرك أخي جزيل الشكر على تنبيهي بتصحيح الخطأ الأملائي فى الأيه الكريمة ...
أسأل الله تعالى أن يجعلك ممن ينصر هذا الدين ويعلوا من شأن هذه الأمة ...



هلا ومرحبا فيكِ أختي sheqardia
سعدت جداً غاليتي بهذا المرور العطر ...
وهذه الدعوات الجميله منك ...
أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنك صالح الأعمال ...
وأن يوفقنا و يسر لنا و إياكِ عملاً نخدم فية الإسلام و المسلمين ...

حياك الله و بياك أخي الكريم أبو مهند ...
وفيك بارك الرحمن أخي الفاضل على مروك الطيب ...

بسمو الأهداف تعلو الهمم :: فلنسموا بإهدافنا ::

نعم أخي الكريم الهمم لا تعلوا و لا تسموا عند الإنسان إلا بوجود هدف سامي
يحث النفس ويحفزها على المضي قدماً في هذه الحياة ويشعرها بأن لها قيمة
في هذا الوجود ...
أسأل الله تعالى لك العلو و السمو و الرفعة بالأهداف
و أن يحقق لك الامنيات و الرغبات الصالحة ...



هلا و غلا ومرحبا بالأخت المعاني السامية ...
أسعدني جداً مررررورك الكريم غاليتي ...
كما سررت أكثر بمداخلتك الطيبة و القيمة ...

نعم .. لنفعل ما نستطيع لخدمة ديننا
فبالهمّة سنصل إلى القمة بإذن الله
و بالتركيز على معالي الأمور سنصل بإذن الله إلى أعالي الجنان

فكم نحن في حاجة ماسه هذه الأيام للهمم العالية من أبناء المسلمين
للذود عن حمى هذا الدين الحنيف الذى بات
مستهدفاً من كل حد و صوب ...
الكبير و الصغير بات ينهش لحومنا و يقطع أواصلنا ...
والخلاص الوحيد من كل ذلك هو التمسك بهذا الدين و تطبيق منهجة وقيمة ومبادئه ...
والإحتكام بشرعة و الوقوف صفاً واحداً للدفاع عنه و نصرته ...
أسأل الله تعالى أن يوفقنا و إياكِ غاليتي للذود عن حمي الإسلام والمسلمين ...

يا هلا وغلا بحبيـــبة الكـــل اليزا

موضوع رائـــع كروعــــتك ياغالية

أسأل الله العظيم أن يجــعلك ممن ينصرووون

بوركت أخية...

اهلا بالاخت الراقية بفكرها ....الاخت اليزا

موضوع مميز .....فبارك الله بكِ

ما أجمل كلماتك
جعلها الله في ميزان حسناتك