على خشبة مسرح عالمي تعرض عليه عروض لبرامج .. تقدمها ست فرق

كل على حدة ... بتنافس شديد لفرقتان .. واثنتان.يجادل أعضاءها بعضهم البعض

واثنتان .. إحداها اهتمامها ينصب على تلميع تعاويذ لها وخدمة مجسم له أهمية

تاريخية وبالذات لها .. والأخرى وهي السادسة متفرقين أعضاءها على هذا

المسرح ... ينتظرون ضعف الفرق الأخرى .. ليجتمعوا في بقعة معينة على

خشبة المسرح ليقوموا بعدها بفرض أنفسهم على الجميع .. .. وفي خضم ذلك

تبرز شخصية من الفرقة الخامسة لتتحدث مع أعضاء فرقتها حول ما يقومون

بكلمات معدودة ذات تأثير فعال مما أعجب البعض فتابعوه وأثار ذلك من لهم

في قيادة هذه الفرقة وبدأت آثار ذلك تظهر على مكان عرضهم وبعد أحداث

حصلت بينهم تمكنت الشخصية والتي أصبحت لامعة بعدها مع أعضاء انضموا

إليه من فرض أنفسهم لتتبدل الفرقة ويصبح لها صبغة وبرنامج جديدين تتقدم

بهم على الفرق الأخرى بظل غياب قسري لرمزهم .ومع اتساع لأعضاء الفرقة

وعمل عدائي من باقي الفرق .. استمر العرض ولكن بتفاوت واضح .. لتصل

الأمور بالنسبة لهم بتمزيق وحدتهم وإضعاف معنوياتهم مرت خلالها أحداث

كبيرة على خشبة هذا المسرح .. بحيث سادة فرقة قديمة ببرنامج مزور عن

قيمها الخشبة مع ابتداء تجمع أعضاء الفرقة السادسة في البقعة المعنية لهم

وسط تعاطف وتحيز للفرقة المتزعمة خشبة المسرح وفي ظل مصالح مشتركة

بينهم وبظل حالة استرخاء كبير لأعضاء الفرقة الخامسة والتي انزوى كل

منهم ليتتبع ما يحث على الخشبة بنظرات تارة مستهترة وتارة مستنكرة و

تارة مستهزئة وأخرى مؤيدة وأخرى تتوارى وأخيرة معبرة .. تحاسب عليها!!

مع أنها مجرد نظرات .. وببلاهة يطلب لقمته من الجميع لكونهم يحملون بعض

المال المتفاوت بينهم ليكون أيضا سببا إضافيا في فرقتهم على مكانهم الذي

يضيق ساعة بعد ساعة .. مع المراقبة الدقيقة من قبل الجميع وخاصة المتزعمة

والسادسة وسط تشويه متعمد تارة لهم وتارة لبرنامجهم لمن لا يزال الغالبية منهم

محتفظ به لكي لا يفسحوا المجال لعودة الفرقة لسابق عهدها فالبرنامج مازال موجودا

ومحتفظ به وهو في الصدور أيضا فهو بحق معجزة قدمه رمزهم رغم غيابه

عنهم .. ورغم ذلل وفي ظل الخوف من انبعاث روح معنوية جديدة للبعض

بسطهم السيطرة الكاملة على خشبة المسرح قام أحد أعضاء الفرقة المتزعمة

بتوجيه لمنتسب لهم بالاستهزاء بالرمز المعروف على الخشبة العالمية والتي

تمثل الفرقة الخامسة رغم الغياب عنهم فاسم وصبغته وضعها هو مع تقديمه

للبرنامج المعجزة ..مما أدى لبداية تحرك اختلفت شدته ولكن يزيد اتساعا ليشمل

أنصف الأعضاء تقريبا وسط حالة ترقب وذهول وامتعاض ومحاولة امتصاص

وتهدئة لأعضاء الفرقة المتزعمة وترقب وانشغال للفرقة السادسة .. وفورة وغضب

ووعيد لبعض أعضاء الفرقة وكثرة من أتباعهم .. وفرحة صامته وأخرى معبرة

للبعض الآخر .. وصمت يصل لحد اللامبالاة لآخرين ...


والسؤال هو : ماذا تخبئ الأحداث والأيام في أحشائها ؟؟!!


هذا والله أعلم !!