السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد أخواتي إخواني فقد لاحظت و حللت و هذا رأيي الذي أحببت أن أناقشه معكم فرجاءا منكم المشاركة
فقد شدني كثيرا أن تكون تلك الرسوم الكاريكاتورية التي رسمها عدو الله جعله عبرة للعالمين, قد نشرت في سبتمبر و لا نسمع بها و لا يحدث كل هذا إلا بعد مرور كل هذا الوقت أفلا تظنون أن تكون هذه الحملة مدبرا لها أن تكون في هذا الوقت بالذات,
لا أقول أنه لا يجب علينا أن ندافع عن نبينا الحبيب عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم و بالطرق التي لا تأكد أفكارهم أننا إرهابيون و لكن بطريقة دعوية تحبب الدين إلى القلوب " و عسى أن تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا"
و لكن لماذا في هذا الوقت بالذات , فلننظر حولنا إلى الأحداث , إلى الأحبة في فلسطين , فازت حماس بكل ديمقراطية و أعطت كل العهود و المواثيق على السير نحو السلام ( حسب لغتنا و ليس سلامهم المزعوم) و النتيجة أن العدو الأمريكي لا يريد أن يرضى عنا ( قاتلهم الله) يريدون بكل الأساليب أن يضعوا حكومة حسب أهوائهم و هم المنادون زعما بالديمقراطية فما الذي بدل رأيهم أم أنهم يدافعون عن ابنهم المدلل اليهود الصهاينة
هذا عن فلسطين الحبيبة أما العراق فما هو خافي أعظم وليس لهم إلا الله ( اللهم اخذهم أخذ عزيز مقتدر)
و المراد من كل ما ذكرت أنه يجب علينا أن نقوم بكل عمل يحببنا إلى الله تعالى و نعز به أنفسنا و ديننا و حبيبنا صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم من مقاطعات تثلج صدورنا نتائجها, و عمل و اجتهاد للرفع من مستوى الأمة الإسلامية مثلما كانت في الأيام الخالية
و لكن أيضا لا يجب أن ننسى أمورا مهمة أيضا و أن لا نترك التيار يأخذنا لما يخدم العدو و ما يفعله في الظلام و حتى أمام أعيننا فقد أصبحنا نهان حتى أننا لا نستطيع أن نبعد الذباب عن أجسامنا
هذا رأي خاص من أخت لكم من الجزائر ترجو مشاركتكم و أن لا تبخلوا علي و لو بسلام
ولله إني أحب في الله كل من يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحبك الله الذي أحببتنا فيه وجزاكِ خير الجزاء على حرصك

نعم يجب أن لاننسى إنفراد الكافرة الطاغية امريكا بالمسلمين والعبث بحقوقهم تحت مسمى الديموقراطية المزعومة

هي من تدعم الانتخابات العربية وعندما اختار الشعب الفلسطيني من يمثله صرخت تلك الطاغية ومن حولها من طغاة اوروبا مستنكرين

رافضين هذه الحرية التي يزعمون ويطالبون بها ...بل واصبحوا في لمح البصر يضيقون

الخناق على حماس الصامدة المجاهدة فقط لأنها لاتوافق هواهم وتعاملهم بما هم أهل له

صدقت يا اختي فكلامك صحيح مئه بالمئه
وليس لنا إلا ان ندعو لاخواننا في كل مكان , في فلسطين والعراق وفي كل مكان
قاتل الله اليهود الصهاينه
ونصر حزب الله في كل مكان
والله ينصر حركة حماس ويجعلها تستغني عن خدمات الطغاه من الامريكان والاوروبيين

وجعلها الله مصدر خوف وذعر لهم

ااااامين

آمين يا رب العالمين , جزاكم الله كل خير على مروركم الطيب, و أحب أن أضيف شيئا و هو أنه نأمل أن يجرأ الحكام العرب على تهنئة الفلسطينيين بإقامة الديمقراطية و كذا يهنؤوا حماس و أن يقولوا لفلسطين لا عليك من الذين يهددون بقطع مساعداتهم عنك فنحن سنكفيكهم و الله خير كفيلا.