السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هكذا يسدل على الستار على عام كامل وجزء كبير
من العمر ووقت طويل من الزمن ، مضى بآماله وآلامه،
وحسناته وسيئاته ، وأفراحه وأتراحه ، فكل ذاهب قد
يسترجع إلا العمر المنصرم ، والزمن المنقضي ،
والوقت الغالب....
إن هذا العام المنصرم جزءً من أعمارنا ، ونقص من آجالنا
(( يابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يومك ذهب بعضك )).
إن قطار الزمن يمضي لا يتوقف عند أحد ، فإذا نحن
غفلنا عن أعمارنا الماضية ، فالله تعالى لا يغفل
فالأعمار مرصودة ......
فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
من اختياري
الروابط المفضلة