إلهي أتخيل نفسي العام الماضي وأنا في مثل هذةالحال أتأمل واسترجع إلى مخيلتي شريط عام
وكأنني أقفة الآن ولم يمر على هذا الموقف سوى يوم واحد وربما لحظات ! وهو في الحقيقة سنة كاملة
أنه أخر الزمان التي تكون فيه السنة كالشهر , والشهر كالأسبوع , والأسبوع كاليوم .
ولكن هل من معتبر ؟ !
أيام تمضي وتنطوي من حياتنا وكلها مدونة في صحيفة أعمالنا ولن تفتح هذه الصحائف إلا في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
فهل لا وقفنا وقفة محاسبة لأنفسنا قبل أن ينتهي هذا العام الذي لاندري هل نكمله أو يحول بيننا وبينة هادم اللذات
هلاّ تأملنا أحبتي حالنا في هذا العام الذي سوف ينصرم وما مر بنا من أيام فرح, وأيام حزن , وأيام عبادة
وأيام غفلة ! والله المستعان .
هل سألنا أنفسنا عن من كان معنا من أحباب حال بيننا وبينهم الموت . وهل سنكمل هذا العام ونستقبل عام آخر
أم يحول بيننا وبين أحبابنا مفرق الجماعات .
هل تأملنا حال عالمنا الإسلامي وما حل في هذا العام من أحداث ومصائب وأخذنا منها دروساً وعبراً وتداركنا
أنفسنا وأصلحناها . حتى لايتسلط علينا أعداؤنا بسبب ذنوبنا .
هل وهل وهل تساؤلات وتأملات ولكن هل من معتبر ومتعظ .
أحبتي لنتدارك مابقي في هذا العام من أيام ونستغلها في أعمال صالحة تقربنا إلى الله ونختم بها صحيفة هذا العام لأن الأعمال بالخواتيم من تسيبح وتهليل وأستغفار
ولتصفوا النفوس وتعفوا وتصفح وتسامح ونبدأ بحول الله وقدرتة عاماً جديداً. ونفتح صحيفة جديدة يعطرها التسامح والعفوعمن ظلمنا وأخطأ في حقنا
والأمل والتفأول بأن يكون العام الجديد عام خير وعز للإسلام والمسلمين
وفي الختام أتمنى من العلي القدير أن يختم لنا وللمسلمين هذا العام بخير ويعز الإسلام والمسلمين إنه ولي ذلك
والقادر عليه
وكل عام والجميع بخير .
الروابط المفضلة