السلام عليكم
ايها العيد ها انت تطرق ابواب الامة ملحا بالدخول وهي ترفل في حلل الذل والهوان .ممزق شملها تحاربها الاعداء من كل مكان وهي تحارب نفسها معهم ولا تدافع عن نفسها فقد قدمت بكارتها هدية لكل الفحول الكافرة الماجنة والادهى انها تدعي الشرف والعزة بعد ذلك .
لماذا عدت يا عيد ؟؟فنحن لا نستحقك وانت لا تستحقنا . ياعيد هل انت الفرح ام الحزن المطبق ؟هل انت السعادة ام اليأس ؟؟هل انت الذكريات السعيدة ام الالم ؟ايها العيد هل لك ان تمنحني برهة من الزمن تتحدث فيها القلوب الحزينة على الامة التي عدت عليها ايها العيد .
ياعيد عدت علينا ومازال الربا حلال ..والبغاء حلال..وانت تجبرنا وتفرض علينا العودة .عدت واليهود يعبثون بالقدس ويعبثون بشرف نساء فلسطين ..عدت ونحن نقدمهن ضريبة وهننا وضعفنا.لقد تركتنا ونحن ممزقون وعدت ونحن همج نلعق البساطير ونستلذ بها .عدت ايها العيد ونحن تحت قيادة طغم حاكمة اباحت عرضنا وهتكت سترنا وغيرت حتى شريعتنا وقدمتنا كبش فداء للكراسي العتيقة المهترئة التي تجلس عليها .عدت يا عيد ونحن لم نحتفل برحيل طاغوت من طواغيتنا الى نار جهنم .تركتهم اموات وعدت وهم اموات .فموتهم ليس خروج روح من جسد لا ..انه الموت الاقسى ...موت الضمير والوازع
ايها العيد لقد عدت فماذا احضرت لنا معك ..هل احضرت لنا خالد ابن الوليد ام صلاح الدين ام طارق بن زياد ...هل اخبرت عنا وعن حالنا عمر ابن الخطاب .لا لم تفعل ولن تفعل لاننا لا نستحق منك المغامرة فنحن اهون من ذلك بكثير.
ايها العيد لم يبقى لنا الا الخطب العصماء والكلمات الصماء ضاع منا عطر حروفنا وامانة اقلامنا .ولم يبق لنا اي جزء من احلامنا .ايها العيد كيف تجرؤ ان تعود ونحن على نفس الحال ذلا وهوانا..ياعيد اتريد من اطفالنا ان يفرحوا بك ونحن وضعنا مستقبلهم الظلام ومنعناهم من حفظ كتب الله لانه جزء من الارهاب .اتريدهم ان يفرحوا انهم لن يجدوا المصاحف الا في المساجد وفي بعضها ليس كلها لانه ان وجد في كل المساجد فهذا تفريخ للارهاب. كيف تفرح بك نساؤنا وهن تحت اشباه رجال ولم يبقى عليهن من الاسمال الا القليل والقليل .كيف يحتفلن وقد تركناهن مضغة لدعاة الرذيلة واتباع العلمانية ودواجن الشرق والغرب الهجينة .كيف يحتفل بك الشرفاء ايها العيد ولم يبق من الشرف والكرامة الا اللفظ ....كيف اخبرني ايها العيد ...
ايها العيد لماذا تعود ورجل الامة وبطلها وقائدها في دروب المجد لا نعلم له اثرا فبعد ان طعن عدونا وتركه يدور في حلقة مفرغة وبعد ان تركناه يحارب كل الدنيا من اجل رسالة محمد ونصرنا اعداء الاسلام على هذا البطل..لقد اضعنا بطلنا ايها العيد فلا نعلم هل هو حي يرزق وسيظهر ويظهر معه الويل والثبور لاعداء الاسلام ام انه الان يساق اسيرا في ارض لا نعلمها . ام انه رحل وفقدناه كما فقدنا قبله شرفنا وكرامتنا ايها العيد لا اخالك تجهل عمن اتحدث ..انني اتحدث عن اسد الامة وقاهر الصليبين وفارس الاسلام والمستعز بدين الله واسد العرب وحامي الامة انه شيخنا وشيخ كل الدنيا الشهم الهمام ((اسامة ابن لادن )). وجنده الاسود الضاريات .فهل تجود علينا ايها العيد وتخبرنا عن حال ذلك الرجل ......

منقول .............

وهذه هديه من جوهـ العقيده ـرة الى اعضاء منتدى لك
هنــــــــــــــــــــــــــــــــا