..
[SIZE=4] "موبايلي" السعودية تمنع التصويت لـ"ستار أكاديمي" * *
--------------------------------------------------------------------------------
الرياض- رويترز- إسلام أون لاين.نت/ 27-12-2005
أعلنت شركة "موبايلي" السعودية لتشغيل الهواتف المحمولة أنها منعت مشتركيها من التصويت في مسابقة "ستار أكاديمي" عن طريق الرسائل النصية القصيرة بسبب فتوى وصمت هذا البرنامج بأنه غير أخلاقي، واعتبرته "جريمة في حق الإسلام وجناية في حق الأمة".
وقال حمود الغديني المتحدث باسم الشركة لوكالة رويترز الإثنين 26-12-2005: إن القرار اتخذ مساء يوم الأحد 25-12-2005 رغبة في الالتزام بفتوى صدرت العام الماضي على أساس أن البرنامج الذي يحظى بشعبية كبيرة وتذيعه قناة تلفزيون "إل. بي. سي" اللبنانية غير مناسب وغير أخلاقي.
وأضاف أن "البرنامج يعرض رجالا ونساء يقيمون في منزل واحد، وأحيانا يكونون شبه عرايا وفي أوضاع غير لائقة".
وتابع الغديني: "شركة موبايلي تدرك جيدا أنها ستخسر أموالا، ولكنها لا تعرف حجم هذه الخسارة.. إذا لم تمنع الشركة هذه الرسائل النصية فقد يكون لذلك رد فعل سيئ عليها ويؤثر على سمعتها".
وكانت شركة الاتصالات السعودية، وهي الشركة الرئيسية لتشغيل الهواتف في السعودية، قد أعلنت في يناير 2005 أنها ستمنع المشتركين من التصويت في البرنامج باستخدام الرسائل النصية القصيرة بسبب الفتاوى التي نددت بالبرنامج.
ولشركة الاتصالات السعودية عشرة ملايين مشترك مقابل مليوني مشترك لشركة موبايلي التي أنشئت حديثا، والتي تمتلكها شركة اتصالات إماراتية.
والأسبوع الماضي دخل برنامج "ستار أكاديمي" جولته الثالثة بمشاركة شابين سعوديين (21 عاما) بين 19 متسابقا من أنحاء العالم العربي.
وفي البرنامج يعيش مجموعة من المغنين العرب الشباب والشابات معا في منزل واحد، ويتم تصوير مجريات حياتهم على مدى 24 ساعة يوميا، في الوقت الذي يتنافسون فيه للحصول على عقد لتسجيل أغانيهم.
وكان 63 من العلماء والدعاة بالمملكة العربية السعودية قد نددوا في مايو 2005 بالبرنامج، ووصفوه بأنه جريمة ضد الإسلام عندما عاد الشاب السعودي "هشام عبد الرحمن" ليلقى استقبال الأبطال بعد فوزه في الجولة الثانية لبرنامج ستار أكاديمي.
وأثار فوز الشاب السعودي حالة هي أقرب ما تكون من هستيريا نجوم البوب في السعودية عندما اندفع معجبون من الشبان والفتيات لمصافحته وحتى تقبيله علنا في سوق تجارية بالرياض.
واعتبر العلماء والدعاة السعوديون حينها أن البرنامج "حقق هدفه في استهداف المجتمعات المحافظة بالفساد".
واعتبروا أن "البرنامج بما يتضمنه من الغناء والموسيقى يعد امتهانا للمرأة من خلال المتاجرة بجسدها -بالرقص والإغراء والتعري- في كسب الأموال الطائلة لصالح أفراد"، مؤكدين أن البرنامج "يخالف الشريعة الإسلامية".[/SIZE]
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة