بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
إخواني & أخواتي
وجدت مقالة وقصص وتجارب أعجبتني جداً جداًَ اقتنعت بها قبل ان اقرأها
و بعد قراءتها زادتني اصرارا وتمسكاً برأيي لم اجدها صدفة
لكن الحق اني كنت ابحث في هذا الموضوع تحديداً
لأني عرفت ان بعض الاخوة والاخوات
يرون بجواز علاقة الصداقة بين الجنسين في الماسنجر
فاختلط علي الأمر فااردت ان اعرف مالقول الفصل فيه
ووددت لو تشاركوني الفائدة
فنسخت لكم بعض ماأنتقيت من مواقع ومنتديات عده
واتمنى من الله سبحانه ان يجعل فيها الخير والصلاح لنا جميعاً
مشروعية محادثة الرجل للمرأة في الماسنجر :
إن محادثة الرجل للمرأة في الماسنجر ليس لها نظير يقاس عليها من كل وجه ،
والاستدلال بسؤالات الصحب الكرام لعائشة وغيرها لتجويز محادثات الماسنجر استدلال
غريب وبعيد جدا ، وأقرب ما قد يمثل لمحادثات الماسنجر خيالا هو أن يأتي الرجل
للمرأة أو العكس ، فيتحدثان من وراء جدر البيت وخلف الأبواب بما يشكل عليهما ،
وهذا لو فعله الرجل أو المرأة بشكل يومي أو شبه يومي لارتاب بهم الناس
وظنوا بهم أشنع الظنون ، ودارة عليهم دائرة السوء مهما بلغا في العلم
والتقوى مبلغا عظيما ، وحديث ( إنها صفية ) وقوله صلى الله عليه وسلم فيه
( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ) خير ما يذكر هنا ،
وهذه الصورة الخيالية التي ذكرناها مع استبعاد فعلها من ذوي الفطر السليمة
إلا أنها أخير بكثير من محادثات الماسنجر بل لا أرى وجه للمقارنة بينهما ،
فضلا عن قياس أحدهما على الآخر ،
والفوارق بينهما كثيرة من أهمها ما يلي :
1- أن ذلك اللقاء بين الرجل والمرأة على تلك الصورة الخياليه التي ذكرناها
أبعد عن الخلوة من لقاء الماسنجر لكون جسد الرجل ظاهر أمام أعين الناس ،
خلافا للماسنجر الذي لا يظهر من جسد الشخصين شيئ فكلاهما مستتر
عن أعين الناس لا يشغل قلبه غير صاحبه ، وعليه فالخلوة بينهما متحققه
بلا ريب في لقاءات الماسنجر .
2- أنه لا يمكن في ذلك اللقاء الخيالي أن تسول النفس لأحدهما
أن يطيل الحديث مع صاحبه أو يجاريه بما يخرجهما عن حد الأدب والعصمة ،
إما حياء من الناس أو لخشية جلب الأنظار لهما ، وهذا منتفي في محادثات
الماسنجر فإنهما متى استحسنا الحديث مع بعضهما فلن يردعهما رادع إلا
أن يعصمهما الله تعالى ، وليعلما أنهما واقعا في الإثم وإن لم يخرجا عن
الأدب لوجود الخلوة بينهما كما تقدم
( وما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) .
3- أنه لا يمكن في ذلك اللقاء الخيالي أن يرى الرجل المرأة مطلقا
ويصعب ذلك جدا إلا أن يجاهرا بمعصية الله ، أو تخرج المرأة مع الرجل
لمكان لا يراها فيه أحد غيره ، أما في لقاء الماسنجر فالأمر هين
جدا كما هو معلوم ، بل ربما سجلت المرأة شريطا حفظت به حركاتها
ومشيتها وتغنجها وأرسلته لصاحبها بعلة أنه يريد خطبتها فكان من حقه رؤيتها ،
أو يستعملا الكاميرات المباشرة لينظر بعضهما إلى بعض للعلة نفسها ،
ولا تحسب أني أذكر هذا من خيال ، بل يعلم الله أني أذكره
عن واقع مؤسف وقع ضحيته بعض إخواننا وأخواتنا الخيرين والذي لا يتصور
وقوع مثل ذلك منهم لولا اعترافهم واعتزالهم للنت بعد ذلك ،
ومما لا ينبغي الذهول عنه أن تلبيس إبليس في هذه المواطن عظيم
جدا خاصة على أصحاب الخير والفضيلة . نسأل الله السلامة .
4- أنه لا يمكن في ذلك اللقاء الخيالي أن يلتق الرجل بالمرأة في
أوقات الريبة كوقت السحر ومنتصف الليل وأوقات راحة الناس ونومهم ،
وهذا معدوم في لقاءات الماسنجر ، بل لا أتصور من الصالح أن يدمن على الإنترنت
في مثل هذه الأوقات الفاضلة وليس في قلبه نوع غفلة ،
فضلا أن يكلم امرأة تحرم عليه في هذا الوقت ، والعجيب من بعض إخواننا
أنه لا يقر بغفلته ولو سهر من أول ليله إلى إقامة صلاة الفجر ،
فإذا أقيمت الصلاة أتاها بآخر أنفاس يقضته ، فإذا انقضت
رجع للإنترنت نشيطا وكأن إرهاق النوم لم يصبه ،
ثم يجلس عليه ساعات حتى إذا كل الجسد وفتر ،
رقد ففوت عليه صلاة الظهر ، ثم يزعم بعد ذلك أن لا غفلة أصابت قلبه .
فاللهم رحماك .
5- أن في اللقاء الخيالي ربما لا يجد الشخص في نفسه حرج
من اطلاع الناس عليه ، بعكس أحاديث الماسنجر فإن القلب يضطرب
والحديث ينقطع إذا دخل على أحدهما داخل ، وهذا يدل على وجود
ما يستحى منه في لقاءهما ، بل وعلى إثم خفي لم يشعرا به
أو شعرا ولكن أدمناه فثقل عليهما تركه
( والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس )
وهذا الوجه يتجلى في المرأة أكثر من الرجل ، وفي الرجل المتزوج أغلب من الأعزب ،
لكونهما أقرب إلى أن تقطع خلواتهما ، وهذا مما يؤكد أن لقاء الماسنجر
يتضمن خلوة حقيقة بين الرجل والمرأة .
6- أن في ذلك اللقاء الخيالي ينقطع اللقاء بين الرجل والمرأة
بمجرد ذهاب أحدهما وانقضاء مجلس المسائلة ، وتصعب المعاودة إليه وتكراره ،
وربما جحد أحدهما بعد زمن وقوعه بينهما نسيانا ، أما الماسنجر
فلا ينقطع اللقاء بينهما أبدا حتى يحذف أحدهما بريد صاحبه ،
وهو مما لا يفعله إخواننا وأخواتنا اليوم ، معللين ذلك بأوهن الأسباب ،
فيبقى أثر المحادثة الأولى بينهما متصلا يرى أحدهما صاحبه أمام عينيه
كل وقت وحين ، ولو أراد العود للحديث معه لعاد دونما تردد .
7- أن في اللقاء الخيالي لا يمكن للرجل الإطلاع على أحوال المرأة
وحياتها مطلقا ، أما في لقاء الماسنجر فيمكن للرجل أن يعرف الشيء
الكثير عن المرأة فمن ذلك معرفة وقت دخولها للنت ، وعدد ساعات مكوثها عليه ،
و ينبني على هذا معرفة وقت نومها واستيقاظها ، ومدى استغلالها لوقتها خارج النت ،
وبعض عباداتها كقيامها الليل أو صلاة الضحى من عدمهما ، ومعرفة حالتها المادية ،
ومعرفة طبع أهلها من تشدد أو تساهل ، وذلك بحسب وقت تواجدها على الماسنجر ،
بل ويمكن معرفة إن كانت طالبة أم لا بانقطاعها وقت الاختبارات الدراسية ،
ومعرفة انشغالها أو مرضها إذا افتقدها .. وهكذا مما لا يمكن معرفته في اللقاءات قديما ،
بل لا يوجد هذا في أي لقاء غير الماسنجر إذ هو أشبه بمراقبة جاسوسية ،
فكيف يشك العاقل بعد هذا أن الماسنجر من أعظم ما يقوي العلاقة ويغذيها ،
وأنه من أجل أبواب الفتن على الرجل والمرأة ، وأن تجويزه مصادمة كبيرة لحديث
( اتقوا الدنيا واتقوا النساء ) .
8- أن اللقاء الخيالي لا يمكن لأحد أن ينتحل شخصية طالب العلم أو العالم ،
وأما الماسنجر فقد يسطو عليه غيره ويستعمله كذئب فطن يستدرج به
فتيات المسلمين ممن قد وثقن بالشيخ أو الطالب فأضفنه لسؤاله واستفتاءه ،
وقد وقفت على سذاجة بعض أخواتنا بشكل لا يوصف ولست أحده بحد ،
فرأيت وثوق بعضهن بالشيخ ثقة عمياء فلا تستنكر عليه أمرا أبدا ولو طلب
منها أن تبعث بصورتها إليه ، أوأن تلتقي به في مكان عام ، وربما خاص
كما وقع لأحد إخواننا حمله عليه حب الاطلاع ومعرفة إلى أي مدى
وصل نزع الحياء من قلب صاحبته . نسأل الله السلامة .
9- أن لقاءات الماسنجر باب عظيم للاستحسان ،
والاستحسان بريد الحب ومنشأه ، وهو باب خطير جدا إذا وقع بين الجنسين ،
فسدا للذريعة لا بد من غلق هذا الباب وعدم فتحه مطلقا ،
إلا عند الحاجة الماسة مع مراعاة أنها مقدرة بقدرها .
فإن قلت : كيف يكون الماسنجر باب عظيم للاستحسان ؟
فالجواب : أن هذا أمر جلي ليس به خفاء ليسأل عنه ومع ذلك أقول :
كل ذي لب يعلم أن مجرد تكرار دخول المرأة على الرجل أو العكس
لابد وأن يستهوي أحدهما للحديث ، سواء
كان ذلك في الماسنجر أم في الواقع ،
وقد يغذي ذاك ويزيده في الماسنجر غير ما تقدم أمور كثيرة منها :
استحسان أحدهما من صاحبه انضباطه والتزامه واستقامته لكونه
لا يكلمه إلا حين يجب ، أو يستحسن منه وقت دخوله للإنترنت أو قلته ،
أو يستحسن منه رجاحة عقله ، أو حسن تعامله ، أو صقله للكلام وتحبيره ،
أو قوة علمه وطرحه ، أو فقهه للواقع ، أو شعوره بمقاربته لفهمه ومنهجه ،
أو لتجانسه مع طبعه وسماته ، أو لسؤاله عنه إذا افتقده ،
أو لتعاهده بالإهداءات المفيدة ، وغير ذلك مما يضعه الله في قلب العبد
من غير سابق إنذار ، فإذا استحسن الرجل المرأة أو هي استحسنته ،
ورآها كل يوم تدخل عليه ، وهو يبحث عن الزوجة الصالحة ،
وهي تبحث عن الكفؤ الذي لم تجده في أقاربها ،
أتراهما يمسك أحدهما وجدانه عن الانفلات ليخلق المعاذير
ليحدث صاحبه أنصاف الساعات إن لم تكن سويعات في كل لقاء علها تكون رفيقة الدرب ،
أو يكون هو فارس الأحلام . يسأل هذا عن أحوالها ، وآخر كتاباتها ،
وحسن صياغتها ، وحاجة المنتديات لعلمها ، وتبدي هي تواضعها
وقلة حيلتها وتثني على طرحه ، وتسأله اتحافها بالجديد ،
فيرسل لها كل جديد ويستشيرها قبل نشره ، فتبارك جهده وسعة اطلاعه ،
ويبارك هو ملاحظاتها ودقة فهمها ، ثم ربما أشعرها أو أشعرته بضيق الصدر وكآبة القلب ،
فتشاطرا الحزن والهموم ، وتعاهدا على التعاون على البر والتقوى ،
فقد جمعتهما أخوة الدين ، وغربة الحق ، وراحا يروحون عن أنفسهما بين الحين والحين ،
أليس من أفضل الأعمال إلقاء السرورعلى محيا المسلمين ، فنشأ بينهما المزاح ،
وتنادى بأحب الأسماء ، فانفتح ما كان موصدا ، وانفرج ما كان مغلقا ،
وتقاربت الأرواح ، وخفة النفس ، وتغيب العقل ، وناب الهوى ،
وعلت صرخات الجوى ، ونادت العادة لا حياة لي إن لم أره ، فهو أنس ليلي ،
وبلسم فؤادي … ولنا أن نتسائل هنا هل كانا يظنان أن تصل بهما الحال إلى هذا الحد ؟
و إلى أي مدى يا ترى سيرضى منهما إبليس اللعين ؟
نسأل الله السلامة والثبات على دينه .
أن لقاء الماسنجر بين الرجل والمرأة لا مثيل له قديما ليقاس عليه ،
ولا نظير له شرعا ليقال بجوازه ، وأما مساءلات الصحابة لعائشة وغيرها فكانت على الملأ ،
وبعد الاستئذان قبل اللقاء ، وبعد تهيئة مكان المسائلة شرعا ،
فلا خلوة فيه ، ولا ريبة ، ولا خيانة لما أتمنها عليه أهلها .
وهذه مما لا يتوفر في لقاءات الماسنجر كما لا يخفى ،
فكيف بربك يصح يقاس الظلمات على النور .
والحاصل :
أن ههنا بضعة عشرة وجها لمفارقة لقاءات الماسنجر للقاءات المساءلة قديما ،
فلا يصح قياس أحدهما على الآخر . وأنه يجب على الرجل
إذا أضافته المرأة إلى ماسنجرها لتسأله عما أشكل عليها ، أن يقوم بثلاثة أمور :
ا- أن يجيبها عن سؤلها ، ولا يكتم العلم إن كانت المسألة
مما لا تحتمل التأجيل كما هو معلوم .
ب- أن يبين لها خطورة إضافة الرجال في الماسنجر ،
إذا شعر أنها مما تستهين بالأمر ، وإلا فقد خان نفسه وسكت عن منكر ظهر له .
ج- أن يحظرها بعد انتهاء اللقاء ويوصيها بحظره ،
والأفضل عندي أن يحذف بريدها ويوصيها بحذف بريده مع الاحتفاظ به إن شاءت ،
فإن أشكل عليها أمر في المستقبل لا يحتمل التأجيل أضافته مره أخرى
لتسأل عما استجد ، هذا إن لم تجد غيره ، وإلا فلا يصح أن يعلقها بذاته وشخصه ،
ووجه هذه الوصية أمور :
منها : عملا بحديث ( إنها صفية ) أعني أن الصالح يجب عليه تبرئة ذمته
مما قد يجلب لها الشكوك ، ويسقط حرمة عرضه من عقلاء الناس وسفهاءهم ،
فإن من طبع بني آدم حينما يرى شخص اسم امرأة في ماسنجر رجل
مهما كان ذاك الرجل صالح أو غير صالح وهي غير محظوره ،
فلا بد وأن يقوم في نفسه بذرة شك تسقيها الأيام بالظنون لتنبت كل حنظل مرير ،
فالواجب على العاقل التنزه عن مواطن الريب ، وقد أغنى الله الناس بحلاله عن حرامه ،
فعلام الحرص على بقاءها في الماسنجر يرى دخولها أمام ناظريه آناء الليل وأطراف نهار ،
وما الحكمة في ذلك ؟.
ومنها : أن تكرار دخول المرأة على الرجل كما هو الحال في الماسنجر لابد
وأن يقذف في القلب استحسانا لها ، ويشحذ الذهن لتذكر اللقاء الأول
والحديث الذي دار بينهما ، فلا تأمن بعدها ما سيكون بينهما كما تقدم ،
ومن جلف طبعه عن فهم هذا فهو جاهل بأمور القلوب فليدعه فليس الخطاب له ،
ويكفيه ما تقدم .
وبهذا اكتفي وإن كنت أجملت كثير من الأوجه بعضها ببعض حتى لا أطيل القول وقد طال ،
فأسأل الله تعالى أن يتقبل المقال ، ويحسن الأعمال ، ويختم لنا بخير الأحوال .
... ... ...
هناك قول مهم يجب ان نعرفه ونعيه تماماً
حديث عن الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام ليس كلاما ًمن عندي ولا من عند احد
( لا يخلو رجل وامرأة الى كان الشيطان ثالثهما )..
لم يحدد نوع هذه الخلوه .. ولكنه قال لا يجتمع رجل وامرأة الى كان الشيطان
بينهما يزين كلام هذه لهذه . وكلام هذه لهذا ..
فالأبتعاد عن هذه الأمور هو الأفضل .. وخاصه في عدم الضروره للحديث ..
للشيطان مداخل كثيرة وهو يدخل على الانسان من كل باب ويتصيد اي فرصة
واحيانا يكون المدخل في ظاهره لا غبار فيه ولكنه طريق غير مباشر الى الحرام ..
تجربة واعتراف لاحد محادثي الفتيات في الماسنجر
لقد أستخدمت المسنجر منذ دخولي لهذا العالم الافتراضي ...
وقمت بالمشاركة في الكثير من المنتديات .... ومع مرور الايام ...
تعرفت على الكثير من الفتيات ... وقد تخاطبت مع الكثير منهن عبر
المسنجر وأحياناً لساعات مطولة .... وكان كل حديثنا ... هو من أين أنت ..
وما هي هواياتك ... وماذا تحبين ....... ألخ ... كل هذه الحوارات تتعلق
بالسؤال عن التفاصيل الشخصية ...
اذا أجتمع الرجل والمرأة كان الشيطان ثالثهما ...
والشيطان شرير .. يزين لهم ويبسط لهم الأمور ....
حتى يقعوا في عالم الرذيلة ...
المهم أنني خرجت من تجربتي مع المسنجر بقناعة شخصية ...
قد يعارضها الكثير ... وهي أن الحوار بين الفتاة والشاب عبر المسنجر ...
عادة لا تؤدي إلى فائدة تذكر وإنما هي مضيعة للوقت .. وقتل للهمة ...
وكذلك طريق يمهده الشيطان ... نحو جهنم والعياذ بالله ....
ولا أنكر أنني قد واجهة من الجنس الآخر .. فتيات يريدن التسلية وتمضية الوقت فقط ...
وأنا لا أنصح أي مراهقة بأن تستخدم المسنجر ... لأنها في هذا السن ..
يسهل خداعها وتضليلها من قبل بعض أصناف الشباب بياعين الكلام ...
قصه شخص يرويها عنه صديقه
لقد كان هذه الأنسان بالفعل طيب وعلى خلق عالي ..
له فتره كبيره في الشبكه .. لم يتعرف على هذا المسما ( الماسنجر ) ..
لم يحبذه في يوم من الأيام .. ولا يحبذ هذه الطريقه ..
لأنه لم يدخل النت الى للفائده فقط ليس لغيرها ..
وبعد فتره اتاه احد اقاربه .. وكان مستغرباً من عدم وجود الماسنجر لدى هذا الشاب ..
فقال انه سيجعل له ماسنجر ويهديه اياه .. لم يعارض اخينا في الله هذا العرض ..
وقام صديقه بأعطائه ما سنجر .. وبداء يعلمه كيف الطريقه .. بداء في استضافت الرجال ..
لم يستضف اي فتاه ابداً .. رغم طلب بعضهن .. ولكنه في يوم من الأيام ..
استاضف احد الفتيات .. لأنها طلبت مساعدته في امور كثيره .. بداء يحدثها ..
وبداء ينصحها .. ويساعدها في اغلب امورها ..
هذه الفتاه كانت معجبه به .. ولكنها لم توضح هذا الأعجاب .. وهو كذالك ..
ولكنه كان يعلم بنهاية هذا الأعجاب .. وبين كل فتره وفتره ..
يقول لها لا اريد ان احدثك اكثر من هذا ..
لأنني بالفعل احس بأعجاب يزداد يوماً بعد يوم .. ولا اريد هذا الأعجاب ان يتطور ..
هو الآن مبتعد عنها بعض الشيء ..
ولكنها بين الفينه والأخرى تدخل له حينما تحس بأنها متضايقه .. وتريد ان يخفف عنها ..
لا يزالا على هذا الحال حتا هذه الساعه .. ولكنه بالفعل بداء يحبها ..
لا اعلم هذا هذا حب تسرب خلال الأسلاك الموصله للأجهزه التي تدخل القلب ..
ام انه اعجاب فقط من الأسلوب ..
فهو في حيره من امره .. لا يعلم ماذا يفعل .. وماذا يقول ..
فهو معجب بها بشكل كبير .. بل في بعض الأوقات حينما اسمعه يتحدث عنها ..
اقول انها يحبها بكل معاني الكلمه ..
هو يريد الأبتعاد حتا لا يقع في هذا الحب ..
لأن المشكله انهما من بلدين مختلفين .. ولا يستطيعان ان يتزوجا ..
حتا ولو اصبح هذا الحب في قمته ..
قصة حقيقية
فتاة متزوجة ولديها طفلة لم تحترم بيتها ولا زوجها
كانت تبني علاقات مع شباب بالمسنجر ..
واهملت ابنتها الصغيرة حتى ان بنتها كانت تنفر منها ولاتحب اقتراب امها منها ..
وايضا هي فقدت مشاعر الامومة الجميلة وفضلت عليها مشاعر مزيفة ومتعة زائلة
كانت تكذب كثيرا على زوجها وتمثل عليه الحب ..
وربما تطورت المعرفة في المسنجر الى لقاءات واشياء أخرى والعياذ بالله..
ولأن حبل الكذب قصير .. سمعت عنها يوما انها تطلقت من زوجها
فخسرت بيتها وزوجها وطفلتها ومشت في درب بلا نهاية ..
((السعيد هو من اتعظ بغيره و الشقي هو من اتعظ بنفسه))
تجربة اخرى ترويها صاحبتها
أما بالنسبة للحديث عبر الماسنجر بين الجنسين
فانا جربت ذلك ،، وهذا قادني للحديث مع ذلك الشخص عن طريق الهاتف
مع انني فتاة ملتزمة ،، وهو ايضا ملتزم ،، ولم نكن مراهقان بل كل له تجربته في الحياة
والمشكلة الاكبر انه متزوج وله ابناء
وشجعني لان نقترب من بعضا لدرجة لا تتخيلونها
المهم ،،، رغم انني احببته ،، إلا انني قررت قطع هذه العلاقة
فقد كنت اتبعه كالمخدرة التي لا تشعر بما تفعله
ولكن الحمد لله ،،
انا الان قطعت علاقتي به نهائيا
وانصح جميع الفتيات ،، بعدم الحديث مع الرجال عبر الماسنجر ابدا
فلن تكون هناك فتاة واثقة من نفسها اكثر مني
ومع ذلك حدث ما حدث
:: :: ::
يصدق القول اذا قلنا أن صداقة المرأة للرجل من رابع المستحيلات
فالحوارات الثقافية يعقبها رسائل صداقة فكرية حتى لو تم حصرها في
القضايا الثقافية فهي ليست مقيدة عندما تكون في الخفاء ومن ذا يستطيع
الوقوف أمام المجرد المطلق من الكلمات دون أن يلتفت إلى غير مقصدها
فحينا تخفى المقاصد وحينا تذنب ولابد للكلمات اللطيفة أن تغزل أسلاكا خفية
لايمكن تحايدها فتقرب وتبعد وتملأ الروح شوكا وعلقما يصعب أن يتلاشى
دون أن يترك أثراا في أرض أحلامنا فتكون تلك مقدمة إما أن تقف أو لا تقف …
للفائدة
قام فريق من العلماء بوضع ضفدع في حوض مائي تحت درجة حرارة منخفضة جداا
لمعرفة اللحظة التي ينتقل فيها الشعور بالألم
للضفدع فتكون هي اللحظة التي يقفز منها الضفدع من الماء
لكن ماحدث أن الضفدع مات سلقا..
مات دون أن يشعر …!!
تم
لكم مني اطيب تحية
اختكم
النجمة المضيئة
الروابط المفضلة