هل للخــــــــــــــــــــــجل اسباب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






ابي منكم رد على سؤالى



وانشالله استفيد مكنم

بسم الله الرحمن الرحيم



طبعا اختى ريمو للخجل اسباب كثيرة


للخجل نوعين :

نوع بالفطرة وهى انو الخجل تاتى بالفطرة يعنى تاتى للبنت من هى والصغيرة تخجل اذا احد كلمها او احد عاتبها فهاى تكون موجودة معاها

وهناك نوع الخجل المكتسب يعنى انو الفتاة من النوع الغير خجول يعنى اللى ما تعرف تخجل بس اكتسبت خجلها من المجتمع اللى حوليها من العادات مثل ما تعملى هاى الشغله لا هاى غلط وتحس بنوع من الخجل فهاى الخجل المكتسب

وممكن الانسان ينخجل لما ينسأل سوال محرج اما الحضور وما يعرف يجاوب فيحس من نوع الاحرا والخجل لعدم الاجابة

وفى اسباب كثيرة لا حصر لها واتمنى انو جاوبتك على سؤالك

.
.
حياكِ الله يا أخيّه وبياكِ مفيده ومستفيده إن شاء الله ..
.
.

أخيّه ..
للخجل أسباب عده لو فرقنا بينه وبين الحياء الفطري ..

وإذا زادت عن حده الطبيعي أدى بصاحبه إلى الأنطواء والعزله عن الأخرين ..
ومن أسبابها من وجهة نظري ماهو أسري أي خاص بالأسره والبيئة المحيطة بالشخص الخجول
فلو نظرت لو جدت أن هناك من يشابهه في تلك الحال ..

ومنها مايكون بسبب عدم القدره على الإندماج مع المجتمع لفقدانه بعض المهارات
التي تعينه على التواصل معه وأهمها القدرة على الحوار ..

والبعض الأخر يكون بسبب فقدان الثقة بالنفس والتقليل من شأنها أمام الأخرين ..
ولو بحثتِ لوجدتِ أسباب أخرى تعينك على الإستفاده أكثر ..
.
.
بإنتظار جديدك معنا وياهلا فيك

أخيّه ..
للخجل أسباب عده لو فرقنا بينه وبين الحياء الفطري ..

وإذا زادت عن حده الطبيعي أدى بصاحبه إلى الأنطواء والعزله عن الأخرين ..
ومن أسبابها من وجهة نظري ماهو أسري أي خاص بالأسره والبيئة المحيطة بالشخص الخجول
فلو نظرت لو جدت أن هناك من يشابهه في تلك الحال ..

ومنها مايكون بسبب عدم القدره على الإندماج مع المجتمع لفقدانه بعض المهارات
التي تعينه على التواصل معه وأهمها القدرة على الحوار ..

والبعض الأخر يكون بسبب فقدان الثقة بالنفس والتقليل من شأنها أمام الأخرين ..
ولو بحثتِ لوجدتِ أسباب أخرى تعينك على الإستفاده أكثر ..
.
.
بإنتظار جديدك معنا وياهلا فيك

حياك الله معناأختي الفاضلة

تصعب علي الاجابة بشكل دقيق ففظلت البحث عن رايي اختصاصي في الشبكه حول

اسباب الخجل واليك هذا النقل

موقع مفكرة الاسلام

لا توصلوا أبناءكم بأيديكم للانطواء الاجتماعي

الطفل :ولدي :العدد 73 ـ ديسمبر 2004 ـ ذو القعدة 1425 مفكرة الإسلام : إن مصطلح الـ time out هو مفهوم عقابي يدور حول استقطاع جزء من الوقت المحبب للطفل ودعوته للاختلاء بنفسه بعيدًا عن المؤثرات المحببة إليه من أصدقاء أو وسائل ترفيه أو ألعاب وما إلى ذلك، وتركه يفكر في حجم الخطأ الذي قام به وكيف يستطيع إصلاحه وإبداء الاستعداد لتعديله أو اجتنابه. بقدر اقتناعي وملامستي للأثر الإيجابي لهذا النوع من العقاب على الطفل، وأهميته كبديل عن الضرب والتعنيف، بقدر إيماني بحاجتنا كوالدين وقائمين على العملية التربوية لممارسة هذا الأسلوب على أنفسنا ودعوتها للاختلاء لنفكر فيما صنعت أفكارنا السلبية وأيدينا بأطفالنا وأجيالنا القادمة... إننا بحاجة لهذا الوقت المستقطع من حياتنا لنفكر في نفسيات أبنائنا ودوافع سلوكهم وحاجاتهم النفسية والاجتماعية حتى نحسن التوجيه والبناء، إننا بحاجة لأن نفكر بإيجابية في إيجاد بدائل عن العقاب والقسوة في تربيتنا، والاقتناع الداخلي بضرورة التغيير لاكتساب الأبوة الإيجابية.

ولحاجتنا الماسة لجميع ما سبق، فقد آثرت تسمية صفحتي تلك بـ Parents time out عَلَّ ذلك المعنى يجد صدى في نفوسكم وأثرًا في قلوبكم وخطوة إيجابية تضاف للعملية التربوية الصحيحة.

عدم انفتاح الوالدين اجتماعيًا يشجع الطفل على ممارسة نفس السلوك والميل للانطواء.

ابني ليس اجتماعيًا

طفلي يبلغ من العمر أربع سنوات وثمانية شهور، ومنذ عام تقريبًا وأنا أعاني من بعض العادات السيئة التي يمارسها والمرتبطة بعلاقاته الاجتماعية..

فهو يرفض السلام على شخص نعرفه التقينا به صدفة في الشارع أو عند حضور ضيوف إلى المنزل... ويتكرر هذا الموقف مع أخواله وأعمامه.. حاولت معه بعدة طرق... لكن دون أي استجابة.. كيف أتصرف؟!

الخجل صفة كالانطلاق

أختي السائلة:

أستطيع أن أستشف من كلماتك خشيتك الشديدة من أن يتصف طفلك الصغير بالخجل الاجتماعي وعدم القدرة على الإنتاج والتواصل مع المحيط حوله.. أتفق معك تمامًا أن ذلك الأمر يكون مؤلمًا ومؤثرًا بالنسبة للوالدين والأطفال أيضًا... ولكن رغم ذلك فإننا حقيقة نخطئ عندما نرى الخجل مشكلة في حد ذاته ونحكم على الطفل الخجول بعدم قدرته التامة على التفاعل والاندماج مع الآخرين كما أراك تميلين لذلك مع طفلك لمجرد امتناعه عن إلقاء السلام على أقربائه وغيرهم من الضيوف!!

إن ما أود الإشارة إليه هو الواقع الذي قد نرفضه أو نتجاهله أحيانًا عندما نتحدث عن الخجل، وفي الحقيقة أن بعض الأطفال يولدون وهم يحملون صفة الهدوء والتحفظ في علاقاتهم الاجتماعية، تمامًا كما يولد أطفال آخرون يتمتعون بصفة الانطلاق والجرأة غير المتناهية والتي قد تصل لدرجة الإزعاج أحيانًا. فالطفل الخجول تكون لديه القدرة على تكوين الأصدقاء والتفاعل مع الأقران والحياة بصورة طبيعية، ولكن شخصيته تتسم بالمسالمة والتأني في المبادرة وتغلب عليه صفة الصمت والهدوء والتريث في الانفتاح مع الآخرين.

وهناك من الأطفال الذين كلما تقدموا بالعمر ومروا بخبرات متعددة ازداد انفتاحهم وحسن رصيدهم في التفاعل الاجتماعي.

أين الخطر؟

إذًا... يظل السؤال الذي يشغلنا هو: متى نعتبر الخجل مشكلة تستدعي الانتباه والتدخل العلاجي المباشر؟ والإجابة هي عندما نجد الخجل أصبح عائقًا ومعيقًا لحياة الطفل أو الفرد بشكل عام، لدرجة تمنعه أو تقيِّده بعدد محدود من الأصدقاء، وتدفعه للانسحاب والميل للانطواء وتجنب المناسبات الاجتماعية التي غالبًا ما تستدعي المواجهة مع الآخرين، مما قد يؤثر على تحصيله الدراسي والعلمي بشكل عام، ويصيبه بالقلق والتوتر والشعور بالضغط النفسي الشديد.

أسباب الخجل:

وقبل الاستدراج والتحدث حول سبل وسائل التعامل مع تلك المشكلة فمن الضرورة أولاً أن نتعرف على أسبابها ومسبباتها حتى نكون على بينة في التعامل مع أصل المشكلة وجذورها والتي من أبرزها:

1ـ نشأة الطفل في جو من الحماية الزائدة والمبالغ فيها، حتى لا يترك له مجال للتجربة والمبادرة والاستقلالية، فتقل ثقته بنفسه ويقل رصيده من الخبرات والتفاعلات الاجتماعية ويخشى المواجهة دون مساندة الآخرين.

2ـ طبيعة الوالدين الانطوائية وعدم انفتاحهم على الآخرين يؤثر بدرجة كبيرة على الطفل ويشجعه على ممارسته نفس السلوك وتجنب المبادرة والميل للانطواء.

3ـ النقد والسخرية المستمرة من الطفل أو التعامل معه بتسلط وقسوة، مما يولّد لديه الخوف من الآخرين وردود أفعالهم، والرغبة في تجنب غضبهم وسخريتهم، وذلك عن طريق الانسحاب والتراجع أمامهم وخلق بيئة مغلقة آمنة داخله.

4ـ نقص فرص تعلم المهارات والسلوكيات الاجتماعية الجيدة وكيفية التعامل مع الآخرين، وذلك عندما تكون البيئة التي يعيش بها الطفل تفتقر تلك المهارات ولا تشجع على اكتسابها لأسباب مختلفة والتي قد يكون منها الحماية الزائدة للطفل كما ذكرنا سابقًا أو طبيعة الوالدين التي تتصف بالانطواء.

5ـ إطلاق لقب الخجل على الطفل بشكل عام وترديد ذلك أمام الآخرين أثناء تواجده حتى يرسخ وتعزز ذلك السلوك لديه، فنجده ممارسًا مستسلمًا لذلك اللقب كما يراه والداه تمامًا.

حلول مقترحة:

هذا ملخص لبعض الأسباب الهامة وراء الإصابة بالخجل الاجتماعي المرفوض.

وإليك الآن بعض الحلول المقترحة والتي بعد الاستعانة بالله عز وجل والصبر والمثابرة في تطبيقها، تؤدي إلى النتائج المرجوة بإذن الله:

1ـ شاركي طفلك مشاعره حين يظهر تردده وخوفه من الاحتكاك بغيره، فمثلاً عندما يرفض طفلك اللعب مع أقرانه يمكنك مباشرته بالقول: 'أشعر بالقلق الذي يراودك هذه اللحظة، أحيانًا أشعر بنفس المشاعر عندما أكون غير متأكدة مما أريد فعله وأجد الجميع ينظر إلي'.. اضربي له أمثلة لتعرضك لتلك المواقف في مثل عمره.. فهنا الطفل سيستشعر تفهمك له وقبولك لمشاعره وسيسهل لديه تلمس تلك المشاعر ومحاولة التحدث معك حولها، خصوصًا عندما يراك وأنت قدوته قد مررت بمواقف مشابهة.

2ـ لا تكثري الإلحاح على طفلك لمصافحة الآخرين أو التحدث معهم، ولكن حاولي بطريقة تدريجية ولطيفة في تعريفه عليهم، وتحدثي عن إيجابياته أمامهم بفخر واعتزاز لتعزيز ثقته بنفسه واتركي له التصرف بطريقته دون ضغط أو قيود.

3ـ لا تنعتي طفلك بالخجول، ولا ترددي عليه هذا اللقب حتى لا يصبح قيدًا يعيق رؤيتك له خارج ذلك الإطار، ويجعله مستسلمًا لذلك الواقع الذي ارتأيته وقيدته به.

4ـ كوني قدوة لطفلك في الانفتاح مع الآخرين، فأطفالنا يتعلمون من أفعالنا أكثر مما يتعلمون من أقوالنا. فليكن بيتك مفتوحًا لاستقبال الضيوف، وليكن لجيرانك نصيب من الزيارات، ولتجعلي لطفلك أيضًا نصيبًا في ذلك من خلال إقامة حفلة له تدعين بها بعض الأصدقاء من عمره أو حتى أقل من عمره قليلاً حتى يسهل عليه الانخراط معهم تدريجيًا ويغلب عليه دور القيادة لا التبعية.

5ـ ضعي جدولاً وأهدافًا لأنشطة خارجية ورياضية كالكاراتيه أو السباحة والركض، والتي تزيد ثقة الطفل بنفسه وتعرضه لفرصة التعرف على عدد أكبر من الأصدقاء الذين قد يشاركونه نفس هواياته واهتماماته.

6ـ علمي طفلك بعض المهارات والسلوكيات الملائمة في تعامله مع الآخرين وذلك عن طريق تمثيل الأدوار، كأن تلعبي معه مثلاً لعبة الضيف والمضيف وتخلقي حوارًا بينكما، ولا مانع من استخدام القصص والأمثلة الواقعية.

7ـ أخيرًا، امتدحي كل إيجابياته الاجتماعية ولو كانت بسيطة، كلعبه مع إخوته أو مساعدته لهم أو حتى إلقائه السلام على صديقه، ولا تركزي اهتمامك على لحظات التردد والانسحاب لديه، ولا تحاولي الإشارة إليها أو محاولة ذمها وانتقادها بشكل مباشر أمامه، فذلك سيزيد الضغط عليه فتزداد رغبته في الانسحاب والتراجع.

أختي... إن ما ذكرته في بداية رسالتك حول سلوكيات طفلك ليس كافيًا لنقول إننا أمام مشكلة تستدعي التدخل، ولكني آثرت أن أسترسل في ذكر أسباب الخجل وطرق التعامل معه خشية من أن يكون هناك سلوكيات أخرى غفلت عن ذكرها في رسالتك، وحتى تعم الفائدة على الجميع بمشيئة الله تعالى.

أسأل الله عز وجل أن يبارك في ذريتك، ويجعلها خير خلف لخير سلف... اللهم آمين.

ومن موقع بلاغ اليك هذا النقل

نصائح عامة في علاج الخجل الشديد

* د. أحمد شيشاني

أسباب الخجل الشديد:

حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الخجل الشديد يعود لثلاثة أسباب متفاعلة هي:

- الوراثة.

- فقدان المهارات الاجتماعية.

- نظرة سلبية للنفس والذات.

وحسب رأي خبراء النفس فإن حوالي 10-15% من الأطفال يولدون ولديهم ميل واستعداد لأن يكونوا خجولين بصورة غير طبيعية، بينما الباقون يصبحون خجولين إما لأنهم بدون مهارات اجتماعية أو بسبب الخوف من عدم تقبل الآخرين لهم أو الخوف من تعرضهم للسخرية من الآخرين، مما يدل على فقدان الثقة بالنفس والذات.

تعريف الخجل الشديد:

الخجل الشديد كمفهوم، من الصعب جدا تحديده، ولكن وحسب رأي خبراء الصحة يمكن وصفه بنوع من أنواع القلق الاجتماعي الذي يؤدي إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب وهلع واضحة تصنف في علم النفس تحت إطار أمراض القلق والتوتر، خصوصا وأن النهاية الطبيعية للخجل الشديد هي الشعور بالوحدة والانعزال عن المجتمع، وكلاهما من أهم أسباب وربما نتائج مرض الاكتئاب، وهذا معناه بأن المصاب بالخجل الشديد سوف تتطور صحته النفسية للأسوأ.

أعراض وجود المرض:

الخجل غير الطبيعي شأنه شأن أي ضغط نفسي آخر يؤدي إلى ظهور مجموعة أعراض تندرج تحت ثلاثة تقسيمات هي:

1- أعراض سلوكية وتشمل:

- قلة التحدث والكلام بحضور الغرباء.

- النظر دائما لأي شيء عدا من يتحدث معه.

- تجنب لقاء الغرباء أو الأفراد غير المعروفين له.

- مشاعر ضيق عند الاضطرار للبدء بالحديث أولا.

- عدم القدرة على الحديث والتكلم في المناسبات الاجتماعية والشعور بالإحراج الشديد إذا تم تكليفه بذلك.

- التردد الشديد في التطوع لأداء مهام فردية أو اجتماعية (أي مع الآخرين).

2- أعراض جسدية تشمل:

- زيادة النبض.

- مشاكل وآلام في المعدة.

- رطوبة وعرق زائد في اليدين والكفين.

- دقات قلب قوية.

- جفاف في الفم والحلق.

- الارتجاف والارتعاش اللاإرادي.

3- أعراض انفعالية داخلية (مشاعر نفسية داخلية) وتشمل:

- الشعور والتركيز على النفس.

- الشعور بالإحراج.

- الشعور بعدم الأمان.

- محاولة البقاء بعيدا عن الأضواء.

- الشعور بالنقص.

وحسب رأي خبراء الصحة النفسية فإن المصابين بالخجل الشديد لديهم حساسية مبالغ بها باتجاه النفس وما يحدث لها بحيث يكون محور الاهتمام والتركيز لديهم هو مدى تأثيرهم على الآخرين وكذلك نظرة الآخرين لهم، وبالتالي وبهذا التركيز على النفس الداخلية ومشاعر النقص والارتباك الذي يحدث لهم بحضور الآخرين أو عند التعامل مع الآخرين، فإن المصابين بالخجل الشديد يفقدون القدرة على الاهتمام والتركيز على الآخرين والشعور بمشاعر الآخرين، وبالتالي يزداد العزل الاجتماعي الذي يعاني منه الفرد المصاب بمرض الخجل الشديد.

وسائل علاج الخجل الشديد:

الخجل الشديد حاليا مشكلة اجتماعية منتشرة بشكل واسع، وبالتالي فإن خبراء علم الاجتماع ركزوا جهودهم على إيجاد وسائل وطرق معالجة هذه الظاهرة المرضية، وهناك عيادات متخصصة تعالج مشاكل الخجل الشديد باستخدام الطرق التالية:

- تعليم وتدريب الأفراد المرضى على اكتساب المهارات الاجتماعية الفردية للاتصال والتفاعل مع الآخرين.

- تعليم أنماط التفكير السليم والمنطقي في التعامل مع الآخرين.

- تعليم وتدريب الفرد على زيادة ثقة المريض بنفسه وقدراته وبأهميته كفرد في المجتمع.

- مواجهة وإزالة أسباب الخجل من خلال تعريض المريض تدريجيا لخبرات اجتماعية إيجابية، إحدى هذه الطرق هي ما تسمى بالتمثيل أو تقمص الأدوار والمواقف، بحيث يقوم المريض بالتظاهر بتمثيل دور إيجابي في مواقف تسبب الإحراج للمريض مثل التظاهر بالاتصال مع الآخرين وبدء حديث معهم وبمرور الوقت يتحول التظاهر والتمثيل إلى سلوك في الحياة الواقعية العادية.

- تدريبه على تولي زمام المبادرة في مساعدة نفسه على التخلص من الخجل من خلال الإقدام على أداء شيء معين.. إما يحب أن يقوم به أو من الضروري القيام به ولكنه لا يفعله لأنه خجول.

ويقدم علماء الصحة النفسية والاجتماع النصائح التالية لمرضى الخجل الشديد:

- اكتب على الورقة ماذا تنوي القيام به وأسباب ترددك في القيام به ثم قيم نفسك من خلال تسجيل عدد المرات التي قمت فيها بالفعل بتنفيذ ما نويت وعزمت على أدائه، وماذا حدث لك بعد أن نفذت ما نويت.

- اعمل فورا على تنميه مهاراتك الاجتماعية :

- احمرار وتورد الوجه.

حسب رأي زيمباردو، تنمية المهارات الاجتماعية الخاصة بالاتصال والتفاعل مع الآخرين ضرورة ملحة في علاج الخجل الشديد. والنصائح التالية في حالة اتباعها ستكون بداية الطريق في تنمية المهارات الاجتماعية:

- كن البادئ في الحديث مع الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الآخرين.

- ألقِِ التحية يوميا على خمسة أشخاص غرباء على الأقل ولا تصرفهم ولا تنس أن تكون مبتسما عندما تلقي التحية.

- اخرج للسوق واسأل عن أماكن أو محلات معينة حتى ولو كنت تعرف مكانها وكيفية الوصول إليها، المهم أن تبادر الآخرين بالحديث ولا تنس أن تشكر من سألتهم على لطفهم وأدبهم عندما أرشدوك للعنوان المطلوب.

نصائح عامة في علاج الخجل الشديد:

البروفيسور فيليب زيمباردو، هو أحد خبراء علم النفس والذي يعرف باهتمامه بموضوع ظاهرة الخجل الاجتماعي باعتباره رائد أبحاث ودراسات الخجل في الولايات المتحدة وبالتحديد في جامعة ستانفورد.

وحسب رأي زيمباردو مؤلف كتاب الخجل، فإن الخجل عندما يكون مناسبا للموقف يعتبر ميزة وصفة إيجابية ويعكس مواصفات الأدب والتهذيب والخلق الكريم إضافة لمواصفات الذوق والكياسة والتواضع واللطف، وبالتأكيد جميع هذه المواصفات تعتبر إيجابية.

على أي حال، الخجل السلبي كما يسميه المؤلف، هو الخلل الذي يحدث في السلوك الاجتماعي للفرد لأنه خجل غير مبرر وله عواقب نفسية سيئة على الفرد من ضمنها تدهور الصحة النفسية . ويواصل زيمباردو تقديم نصائحه للمصابين بالخجل الشديد:

- حاول أن تكتب رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين وتريد التعبير عنها، وإذا لم تكن راغبا في الكتابة لا بأس من استخدام آلة تسجيل واستمع للشريط أو اقرأ الرسالة بعد الانتهاء من التسجيل أو الكتابة.

- حاول أن تكسب الثقة بنفسك وبقدراتك من خلال كتابة نقاط ضعفك كما تراها في عمود خاص واكتب مقابل كل نقطة ضعف الصفة أو المضادة لنقطة ضعفك مثال:

لا أثق بالآخرين ____________ أثق بنفسي.

الآخرون يكرهونني __________أنا محبوب من الآخرين.

الحياء من الإيمان___________ يد الله مع الجماعة

- بعد كتابة المشاعر المتعارضة، حاول أن تفكر بنفسك وبسلوكك على أنك تتمتع بالمواصفات والمبادئ الصحية (جهة اليسار).

- حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج لأنك خجول، وحاول بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تكن خجولا واستمر يوميا على نفس المنوال ولمدة أسبوع وبعدها إذا واجهت على أرض الواقع موقفا طبق ما فكرت به.

- ضع نفسك في الطابور، سواء في مواقف الباصات أو السوبر ماركت أو مطعم الحمص والفلافل أو الدوائر الحكومية.

لا تنس أن تأخذ مكانك آخر الطابور وابدأ الحديث مع الذي أمامك أو خلفك بسؤال مناسب لموقف الطابور ومن ذلك السؤال اتبع شعار الحديث ذو شجون.

- الخجل من الجنس الآخر طبيعي ولكن غير ضروري وكلا الجنسين يرغب بالحديث مع الآخر وكل ما هو مطلوب هو الشجاعة في المبادرة بالحديث، وأسلوب المبادرة يعتمد على الموقف الاجتماعي، فعلى مستوى الجامعة مثلا.. السؤال عن محاضرة أو كتاب معين يكون مناسبا، بينما السؤال عن تقرير أو حتى عن الوقت يكون مناسبا في أماكن العمل.

- احمل معك كتابا أو شيئا ملفتا للانتباه يثير فضول الكثيرين، وكن جاهزا للرد على الاستفسارات أو ملاحظات الآخرين.

شكرا