الاجتماع الأول ترك الباب موارباً في شأن الأمين العام وتشكيل اللجان بالانتخاب
المعلمي رئيساً ل «بيت تجارة جدة» والبسام والبترجي نائبين


جاءت قرارات الاجتماع الأول لمجلس إدارة «بيت تجارة جدة» في دورة انعقاده الجديدة سريعة وحاسمة ومتوافقة مع التوقعات بأن يكون رئيس المجلس معالي المهندس عبد الله المعلمي ولكنها مختلفة في تولي زياد البسام منصب النائب الأول، وقريبة في تولي مازن بترجي مهمة النائب الثاني للرئيس، وبات من المؤكد أن المجلس قد يقرر في اجتماعه القادم في 25 يناير تعيين الدكتورة لمى السليمان رئيسة لمركز السيدة خديجة بنت خويلد على أساس أنها كانت العضو الناشط في هذا المركز قبل انتخابها عضوة في مجلس الإدارة، إلا أن الأعضاء الثمانية عشر المجتمعين صباح أمس الاثنين تركوا الباب موارباً بشان التمديد للأمين العام الحالي أو اختيار بديل له وهو ما يفتح الباب على مصراعيه للحديث عن انتقال الأمين العام الحالي محمد الشريف إلى وظيفة مستشار للمجلس وتعيين سعود عون الله نائب الأمين العام الحالي أميناً عاماً يلبي طموحات أعضاء مجلس الإدارة في المرحلة القادمة.
وكانت عملية اختيار الرئيس والنواب موفقة من حيث إنها تمثل رغبة الأعضاء الثماني عشر فالمهندس المعلمي متحمس لقيادة دفة العمل في المرحلة المقبلة وخاصة في اتجاه سرعة إجراء اتصالات مع الوزراء وكبار المسؤولين الذين يتطلع القطاع الخاص لاستضافتهم في المرحلة المقبلة لإثراء النقاش معهم حول أبرز القضايا التي تعوق حركة القطاعين التجاري والصناعي رغبة في أن يتبنى مجلس الغرف التجارية العديد من المقترحات التي تستبعد في الوقت الحاضر عند مناقشة القرارات الجديدة والأنظمة في مجلس الشورى ويرغب رجال الأعمال أن يكون لهم حضور من خلال المجلس في اللجان التي تشكل لمناقشة قضايا حساسة مثل سعودة العديد من المهن بحيث تنبع قرارات الإحلال من القطاع الخاص ولا تكون مفروضة عليه بإلزامه بتطبيقها دون المشاركة في صياغة قرارات صدورها، ولا يستبعد أن تواصل بعض الأوساط الاقتصادية انتقادها لاختيار المعلمي رئيساً ومهاجمته من جديد إذ يرى عدد من رجال الأعمال أنه مستهلك إدارياً وليس لديه ذلك الحماس المتوفر في شخصية مثل زياد البسام لتحريك أسلوب العمل في «بيت التجارة» بطريقة غير تقليدية ويقيس البعض الأخر وضعه على أساس العيوب والمشاكل التي تعاني منها جدة في الوقت الحاضر ويعتبرون أن فترة توليه لأمانتها كانت غير ناجحة وكل هذه الانتقادات التي يتقبلها المعلمي بصدر رحب تتطلب منه إثبات إنجازاته وتحركاته بشكل سريع لإثبات عكس آراء منتقديه.

وينتظر أن تكتسب خطوة اختيار زياد البسام نائباً أول للرئيس أهمية خاصة على اعتبار انه مؤسس مركز تنمية المنشآت الصغيرة ومن اشد المتحمسين للعمل التطوعي لخدمة التجار والصناع بمحافظة جدة وكذلك هي الحال بالنسبة لمازن بترجي فهو يعمل بصمت وفي هدوء ويهمه الانتقال إلى مرحلة أداء متميزة في الفترة المقبلة.

إلى ذلك قال ل«الرياض» زياد البسام نائب الرئيس الأول إن المرحلة القادمة ستشهد عملية اختيار أبرز الأفكار والطروحات من البرنامج الانتخابي للأعضاء المنتخبين الاثني عشر ومن بقية البرامج الانتخابية للمرشحين وسيتم تداولها للخروج ببرنامج مثالي يتبناه المجلس ويطبقه في المرحلة المقبلة ولم يستبعد أن يتم تشكيل اللجان المنبثقة عن مجلس الإدارة بالانتخاب.


منقووووووووووووول من جريدة الرياض