أختي الغالية
قضيتنا في خطر
نعم قضيتنا في خطر
نظرة واحدة لصحفنا الصفراء تكفي لأن نقول جميعا بصوت عالي
قضيتنا في خطر
القضية ليست قضيتيك وحدك فقط
إنما هي قضية جيييييييييييييييل كامل
لماذا هي في خطر؟؟؟
لإن النعاق في وسائل الإعلام قد زاد وزاد وزاد زيادة تصيب العاقل بالصمم
ألم تسمعي أحدهم عندما قالكيف نصف انفسنا بالمتعلمين وبالمثقفين ونحن نمنع الإختلاط بين الجنسين)
لاتعتقدي أن هذا الكلام قيل في دولة أوربية أو عربية تؤمن بالحرية
لا بل قيل في وقت قريب في بلاد الحرمين في مدينة الرياض وامام الملأ
ألم تقرأي غثائهم الذي يطل عبر صحفنا(إذا لم تقرأي فخيرا فعلتي فقد نزهتي بصرك وعقلك عن ترهاتهم)؟؟
إذاكنت قرأتي وعرفتي .......................إذا لماذا أراك صامتة أمام قضاياك المصيرية
لماذ لا يخرج صوت الحق والهدى من شفتيك التي تربت على الاتنطق إلا بالخير والصلاح؟
أين بنت الجزيرة العفيفة الطاهرة؟
أين الشامخة بحجابها وبدينها؟
أين التي تحمل بين جنباتها قلبا ينبض عزا ورفعة بهذا الدين؟
أين حفيدة عائشة وأسماء وخديجة؟
أين أنت؟؟؟؟؟؟
لماذا اختفى ذلك الصوت الذي يعبق بالحق والخير؟
لماذا الأعداء يصولون ويجولون في حماك الطاهر ولم تسمع منك همسة؟
نريد صوت بالحق يعلو
صوت كنور فجر وضاء يغطي ليل دعاة التحرير الحالك
نريد همة تبلغ عنان السماء
نريد انتاجا ملموسا على أرض الواقع
لو تكلمت انا وانت وفلانة وفلانة وفلانة
هل سيتجرأ الأعداء بهذا الشكل على استفزازنا والعبث بقضايانا؟؟؟؟
إذا هيا معي يدا بيد ننشر الخير
نحذر لأجيال من مؤامرات الأعداء
ننشر الوعي بين البنات وسائر النساء
نكتب مقالا
نوزع شريطا
لنخرج جيلا يقول لدعاة التبرج والسفور:
دعوني فإني...
أريد حيائي...
أريد إبائي...
دعوني... دعوني...
فإني أبية...
أنا لست ألعوبة في يديكم...
تريدون أن تعبثوا بشبابي...
فألقي حجابي...
وأخرج ألقى قطيع الذئاب...
وبعض الكلاب...
فتنهشني فأكون ضحية...
تريدونني أن أكون مطية...
أريد سعادتي في منزلي...
لأحفظ نفسي...
لأسعد زوجي...
لأرعى بناتي...
وأرعى بنيه...
أنا لست أقبل هذا الهراء...
وهذا العداء...
فهيا اخرسوا أيها الأدعياء...
فأنتم دعاة الهوى والرذيلة...
لقد جرب الغرب ما تدعون...
فهاهم لما زرعوا يحصدون...
حصاد الهشيم...
ترى البنت تخرج من بيتها...
قبل البلوغ...
فترجع تحمل في بطنها...
نتاج اللقاح...
فتجهضه... لتعيد اللقاء...
وحيناً... تدعه يلاقي الحياة...
فتلقيه... في ملجأ أو حضانة...
فيبحث عن أمه أو أبيه...
لكي يطعموه...
لكي يمنحوه الحنان الكبير...
لكي يرضعوه...
ولكنه لا يرى ما يريد...
فينشأ يحمل حقداً دفيناً...
لكل الوجود...
فيخرج للكون دون قيود...
يقتل هذا ويسلب هذا...
ويغصب تلك بغير حدود...
أفيقي أخية...
أهذي الحقوق كما تزعمون؟...
فأف لكم ولما تدعون...
أنا لست أقبل هذا الهراء...
فهيا أخرسوا أيها الأدعياء...
أنا لست أقبل غير تعاليم ديني...
ففيها النجاة...
وفيها الحياة...
وفيها السعادة... حتى الممات...
شاركيني أخيتي في هذا الموضوع
أخرجي صوتك كي يسمع
وأخرجي فكرك كي يعرف ويقرأ
هل أنت ممن يؤيد خروج المرأة من أجل أن تخرج فقط حتى لو عملت خادمة أو زبالة أو أو أواالخ
وهل ترين ان المرأة في الغرب قد نالت حريتها كاملة
وانها سعيدة وراضية بهذه الحرية
هل انت ممن يهم ماذا يريد الأعداء بالضبط وإلى ماذا يخططون
شاركينا واخرجيف فكرك وتكلمي بعقلك كي يسمع صوتك
الروابط المفضلة