انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 6 من 6

الموضوع: هـدايـة الكـبـار بـسـبـب الصــغـار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الردود
    429
    الجنس
    ذكر

    هـدايـة الكـبـار بـسـبـب الصــغـار

    (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين)

    ..ما من طريق لهدايته إلا سلكانه.. ولا باب لدعوته إلا طرقناه.. ومع ذلك إيغال في الانحراف.. وتمادٍ في الفساد..
    وفجأة وبلا مقدمات.. كلمات صادقة.. وعبرات بريئة.. من طفل صغير.. من الروح للروح.. تعمل عملها السحري في تلك الشخصية المظلمة.. فإذا بها تتحول لشخصية إيمانية تشع نوراً وبهاء..
    عشرات القصص المعبرة.. والمواقف المفيدة..
    الأب الحقيقي
    دخل الأب منزله كعادته في ساعة متقدمة من الليل وإذ به يسمع بكاءً صادراً من غرفة ولده،
    دخل عليه فزعاً متسائلاً عن سبب بكائه، فرد الابن بصعوبة: لقد مات جارنا فلان (جد صديقي أحمد)، فقال الأب متعجباً: ماذا ! مات فلان! فليمت عجوز عاش دهراً وهو ليس في سنك.. وتبكي عليه يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني.. ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت، كل هذا البكاء لأجل ذاك العجوز، ربما لو أني متُ لما بكيت عليَّ هكذا!
    نظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً: نعم لن أبكيك مثله! هو من أخذ بيدي إلى الجمع والجماعة في صلاة الفجر، هو من حذرني من رفاق السوء ودلني على رفقاء الصلاح والتقوى، هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار.

    أنت ماذا فعلت لي؟ كنت لي أباً بالاسم، كنت أباً لجسدي، أما هو فقد كان أباً لروحي، اليوم أبكيه وسأظل أبكيه لأنه هو الأب الحقيقي، ونشج بالبكاء..

    عندئذ تنبه الأب من غفلته وتأثر بكلامه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط.. فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد.



    بلغوا عني ولو آية

    شاب نشأ على المعاصي.. تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم.. فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره.. وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى..
    وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله - تعالى -" يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً "، وأجهش بالبكاء.
    فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه.. وشاء الله - سبحانه - أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح.. فمسح الدموع من عيني ولده، وقبّله وقام معه إلى المسجد. وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك..

    الإيمان قول وعمل

    حدثتني عن نفسها قائلة: كنت متهاونة في أداء الصلاة رغم حرصي الشديد على أبنائي بالمحافظة عليها.. تنبهت لذلك إحدى بناتي الملتزمات والمحافظات على أداء الصلوات في أوقاتها.. وراقبتني دون علم مني فحدث بيني وبينها هذا الحوار الذي كانت سبباً بعد الله في هدايتي.
    قالت: أمي ما جزاء من ترك الصلاة.
    قلت: كافر ومصيره إلى النار.
    قالت: ولماذا يترك الإنسان العاقل الصلاة
    قلت: ربما لأنه يعتقد أنه لا يوجد بعث ولا حساب وأنه سينتهي بمجرد الموت
    قالت: وهل هذا الاعتقاد صحيح؟
    قلت: كلا! بل هو باطل.. والصحيح أن هناك بعث ونشور وحساب وجزاء.. وجنة ونار!!قالت: يا أماه.. وما فائدة هذا الاعتقاد إذا لم يظهر أثره في سلوك الإنسان وتصرفاته.. وفي أدائه للصلاة ومحافظته عليها في أوقاتها ألم يقل - سبحانه - " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً "؟!!
    فتأملت كلامها فوجدته هو الحق وأثر ذلك عليَّ فأصبحت ولله الحمد بعد هذا الحوار من المحافظات على الصلاة والسنن الرواتب وأدعو الله أن يثبتني على ذلك.

    وفي خلقه شؤون

    عصام الكهالي إب:
    كنا نعيش في قرية نائية قاسية الطبع والطباع.. والمصلون فيها لا يتجاوزون بضعة أشخاص وهم من طبقة المسنين الذين تقوّست ظهورهم عبر الأيام لكن الغريب أن بين هؤلاء المصلين طفل صغير لم يتجاوز التاسعة من عمره.. إنه أخي الصغير الذي كانت تستعر في صدره جذوة الإيمان وكان لا يهدأ له بال إلاّ إذا صلى الفجر في جماعة رغم بعد منزلنا عن المسجد ووحشة الطريق بالنسبة لطفل صغير في سنه.
    ذات يوم وبينما هو ذاهب إلى صلاة الصبح اعترضته مجموعة من الكلاب وانطلقت وراءه بسرعة كبيرة فأطلق لقدميه العنان وراح يسابق الريح حتى لاذ إلى جوار أحد المنازل وهو يصيح، فخرج صاحب المنزل الذي احتمى به هذا الصغير وقام بإبعاد هذه الكلاب عنه

    وذهب معه وهو آخذ بيديه إلى المسجد وصليّا الصبح معاً.. ومن كان يدري أن هذه هي البداية لهداية هذا الرجل الذي كان لا يصلي.



    اصدق يصدقك
    أبو عبد الرحمن اليمن:
    جلست مع بعض الأخوة في أحد المجالس فدخل علينا غلام صغير لم يجاوز السابعة وأبوه وقتها كان مغترباً في الخارج فسلّم علينا وبدأ يصافحنا واحداً واحداً ووصل إلى أحد الجالسين فتجاوزه ولم يصافحه وأكمل مصافحة الآخرين وحين سُئل عن ذلك أجاب لا فضَّ الله فاه -: " هو يستاهل أكثر.. هو لا يصلي ".
    وأخذنا ننظر إليه في ذهول ونختلس النظر إلى الشخص المقصود الذي أطرق في إحراج واحمر وجهه خجلاً، وشاء الله أن تقع كلمات الصبي منه موقعاً ومنا كذلك، فعلمت فيما بعد أنه ترك ما كان يعتقده من الباطل وواظب على الصلاة وتعلمنا من الموقف أن نقول الحق ما استطعنا إلى قوله سبيلا وأن الساكت عنه شيطان أخرس والحمد الله على نعمة الهداية والإسلام.

    وللحديث بقيه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الموقع
    جدة
    الردود
    405
    الجنس
    ذكر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي لاأعلم ماذا أقول لك

    والله عجزت يداي عن الكتابة!

    جزاك الله خيرا ورفع قدرك

    اللهم أعنا على قول الحق

    اللهم واجعلنا ممن لايخاف فيك لومة لائم

    اللهم آمين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الردود
    429
    الجنس
    ذكر

    أخي الفقير إلى الله ،، شاكر مرورك الكريم
    واعدك ان اضيف المزيد من القصص قريبا
    نسئل الله ان يهدينا ويهدي بنا .......

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الردود
    429
    الجنس
    ذكر

    قصص

    المزيد من القصص
    إضراب عن الطعام
    حامد محمد حفيظ تعز:
    كان أبي لا يصلي، وكان يحبني كثيراً، وقد كنت أنصحه دائماً بأن يصلي ويتقي الله مُذكراً إياه بالنار والعذاب المحيط بأهلها الجاحدين،
    ولما أيقنت أن لا فائدة ترجى من نصحي له لجأتُ إلى خطة لا تدور على خاطر أحد: أبي يحبني كثيراً فاستغليتُ حبهُ لي فأضربت عن الطعام تماماً،
    وعندما تأكد أبي أنني لن آكل سألني عن سبب امتناعي عن الأكل، فأخبرته أني لن آكل حتى يصلي فقام وصلى الظهر وأنا بدوري أكلت طعامي.
    أما أبي فظن أنه شيء من الحماس استبدَّ بي وأني لن أكرر امتناعي عن الأكل، فامتنع عن الصلاة وأنا ما لبثت إلا أن أضربت عن الطعام ست ساعات وجاء أبي وبيده الطعام ليطعمني فقلت له: إني حلفت أن لا آكل حتى أراه يصلي يومياً، فوضع أبي الطعام على مقربة مني ومضى بسبيله، فنمت جنب الطعام حتى أذان الفجر فصليت وعدت للنوم، والطعام ما زال جاري لم أمسه، وأتى أبي والطعام ما زال على الحال الذي تركه فتأثر بهذا الموقف أيما تأثر وأعجبته جداً عزيمة طفله الصغير، واستيقظتُ من نومي فألفيته يبكي والدموع في عينيه ووعدني وعداً صادقاً أن يصلي ويتقي الله ومنذ ذلك اليوم لا يترك صلاته أبداً. والمهم ذكره أنه إذا سُئل من أحد أصدقائه عن سبب هدايته المفاجئة يجيب قائلاً: إنه الإضراب عن الطعام.

    في ذمة الله
    وفاء الحميري مكة المكرمة:
    حدثتني أختي أن أحد المعلمين كان يشرح المادة لطلابه الصغار، وكان مستدبراً لهم ووجهه للسبورة.. فرماه أحد الطلبة المشاغبين بالطبشور فأصابت المعلم في رأسه.. صرخ المعلم قائلاً: من فعل ذلك؟ من الذي رمى بالطبشور؟! ولكن لم يجبه أحد وظل المعلم يسأل ويتوعد ويتهددهم بالعقاب،

    فأشار الطالب الفاعل على زميله الذي يجلس أمامه (وهو لا يراه)، فأمره الأستاذ بالنهوض، وقال له: لماذا رميت الطبشورة؟

    والطالب المسكين يقول له: لم أفعل يا أستاذ.. فأخذه وذهب إلى المدير..

    فقال له المدير: هيا اعترف.. لماذا فعلت ذلك مع الأستاذ؟!

    والطالب المسكين يُنكر ويحلف أنه لم يرم الطبشور..

    وهنا أمره المدير أن يفتح يده ليضربه.. فأبى الطالب وقال له: لا تقدر أن تضربني.. فصعق المدير والمعلم.. كيف يقول ذلك؟!!

    بل أستطيع.. فبكى الطالب، وقال: لا.. لا تستطيع ضربي.. أولاً لأنني مظلوم، وثانياً لأنني اليوم صليت الفجر في المسجد، والرسول - صلى الله عليه وسلم - قال " من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله "..

    فبكى المعلم والمدير وهداهما الله، فأصبحا يحافظان على الصلاة مع الجماعة وخصوصاً صلاة الفجر.

    آمين
    ابتسام الياس-عرعر:
    كان شديد الحرص على إجابة النداء وإدراك الصف الأول.. بل والصلاة خلف الإمام مباشرة وبين كبار السن.. لاحظ الإمام أن هذا الطفل يطيل فترة التأمين خلفه في الصلاة الجهرية " كلمة آمين " وبصوت جهوري ومميز لدرجة أن من كان خارج المسجد يسمع تأمين الطفل ويميزه عن غيره.. أراد الإمام أن ينصحه كي يخفض من صوته فكانت المفاجأة عندما قال له الطفل: إنني أعلم بخطأي في ذلك ولكن أبي لا يصلي ولا يستمع لنصحي.. فأردت أن أرفع صوتي بالتأمين عله يسمعني ويتذكرني فيرق قلبه ويرجع إلى الله.. فأكبر الإمام همة هذا الطفل الصغير وحرصه على هداية والده فأخذ بعض من كان في المسجد وزاروا أباه.. وحكوا له الحكاية فتأثر الأب وتاب إلى الله ليصبح من رواد المساجد.

    من بركات القرآن
    أ. م. ش- جدة:

    كنت قبل أكثر من عشر سنوات مغرمة جداً بالمجلات الهابطة فوق ما أعانيه من بعد عن الله واستمر الحال على ذلك سنوات حتى يسر الله لأخي دخول حلقة تحفيظ القرآن الكريم فأحضر لي يوماً كتاباً يحمل عنوان " العائدون إلى الله " فقرأته وتأثرت به وغيرت حباتي فوراً فقمت بتمزيق المجلات الأثيرة لدي.. وتبدلت حالي تدريجياً فحافظت على الصلوات وتركت مشاهدة التلفاز والتزمت بالحجاب الشرعي علماً أن عمر أخي حينها كان 13 عاماً بارك الله فيه وهداه إلى طريق الحق.

    كلمة حق
    م. ي. س الدمام:
    حكت لي صديقتي: منذ سنوات كنت أرتدي ما يحلو لي من الملابس وإن كانت غير شرعية كالبنطال الضيق أو التنورة القصيرة: لقناعتي بأنني في مجلس نساء، وذات مرة كنت مستضيفة بعض صديقاتي، وبعدما تجهزت نظر إليّ ابني وكان في الخامسة من عمره وصرخ في دهشة: يمه.. يمه أنت لابسة مثل المتبرجة في التلفاز!! فتسمرت لا أدري بماذا أجيبه، ومنذ ذلك الوقت أعدت النظر فيما أتابعه من القنوات وفيما ألبسه


    أسئل الله العلي القدير ان ينفع بهذه القصص القراء الاعزاء ،،،،

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الموقع
    الكويت
    الردود
    1,317
    الجنس
    رجل
    ماشاء الله تبارك الله
    بارك الله فيك أخي الفاضل
    الجنة أريد
    على هذه القصص الرائعة


    بلغك الله ما تريد
    وأقر عينك برؤية المزيد
    ووفقك لطاعته ورزقك العمر المديد
    وجعل ما كتبته في موازين حسناتك في يوم يفرق فيه بين الشقي والسعيد



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الردود
    429
    الجنس
    ذكر
    اللهم آمين وجميع المسلمين يارب العالمين

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 26
    اخر موضوع: 06-01-2010, 03:11 PM
  2. الردود: 41
    اخر موضوع: 23-04-2008, 01:21 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ