أهلا وسهلا بالسيدة محبة القرآن
وكل عام وأسرتك وأبناءك الكرام بألف خير وصحة وسلامة
صوما مقبولا وذنبا مغفور
رمضان كريم
محبةالقرآن
كثيراً ما ينعصر قلبي ألماً عندما أرى الخادمات أو العاملات في المستشفيات والمدارس وهن يشعرن بالإهانة لعدم أهتمام الغير بهن ... وكأنهن يمثلن....لاشئ..!!!
السيدة الفاضلة
ليس للخادمات والعاملات فقط بل كان المثل الذي أوردته حيا وعالقا بالذاكرة
الإزدراء والتهرب غدى حتى من أقرب الأقرباء حين يكون المزدرى قد ألم به نائب من الدهر
بالعامي يعني
يتفشل حضرته / حضرتها
( من فلان أو فلانه أقربائه ..أو جاره الفقير . أو أي من معارفه مواطن / عربي / اسيوي / اي انسان )
لأنه لايرقى في نظرالمزدري الناقص ولايضاهيه ولا يجاريه
من حيث الصحة المال العيال البيوت السيارات المظهر الخارجي والعمر
طبعا الجوهر الداخلي وموازين الرب
والافضلية الربانية
ليس لها مكان فيي موازين المزدري
لذا
فالموضوع عام وليس خاص بالعمال الوافدون
في اول أيام شهر رمضان المبارك .. تلقى زوجي إتصالاً ونحن مجتمعين ... وكأني به عندما رد على الأتصال لم يتبين الرقم ... وماهي إلا لحظات إلا وأسمعه يزيد من صوته ويتهلل وجهه بشراً... ويعتدل في جلسته ... ويقول...
هلا والله ... هلا والله ... هلا بعمر ... كيف حالك ....
والله أننا فقدناك ... ولازم لما تجي الشرقية إنك تزورنا ...لازم...
ماهي إلا لحظات حتى عرفنا من هو عمر ... فأخذوا أبنائي يضحكون فرحاً ... ويعيدون شريط الذكريات... ومسكتني العبرة ..ولم أتمالك نفسي ...يا سبحان الله..!! لم ينسانا...!!
إنه عمر ... السائق الذي كان يذهب بأبنائي إلى المدرسة ويعيدهم عندما كنا نسكن أبها ... لم ينسانا بعد مرور حوالي السنة... بل كان يعتذر بأنه كان في إجازة إلى باكستان ... من أجل ذلك لم يستطع التواصل .... !!
لذلك وفي تلك اللحظات فقط شعرت بعظمة ديننا الحنيف ... الذي حثنا على مكارم الأخلاق ...
تصرف ينم عن الذوق الاسلامي .. وعزته .. يجب ان يعلم الجميع بأن ديننا ارقى الأديان
يتماشى مع ارقى العصور والاذواق والازمان ...
وشعرت بأن مكارم الأخلاق....
إسلاميـــة....إسلاميــة...إسلاميـــه...
أسأل الله أن يصلح حال المسلمين ... ويهديهم إلى الطريق القويم...
معكم في هذا الشعور السيدة الفاضلة / محبة القرآن والسيد / ناصح
بأن مكارم الأخلاق إسلاميـــة....إسلاميــة...إسلاميـــه...
ولكن لا زلت مصر بأن المرؤة والنجدة والشهامة والكرم تميزنا بها كعرب عبر التاريخ
حصلت معي كثيرمن المواقف مع أجانب من كثير من الجنسيات
أسيوية .. وأوربية .. وأفريقية ..وأمريكيون وأمريكان لاتين
بأن يستغربوا من كثير من الأمور وأبسطها عندنا ويقولون لانستطيع عمل ذلك لك عندما تأتي الينا فيعتذر مقدما لأن أمور كهذه لم تمر عليه في قاموسه التربوي التعليمي والحياتي المجتمعي المكتسب
فأقول في نفسي ومن قال لكم أنني أنتظر الرد
وأؤكد بأننا إكتسبنا من محيطنا المجتمعي كثيرا من القيم العربية
وأهمها
الضيف وأصول كرمه .. والغريب وكيفية تأمين الحياة الكريمة حتى يبدي الله ويعيد في أمره
وإغاثة الملهوف .. وتأمين الخائف
إبحثوا عن هذه القيم في الدول الإسلامية لن تجدوها إلا في العالم العربي مع عدم التعميم على زوال القيم الأخيرة من دول العالم الإسلامي
ومن ناحية أن أتكلم عن واقع معاش وملموس ... من حيث التطبيق والمخالفات
أما مرد مكارم الأخلاق
مؤكد
إسلامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــية
أثابك الله أيها الفاضل... وجزاك جنةً وحريرا.....
جزاك الله خيرا على الدعوة الصادقة ولك امثالها ان شاء الله
رمضان كريم
شكرا لك
الروابط المفضلة