هذه الفتاه كان عمرها14عاماً فقط عندما بدأت مشوار دعوة اسرتها حتى اهتدت كلها بمشيئة الله
على يديها بعد عدة سنوات.
كانت اسرتها مبتعدة تماماً عن الالتزام بالدين، فوالدها كان مدخنا ولا يهتم بالصلاة وكذلك كان
اخويها ، اما اخواتها فكانت اهتماماتهن لا تتجاوز عالم الدراسه والملبس والمأكل والزيارات العائليه ورغم ان والدتها طيبة القلب الا انها كانت جاهلة بأمور الدين.
وشاء الله ان تهتدي هذه الفتاه على يد إحدى معلماتها الطيبات وعندها عزمت على تغير اسرتها ومحاولة هدايتها وبدات بوالدتها فأخذت تشرح لهاأمور الدين وتحاول توضيح الامور لها بلين ورفق . واصبحت تحضر الاشرطه المفيدة لتسمعها وهي تساعدها في المطبخ ... هدى الله والدتها واصبحت تحافظ على الصلاة وتحتحب عن اخوة زوجها.
ثم انتقلت الى اختها التي تكبرها سناًوبدأت تروي لها ماتقولة معلمتها وما تقصه من قصص ومآثر وسرعان ما استجابت وبعد سنه تقريباً هدى الله اختيها الاخريين.
وبقي الجزء الأصعب وهم اخويها المراهقين و والدها الشديد العصبية والذي لا يحب ان توحيه النصح له . ولكنها لم تيأس او تتخوف بل استمرت في مشوارها بمساعدة اختيها بنصح اخويها بطريقة مبسطه واخويه ورغم انهما لم يتغيران تماماًلكن الله هداهم للمحافظة على الصلاة وهذا انجاز بحد ذاته .
اما والدها اخذت تتقرب له وتكثر من الجلوس والحديث معه ونصحه بشكل غير مباشرلترك التدخين بسبب خوفها عليه حتى استطاعت إقناعه بلعبة تحدي ان يتركها مدة محددة وبالفعل
استطاع ذلك ثم اخذت تشجعه على تخفيفها حتى اقلع عنها نهائياً.
وبعد فترة اخذ الاب يتاثر بحرص ابنائه على الصلاة ومواظبتهم عليها فبدا هو الاخر يصلي ويحافظ عليها .
وتقول الفتاه ::
كان هذا المشوار صعبا جداً ومليئاً بالشدائد ومرت خلاله بفترات عصيبة كانت تبكي فيها و تكاد تيأس إلا ان الله ثبتها حتى حققت مرادها ولله الحمد.
آآآسفةٌ على الاطاله ولكن الا يستحق هذا الموضوع الاطاله.
الروابط المفضلة