كثيرة هي المواقف التي تمر بي
تحدث فيها أمور كثيرة لا تعجبني لكنني غالباً ما أنسى تدوينها..
لكنها غالباً ما تتكرر أمامي مما يجعل تذكرها أمراَ فرضياً!!
موضوعات تحتاج إلى إعادة نظر!
في بعض الأحيان أجد موضوعات هذه عنوانيها:
ماذا ترتدين عباءة الرأس أم عباءة الكتف
كيف هو حجابك؟
هل تقبلين بصديقة كاذبة!
وغيرها..
موضوعات كثيرة تتطلب من القارئ الذي يحب التفاعل مع من هم حوله
أن يجيب بالموافقة والايجاب على صاحب/ة الموضوع!!
من الطبيعي أن كل واحد فينا يحب أن يظهر بالمظهر الكامل (والكمال لله)
والشكل الحسن والخلق الأفضل أمام من يحبهم خاصة وإن كانوا مثلنا الآن
لا نرى بعضنا البعض!!
ولكن لماذا نكذب على أنفسنا؟
هل من أجل إرضاء الغير؟ ما الفائدة من أن أكون حسنة المظهر أمام غيري
بينما بداخلي قناعة تامة بأنني لست كذلك؟ إنه تعذيب للضمير بغير فائدة!
من ناحية أخرى
ماذا ستستفيد أو يستفيد صاحب الموضوع من موضوع كهذا؟
فأنا لا أريد أن يوافقني العالم على فكرتي وإنما أريد أن يناقشني العالم
في فكرتي! فموافقة الدنيا بأكملها لن تزيدني شيئاً! بينما مناقشتهم لي
وإن كانت آراؤهم مخالفة لرايي ستزيد على الأقل من ثقافتي!
حياتنا في حاجة إلى ترتيب أكثر ووعي أكبر!
في اليومين الثلاثاء والأربعاء الماضيين (أمس وقبله) كانت جامعتنا
قد أقفلت كلية.. لم؟ لكم أن تتخيلوا؟!
تلوث في المياه والتي مصدرها نهر GOMBAK الذي يمد الجامعة بالمياه اللازمة..
سبب التلوث حادث سقوط شاحنة نقل زيت (kelapa sawit) أي زيت النارجين
في نهر GOMBAK وهذا النهر يجري كذلك بالقرب من بيتنا.. وبنفسي شاهدت
بقعاً برتقالية اللون في الماء! وفي الأخبار سمعت أنهم نجحوا في التخلص من الزيوت
لكن الشركة السؤولة عن الشاحنة لم تظهر بعد!
هنا لن يظهر سوى رأي واحد: التهرب من المسؤولية!
ترى لو كان هذا النهر هو مصدر الحياة للشركة ماذا ستفعل الشركة؟
ما يحزنني أن الجامعة بأكملها بما فيها السكن خالي من الماء
إذا كانت الماليزيات يمكنهن العودة إلى بيوتهن ما هو مصير الوافدات؟!
بودّي لو كانت إذارة الجامعة قد وضعت هذا الشيء في قائمة أعمالها!!
سياحة في غير وقتها!
في موسم الحج (أعلم أنه بعيد لكن خطر في ذهني!) تنخفض أسعار التذاكر بالنسبة
للخطوط الماليزية والسعودية والمتجهة من السعودية إلى ماليزيا حتى أنها في إحدى
السنوات انخفضت إلى 500 ريال للفرد.. وهذا بلا شك يعني وجود سواح وسياحة
في هذه الفترة ولدة أسبوعين على الأقل في غير موعدها..
الأمر عادي للبعض فهو حرية شخصية..
لكن غير العادي ما يحصل في هذه الفترة حيث لا سواح كثيرون ولا عرب من نفس البلد!
لن أتحدث عن الأمور التي تحصل عادة..
لكن تخيل نفسك.. تترك أطهر بقعة على وجه الأرض (مكة والمدينة) من أجل أن تروّح
عن نفسك على هواك وبأرخص الأثمان!!! بينما الناس هنا يعملون ليل نهار لجمع 10 آلاف
رينجيت (= 10 آلاف ريال ) من أجل رحلة العمر ومن أجل النظر إلى الكعبة المشرفة!!
ألا تحتقر ذاتك؟ إذا لم يكن فأدعوك لذلك!!!!
في إحدى المرات كان زوج أختي يحكي أن أصدقاؤه قد دعوه لسفرية إلى ماليزيا
في الحج مجرد سفر أزواج بدون زوجات يعني سفر على الكيف وروحة وجية من غير قيود
زوج أختي من النوع البيتوتي لا قهوة ولا سهر.. كان رده: والله نفسي ما تطاوعني
أروح أتمشى في وقت عبادة!!!
أحلى الأوقات
الروابط المفضلة