مسجد ومشروع صحي باسم قتيل فتاة الخميس من أجل العفو

اخذت قضية فتاة خميس مشيط منحى اخر بهدف دغدغة مشاعر اسرة القتيل حتى يوفقها الله نحو العفو عن الفتاة التى تنتظر قرار تنفيذ القصاص فى أى لحظة خلال الايام القليلة الماضية. ووصلت قيمة تبرعات اهل الخير الى قرابة 15 مليون ريال منها تبرع فاعلى خير لاهل الفقيد ببناء مسجد ومشروع خيرى صحى باسمه.

ولا يزال موقع الفتاة عبر الانترنت يتفاعل مع القضية فى حين بدأ وجهاء المنطقة والاعيان جولة جديدة من اجل اقناع اسرة القتيل بالعفو وسط امال بامكانية ان يتحقق هذا الهدف فى اللحظات الاخيرة. ويسود بين الجميع قناعة باهمية مواصلة الجهود فى هذا الشأن حتى اللحظات الاخيرة دون فقدان الامل.

وعلى الرغم من صعوبة الموقف الا ان الفتاة التى تعيش ظروفا صعبة لازالت تتشبث بالامل وتعمل على قضاء وقتها في إلقاء المواعظ على زميلاتها فى السجن وقراءة القرآن وكتب السنة النبوية.

المعروف ان الجولات السابقة من اجل التدخل لدى اسرة اولياء الدم لم تكلل بالنجاح التام على الرغم من تدخل شخصيات بارزة.

الله يفرج لها و يفرج لجميع المسلمين

واصح ان اسرة القتيل روسهم يابسة

لازلت اقول...

ان القضية لها ابعاد لم نطلع عليها والاعرف بها هيئة التمييز التى اصدرت الحكم بالقصاص وهذا يعنى انها قاتلة...

فلماذا تذنبون اهل القتيل على تمسكهم بالحكم ....

هل هم اصدروه ام القضاة...

واى قلب الذى يقتل ويقطع ويمثل بالجثة ويحرقها ويلفها ببطانية ثم يلقيها فى حاوية نفايات...

وتاتون بعد ذلك وتقولون ...

اهل القتيل رؤسهم يابسة..

اقول لكل من تقف ضد اهل القتيل تخيلوا ان هذا اى القتيل ..

ابنك او اخوك او زوجك او حتى والدك...

هل تعفين بسهولة عن من قتله...

اخواتى حكموا عقولكم ولاترمون الناس جزافا...

ما ادري يا اخواتي ايش اقول صراحة ولكن قال تعالى:

(ولكم في القصاص حياة )

لازم ناخذه بعين الاعتبار قديكون افضل للفتاه...أسأل لله ان يكتب الي في الخير لها...

لاحول ولاقوة إلا بالله ..نسأل الله السلامة

نسأل الله أن يفك أسرها ويلهم اهل القتيل الصبر والسلون ويجبر مصيبتهم في مصابهم الجلل..

ان القضية لها ابعاد لم نطلع عليها

هذا ما وددت قوله وأيضاً "

ما يلفت نظري حقاً : هل لماذا انتشرت قصة هذه الفتاة وحظيت بكل هذا الاهتمام؟!!

ليلعلم الجميع أن في السجن من هن أردى منها حالاً وبالاً وأغرب منها قضية وشأناً..!!

والله احترت في امرها
البعض يقول قاتلة وتمثل بالجثة وآخرون يقولون مسكينة
والله اعلم
لكن فعلا لماذا كل هذا الاهتمام بهذه القضية بالذات ؟مع العلم ان هناك العديدمن مثلها؟

رغم اني افضل العفو فى كل الحالات وخصوصاً بعد طلبه مراراً لما له من طيب أثر بصفة عامة

لكنني اشارك اختى الكروان غنى فيما ذكرته وتذكره دوماً فى هذه القضية ،،، فهذه الفتاة - تقبل الله توبتها- كانت مذنبة بجميع المقاييس وبدرجة عالية وقاسية خصوصاً ان اهل القتيل ذكروا فى بيانهم كيف وجدت جثة الشاب وكيف انه كان يستعد للزواج قبل اسبوع من الحادث ...

ادري ان الموقف صعب جداً وان كل الناس تجزع من الموت ولكنى اعتقد انني لو كنت مكانها ( اعاذنا الله واياكم) لفضلتُ الموت بعد هذه المرحلة المتقدمة فى التدين التى وصلت لها كما يقال .. خوفاً من أن اخرج ثانية للدنيا فيجرفني تيارها !!!

الله المستعان .. والله يفرج كربة كل مكروب

لا حول ولا قوة الا بالله
الله يفرج همها

آآآآآآآآآمين