السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اعتاد على المطر.. لا يستغني عنه حتى وإن بلله ممتلكاته!
كنا في الأسبوع الماضي نعيش أسبوعاً يعلم الله أنه من أسوأ الأيام
الأيام التي عشتها هنا.. رائحة النفايات المحروقة والغابات التي
احترقت في اندونيسيا بفعل الجفاف والجفاف الموجود هنا كل ذلك كان
تأثيره سلبياً علينا.. حتى اقتصاد البلد تأثر! سبحان الله فقط بسبب
دخان ورائحة الحرائق!
أول ما تخطو خارج بيتك يقتحم أنفك رائحة حريق..
حتى أنك تشعر بشيء غريب في حلقك.. كلنا أصبحنا ممنوعين
من الخروج.. حفاظاً على الصحة..
هنا تذكرت أولائك المساكين الذين يفرض عليهم حظر التجول من ساعة لأخرى..
الآن فقط شعرت بهم.. حين احتجت لخبز وزوجي لم يكن موجود وبطبيعة الحال يجب
أن اخرج مع ملدي.. لكنني تراجعت.. لا يهم ما سآكل.. المهم صحته..
ترى ماذا يفعلون هم في الحالات الطارئة؟ ماذا يفعلون لو استمر الحظر أياماً و
شهوراً واحتاجوا إلى زاد؟ لن يعرف الجواب إلا مجربيه!!!
والآن المطر متواصل..
بدأ من الساعت الثامنة تقريباً.. والآن الساعة 11.45 صباحاً
كلمات كتبتها على عجل..
فرحاً بالمطر.. خاصة أنني أحب الوقوف تحته
الروابط المفضلة