" أنا أحبكِ ... " أو " أنا أحبكَ ..."
كلمة أصبحت منتشرة انتشار النار في الهشيم ...
كلمه أصبح بعضنا يجدها تطارده من أناس لا يعرفهم ... ولا يدري عنهم بأي أرض يكونوا ...
كلمه أصبحت تافه حقيرة ... مقال لا مقام ... تقال تسليه واستميل للقلوب ...
لماذا ؟؟
لماذا أصبح بعض الأفراد لا يعرف شخص إلا من خلال شبكه عنكبوتيه .... ويقول له أنا أحبك ... لا أقصد محبه الرجل للرجال أو الفتاة للفتاة ...
وإنما أقصد المحبة المحرمة محبه الفتاة لرجل أو رجل لفتاه هو لا يعرفها وهي لا تعرفه إلا من حروف وكلمات نثرها كل من هما بإرادته حروف لا يعلم أحد صدقها من كذبها ...
أو من خلال الهاتف سواء ثابت أو محمول ...
فكل يوم نعرف قصه وفضيحة تنتشر لفتي أو فتاه وبعض القصص تبقي في طيء الكتمان ...
و هنالك بعضن ممن ثبت أمام هذه المحاولات ووقف شامخ وصد كل شيطان أو شيطانه يتلاعب أو تتلاعب بمشاعر الغير ولكن الشيطان أو الشيطانة لا يقف إلا عند تحقيق المراد وما زال الصمود من البعض ...
تساؤل :
لماذا تفشى فينا هذا الداء المحرم ؟؟
لماذا أصبحت كلمه الحب حقيره بعيده كل البعد عن السمو وقريبه من الدناه ؟
لماذا الإعجاب المحرم ؟؟
لحظه :
نحن نعرف أن نهاية أي علاقة غير مشروعه حتى وان لم تتجاوز حدود الكلام العذب والوعود الغير صادقه في الزوج وغيره سراب لا يمت الي الواقع بصله وان القصة ستكون يوما في سله مخذوفات الحياة ...
فلماذا يسعى البعض إلي تخريب طهارة حياته وهو يعرف أنه لن يجني سوى الندامة في الدنيا والآخرة ؟
تذكر :
إن الشيطان يسعى دائما لإغواء الإنسان وإهلاكه يشتى الطرق وذلك بتزين المعصية له وإغرائه بارتكابها لكي يعرضه لسخط الله وعقابه . والإنسان رجلاً أو امرأة غالباً ما يكون ضعيف الإرادة أمام رغباته وشهواته فإن حصل ورأيتِ من نفسك ضعفاً وميلا إلى ارتكاب المعصية قف قليلا
وتذكر :
قال تعالي (( حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون *وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء ))
قال الرسول صلي الله عليه وسلم ((لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسئل عن خمس : عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وماذا عمل فيما علم ))
قف أيها القاري أوالقارية :
الرجاء تناول الموضوع بكافه جوانبه فهو متشعب
والرد وعدم قرأته والهروب ...
تحياتي
اشكي لمن يازمن
الروابط المفضلة