سيكتب التاريخ يوما ما شموخ هذين البطلين في زمن الإنبطاح..
سيكتب التاريخ ذلك الشموخ والعز ..في زمن الإنكسار أمام ملل
الكفر.. في زمن الإنكسار أمام الشهوات والأهواء
شهوات الحكم..شهوات المال..شهوات الترف..
سيدرس ذلك التاريخ أبناؤنا أو أحفادنا قريبا في ظل الدولة.......
ليست الفلانية أو العلانية بل...الدولة الإسلامية التي تمتد من شرق العالم
الإسلامي إلى غربه ... سيدرسون في ذلك التاريخ التحديات التي
وقفت في طريق هذين البطلين ومن معهم من عصابة قليلة مؤمنة مجاهدة..
وسيكتب ذلك التاريخ كيف واجهوا هذه التحديات التي وقفت ضدهم
من ملل الكفر بل..وممن يدعون أنهم مسلمين من المنافقين
لن ينسى هذا التاريخ أن يسجل ذلة هذه الحثالة المنافقة ممن
يوالون الكفر ضد المسلمين ويدعون أنهم يحكمون بشرع الله
لن ينسى هذا التاريخ أن يسجل ذلتهم وهوانهم وإنبطاحهم..
ولن ينسى أن يسجل عزة البطلين أمير المؤمنين الملا عمر
والشيخ المجاهد أسامة بن لادن ومن معهم من عصابة مؤمنة مجاهدة
لقد قالوا "لا" بل رفضوا أن يحنوا رؤوسهم فضلا عن الركوع أو السجود
في زمن إنبطح فيه الكثير أمام سيدتهم أمريكا..
وسينصر الله الحق على الباطل مهما طال الزمن..
(والعاقبة للمتقين) (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)...