بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد آلمني ما سمعته هده الايام عن المراة خصوصا في المنتديات و التي تمثل افكار فئة من الناس اقل ما يقال عنها انها ليست امية.
لكن لقد ظلم النساء الجليلات و تاريخ الاسلام حافل باسماء نساء طاهرات و مبشرات بالجنة
,و نظرا لان الكثير يتحجج بان الازمنة تختلف احببت ان اخبركم بقصة قريبتي و لكم الحكم في الاخير.
في مدينة بالمغرب تسمى مراكش تقطن فتاة اقل ما توصف به انها ملتزمة اخلاقيا و دينيا و كانت غنية و اية في الجمال بالاضافة الى شهادة عالية في الدراسات الاسلامية لكن شاءت الضروف ان يتقدم لخطبتها شخص غني و ثم الزواج مع العلم ان هدا الشخص لم يكن يصلي و لا يربطه بالاسلام الا الصوم و قد خطبها بوساطة من اخته التي كانت ايضا ملتزمة و زميلة قريبتي في احدى التجمعات الاسلامية و كان شرط اخته ان يلتزم ادا تزوجها
و طبعا ممكن ان تتخيلو مدى الاختلاف بينهما, لكنه تزوجها لانجاب لتكون اما فقط مع استعداده للتخلي على دورها كزوجة لانه لديه من يقوم بهده المهمة و هم عشيقاته و رفقاء السوء
لدا لم تكن هناك اي نوع من التواصل بينهما و مع ان الجميع نصحها بطلب الطلاق و خصوصا اخت الزوج التي انبها ضميرها لان الكل كان يرى المعاملة السيئة و يسمع بمغامراته المتصابية
لكنها تمسكت به و قالت انها ستتولى الامر
لكن رفقاء الزوج لم يفهمو صبر هده الزوجة و لانهم فاسدون حسبوا انها تتصرف مثلهم و خصوصا انه لم يعد يعاملها كزوجة و استطاعو اقناع الزوج انها تخونه و ما اكد كلامهم هو انه كل ليلة عندما ياتي ثملا لا يجدها في غرفتها و اشاروا اليه بان يتبعها و يقتلها لان هدا يمس كرامته.
فعلا في نفس الليلة اخد الزوج سكينا و انتظر خروج الزوجة و ادا بها تدخل غرفة الضيوف و تصلي فقد كانت كل يوم تقيم الليل و تدعو الله بكل ايمانها ان يهدي زوجها الضال.
فسمعها و بكى بكاءا شديدا
لانه احتقر نفسه
ثم فارق اصدقاءه و تاب ثوبة نصوحا وقال لزوجته ’لقد كنت اسيء معاملتك و انت تسهرين الليالي لاجلي و قد كنت اصرف كل شيء على اصحابي و هم لا يريدون الا مالي’
و هم الان مضرب مثل للناس و كيف ان فلان ’المسخوط’ تاب بفضل دعاء الثلت الاخير من الليل و بفضل صبر زوجته
و الان اخبروني ايها المتحاملون على النساء من منكم انجى اسرته من الشتات و اهدى به الله شخصا ؟؟؟؟؟؟؟؟
لكم الحكم الان
و السلام عليكم و رحمة الله
الروابط المفضلة