عندما نتحدث عن الوالدين
نتحدث عن الحب
عن الحنان
عن المشاعر
عن الإحترام
عن كل شيء بهالدنيا جميل
كثير من الناس
يحرص تمام الحرص على أداء الطاعات
ويحرص على السنن
ويحرص على صداقاته ومعارفه
ولكن
لاأقول عاقا لوالديه
وإنما مقصر معهما
كيف
يكون مقصرا بأسلوبه معهما
أو بطاعتهما
أو حتى بغلظته معهما
فتجده في أحيان كثيره يعاتبهما بأمر
وإن فكر في هذا الأمر تجد أنه لصالحه
ودائما يتمنون هما الإثنين أن تكون أحسن منهما
في مرة من المرات
كنت جالس مع رجل كبير في السن ومعروف بحكمته
فسألته؟؟؟
كيف ياعم أعرف إن أللي سويته صح أم خطأ بكلامي وبأعمالي
فقال
إذا أردت أن تقيم أي أمر من أمور الدنيا وتريد أن تعرف هل هي صحيحه أم خطأ عليك بأن تتخيل بأن والديك أمامك هل تعمل هذا العمل أو تقول هذا الكلام أو تهمس بهذا الهمس طبعا هذا بعد مخافة الله ورؤيته لك
فالوالدين لهما من الفضل الكبير
بعد الله في وجودك بهذه الدنيا
لو كل واحد منا يشوف نفسه
ويحاول انه يزيد من بره بوالديه
فمثلا يعمل أشياء صغيره هي كبيره عند والديه
مثلا
صباح الخير
مساء الخير
حبه على الراس
الإهتمام بتعبه
عمل أي شيء عنه لراحته
تقديره
مشاورته
دائما
الوالد أو الوالده
بعد أن نكبر
يحسون بإبتعادنا عنهما
وإستقلاليتنا عنهما
فيتأثرون
دون أن نحس
ولكن لو نشعرهم دائما بأننا محتاجين لهم فى كل شيء
حتى لو كنت تعرف كيف تتصرف بأمورك
شاورهم
صدقوني أن مفعول ذلك كالسحر عليهم
الله يرزقنا وإياكم طاعة الوالدين وبرهما
ويرحم والدينا ووالديكم
------------------
........ ن و ع .........
الروابط المفضلة