ربما ستستغربون لما أكتبه لكم اليوم ...

ولكنه فعلا يجول في ذهني ولا أعلم السبب


فإذا كنتم تعلمون أرجوكم لا تبخلوا علي بالإجابة...


طغى على تفكيري الموت ..

لطالما فكرت فيه ولكن لا أدري ما الذي حل بي في هذه الآونة الأخيرة


فقد أصبح تفكيري مضاعفا

وحقا إني أجهل السبب ..

وكــــــــم حــــــــــاولـــــــت أن أغــــــير مـــــــــــجرى تــــفكيري..

لكنــــي أخفقت ففي كل مرة ينتهي بي المطاف إلى فكرة الموت ..

تساءلت كــــــــــثيرا عــــــــــــن ســــــــــبب هــــــــذه الـــفكرة ...

وقلت لنفســــي ..

ربما هو اليـــــــــــأس...

ربما هو التهرب من الواقع...

ربما هو الخوف من المستقبل والحياة...

ربمــــــــا ... ربمــــــــا ... ربمــــا ...

سادت في ذهنـــي اعتقادات كثر .. ولم أحصل علــــى إجابة ..

صحيح أني لم أحصل إلى إجابة ولكني أدركت عدة أمور ..

أدركـــــــت ..

أدركت بأن لــــــكل إنسان أجـــــل مــــــسمـى

أدركت بأن الدنـــــــيا لا تســــــاوي شـــــيئــــا

أدركت بأن مصيري ومصير كل منا هو الفناء

أدركت بأن ملك الموت نفسه سيفنى ويـــموت

أدركت بأن الله هو من سيبقى في هذا الوجود

وظل هنالك سؤال لم أجد له إجابة ولا أظن أني

سأجد حتى وان طال بي الزمن ..


السؤال هو ...

كيف سأموت ؟

كيف سألقى وجـــــــه ربـــــــي يوم الدين ؟

كيف ســــــــــــتكون نــــــهايتـــــي وخاتمتــــــي ؟

هل سأموت وأنا في طاعة ؟ أم سأموت وأنا في معصية ؟

هل إيماني كــــافي ليمكنني من الشهادة يوم رحيلي وذهاب روحي ؟


آه وألف آه ...

انــــه لشيء يؤلمني ويؤلم قلبـــي ويتعب تفكيــــري بمجرد أن يخطر ببالي ..

هنالك أناس ماتوا وهم يشربون الخمر.

هنالك أناس ماتوا وهم يزنون ويرتكبون الفاحشة.

هنالك أناس ماتوا وهم يسمعون الأغاني ويرددون كلام الشيطان.

هنالك أناس ماتوا وهم يتجادلون ويتعاركون على


توافه الدنيا التي لا تساوي عند الله شيئا.

لا أريد أن أموت هكذا ..

يا له من إحراج كبير حين ألقى ربي بهذا الشكل ..

ماذا سأقول له عندما يسألني ... هل سأقول إني كنت أعصيك ...



لا أجرأ أن أقولها لوالدي فكيف لربي ؟؟

كيف أصنع ؟

بما ذا سأجيب وأتحجج ؟؟

لن أجد إجابة بالتأكيد .... فكل حواسي وجوارحي ستشهد ...

هل سيساعدني أحدا منكم ؟؟

لا والله لا أحد ..

قال تعالى ( يوم لا ينفع مال ولا بنون ))

حتما سأموت.

حتما سأنتهي.

حتما سيأتي يوما ولن تجدوني معكم يا أحبتي وإخوتي في الله .

لا أعلم متى؟ لا أعلم أين؟ لا أعلم كيف؟

ربما الآن .. ربما غدا .. وربما بعد زمن ..

الله وحده يدري ...

ولكني أعلم أن دوري هو أن أنشر الخير وأنشر دين ربي وأن أطيع

أوامره وأنفذها ...

وكلي رجاء يا ربي بأن تكون خاتمتي لشيء أفعله لأجلك وفي سبيلك ...

اللهــــم آميـــــن

ان الموت حق علينا

وبالعكس التفكير في الموت يزيد من قوة الايمان

وجزاك الله خير الجزاء

أختي أم بسبوسة اطال الله في عمرك
كنت افكر اكثر منك وأعاني من هذه الحاله كثير
لكن إكتشفت أن السبب هو الإستماع الى بعض الأشرطة الي تحسس الواحد بالموت وتكره الإنسان في الدنيا
مع العلم أن الحياة جميلة جدا
بس دائما الي يحس بالموت كثير وكل يوم يعيش كثير

كلام مؤثر وممكن يلامس الوجدان بس يوم وصلت للفارة اللي تهز كتف قال وجداني وش السالفة

الله المستعان يا غاليه...

كلمات مؤثرة جداً...

غاليتي ...ترى هذا الأحساس رائع... ويجعل الأنسان دائماً يحرص على عمل الخير والأستزاده من العبادات...

ولعلها رساله لكِ حتى تنتبهي لأمرٍ ما.... فراجعي حساباتك... وأسأل الله أن ييسر لكِ أمورك....

موضوع جميل ورائع... وتذكرة مفيده...

أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك..

ارواح

جزاك الله خير تسلمين على تعقيبك ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أكثروا من ذكر هادم اللذات . يعني الموت "
أختي أم بسبوسه
كلماتك مؤثره ومن لايتأثر من ذكر الموت أخيّه إلا من غفل قلبه نسأل الله العافيه ..
وتذكر الموت وسكراته من الأمور المرققه للقلوب أخيّه ..
ومن منا لايتذكر الموت وسكرته.. والقبر وظلمته .. بل كل موقف في حياتنا يذكرنا فيه ..
من لايرغب في أغتنام عمره بالإستعداد للأخره ..

أخيّه ..
أحرصي على التقرب إلى الله بالطاعات والنوافل بالإضافة إلى مساهمتك في الدعوة إلى الله
في النت أو في الإجتماعات الأسريه أو في أي مجال ترغبين فيه فهذا سينفعك وستسألين عنه
فأجعليه مما يسرك أن تلقينه يوم لاينفع مال ولابنون .
أسأل الله لنا ولكِ الخاتمة الحسنه ..

الخوف من الموت شعور يراود الجميع

ولا نقول أخية الا اللهم اعنا على الموت وكربتة والقبر وظلمتة والسراط وزلتة

ونسألك اللهم حسن الخاتمة

موضوع قيم بارك الله فيك وتذكرة طيبة

أدركت بأن الدنـــــــيا لا تســــــاوي شـــــيئــــا

اللهم احسن خاتمتنا وتوفنا وانت راض عنا ........

موضوع مؤثر جدا .........

يسلموووووووووووو ام بسبوسه ......

نعم عزيزتي سبق وأن أحسست به وكاد أن يقتلني فعلاً

لكن الأمل موجود

ربما هي الظروف المحيطة بك وربما هي أفكارك وربما هي لحظة محاسبة للنفس وربما تهرب من الواقع

لكنها في النهاية مشاعر ضرورية ليستيقظ الضمير

تذكري عزيزتي أننا خلقنا لعمارة الأرض وأن دورنا فيها لن ينتهي حتى يحضر لكل منا أجله

دورك ليس فب التفكير والهم والقلق فقط فلكل شيئ كتاب مقدر

دورنا أن نعمل وننتفاءل ولا ننسى نصيبنا من الدنيا!

دورنا أن يكون الإيمان رفيقنا وتكون إشعاعات الأمل والتفاؤل دليلنا

اعملي بجد وإيمان وإخلاص ولن يضيع الله لك مثقال ذرة من خير

اللهم أحسن خاتمتنا في الأمور كلها..

وفقكِ الله عزيزتي وكلل مساعيك بالنجاح ودعم مستقبلك بالتفوق والأمل والوظيفة والعمل