السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
الى كل من يرييد ان ينجز عمله وهو واثق من نفسه ...الى كل من اراد راحة البال بعد موضوع يطرحة او كلمة تكلم بها .......الى كل انسان يريد ان يمشي ويلبس دون خجل .........الى كل عضو من اعضاء هذا المنتدى الغالي .......
انصحكم جميعا بسماع شريط "الثقة بالنفس "لمراد الكلاب
لقد لخصت بعض نقاطة على النحو التالي :
عندما خلقنا الله كنا نملك جميع مقومات النجاح ومن تلك المقومات الثقة بالنفس ....فالثقة كانت موجودة من عند خروج الطفل من رحم أمه وذلك عندما يخرج ذلك الطفل من مكان إلى مكان مختلف تماما كانت ثقة علية جدا تصل إلى 100% والدليل على ذلك بكائه،.ويستمر إلى سنتين وهو في ذروة وثوقه وذلك إذا أراد العب لعب وإذا شعر بالفرح ضحك وإذا شعر بالحزن بكاء.......
بعد ذلك تبداء الثقة تهتز ، والدليل على ذلك دراسة أجريت في أمريكا أن الإنسان في مرحلة النمو من سنتين إلى 18 سنة يعني 16 سنة من حياته يتلقى4,000 خبرة ايجابية مقابل 180,000 خبرة سلبية ........(يكفي كلمة ياغبي ويقاس عليها مانزل من الكلمات السلبية )
وفي دراسة أخرى خلال الساعة الواحدة نتكلم مع أنفسنا 700 كلمة منها 80% كلمات وأفكار سلبية وبالتالي تصبح ثقتنا بأنفسنا مهزوزة جدا .........
ثم ذكر الدكتور علاج اهتزاز ثقتنا بأنفسنا وهو برنامج عملي حقيقي :
أول خطوة : أن نعيد نظرتنا إلى أنفسنا، وذلك لابد أن ننظر إلى مجموعة مكونات الثقة بالنفس وهي :
ثقتي بالله أنا مسلم أنا ثقتي ممتدة من ثقتي بربي والتي تظهر من خلال التوكل الحقيقي والإيمان بقضائه وقدره واني فوضت أمري إلى الله ثم الإيمان بما جاء من حسن ظن العبد بربه وحسن سلوك العبد في عباداته والقيام بواجباته .......
الثقة بالإمكانات والقدرات ، واحترام قدراتك وتقدير ذاتك ومن الطرق التي توصلك إلى ذلك :
1 – أن تفكر في المزايا والهبات التي أمدها الله لك .
2 – وتفكر في المزايا التي اكتسبتها من خلال حياتك وخبراتك العملية .
أحسن الظن بكل من حولك وانظر إلى الحياة نظره ايجابية مشرقة ,,,,,,,,ونظر إلى الناس على أحسن مايمكن أن تتوقع منهم ,لأنك أذا أردت أن تكون واثق النفس فلا بد أن تكون مشرق ناصع من داخلك .
ومن ثم ذكر أن العقل الباطن لدينا مخزن جميع الخبرات وذلك العقل تلقى كم كبير من الخبرات السلبية, فلابد أن نبرمج ذلك العقل من جديد عن طريق الحديث مع أنفسنا أو ما يسمى ببرمجة عقولنا بطريقة ايجابية أو ما يسمى بالاسترخاء .
وذكر أخيرا مهارة من مهارات الثقة بالنفس التي عايشها بنفسه عن طريق تجربته الخاصة فأسماها النظرة الايجابية وذلك برصد جميع الايجابيات التي تميز بها ذلك الموقف ومقارنتها بذلك الموقف السلبي .
المحصلة النهائية : لا يليق بالمسلم ألا أن يكون واثق من نفسه وينطلق نحو النجاح بثقة كاملة .........
اتمنى ان يعجبكم .....
الروابط المفضلة