--------------------------------------------------------------------------------
>> صالونات التجميل النسائية .. الوجه الآخر لها ..هذه
>>القصة توضح الوجه الذي لا يعرفه الكثيرون .. لصالونات التجميل .. وكيف
>>أصبحت تستخدما وكرا للدعارة ..
>>
>>
>> فأقرأ هذه الواقعة المؤلمة قراءة متأنية وأرع لها سمعك
>>وعها بقلبك فإن لك فيها عبرة وعظة ..
>>
>> قال أحد التائبين :
>>
>> كنت أجريت اتفاقا مع صاحبة صالون مشهور على أن تقوم
>>بتصوير زبونات المحل عن طريق كاميرات مخفية مقابل مبالغ مالية وكانت
>>تضع الكاميرات في غرفة تجهيز العرائس- كما يسمونها- حيث يقمن بنزع
>>ثيابهن وكانت صاحبة الصالون توجهن إلى الكاميرات الإضاءة وعدم
>>الرؤية.. وكنا نأخذ الأشرطة ونشاهدها بجلساتنا الخاصة ونتبادلها فيما
>>بيننا ..
>> وكان بعضنا يتعرف على بعض الفتيات و بعضهن شخصيات معروفة
>>..
>> وكنت من شدة و فظاعة ما أرى أمنع أخواتي و زوجتي من
>>الذهاب لأي صالون لأنني لا أثق بمن يديرونها و في سلوكياتهم ولا في
>>أخلاقهم ..
>> وفي إحدى المرات أحضرت لي صاحبة الصالون آخر شريط تم
>>تسجيله لي حسب الاتفاق المبرم بيننا ..
>> شاهدت اللقطات الأولى منه فقط ومن فرط إعجابي به قمت
>>بنسخه على عجل و وزعته على أصدقائي الذين قاموا- أيضا- بنسخه وتوزيعه
>>..
>> وفي المساء اجتمعنا وجلسنا لنشاهد الشريط الذي أسال
>>لعابنا جميعا .. حتى بدأت اللقطة الحاسمة ..
>> حيث حضرت سيدة لم أتبين ملامحها في البداية ولكن ما إن
>>جلست وقامت صاحبة بتوجيهها في الجلوس ونصحتها بأن تقلل أكثر من ثيابها
>>حتى تستطيع العمل و إلا توسخت ثيابها ..
>> وهنا .. وقفت مذهولا وسط صفير أصدقائي لجمال قوامها ..
>> لقد كانت هذه المرأة ذات القوام الممشوق الذي أعجب
>>الجميع .... زوجتي ..
>> زوجتي التي قمت بعرض جسدها على كثير من الشباب من خلال
>>الشريط الملعون الذي وقع في أيدي الكثير من الرجال ..
>> والله وحده أعلم إلى أين وصل الآن ...؟
>> قمت لأخرج الشريط من الفيديو و أكسره .. و أكسر كل
>>الأشرطة التي بحوزتي والتي كنت أفتخر دوما بها .. وبحصولي على أحلى
>>أشرطة و أندرها لبنات عوائل معروفة ..
>>
>> ــ وحين سئل :
>> ألم تقل أنك منعت زوجتك و أهلك من الذهاب إلى أي صالون
>>؟..
>> قال:
>> نعم ولكن زوجتي ذهبت من دون علمي مع إحدى أخواتها وهذا
>>ما عرفته لاحقا ..
>> ــ وماذا فعلت بالأشرطة التي وزعتها هل جمعتها؟..
>> قال:
>> على العكس بل زادت توزيعا بعدما علموا أن من بالشريط
>>زوجتي .. وكان أعز أصدقائي و أقربهم إلي توزيعا للشريط ..
>> وهذا عقاب من الله لاستباحتي أعراض الناس ..
>> ولكن هذه المنحة أفادتني كثيرا حيث عرفت أن الله حق وعدت
>>لصوابي .. وعرفت الصالح والفاسد من أصدقائي .. وتعلمت أن الصديق السوء
>>لا يأتي إلا سوءا ..
>> صدق الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيث قال : (( يا معشر
>>من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ولا تؤذوا المسلمين ولا
>>تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن
>>تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته )) ..
>> فلهؤلاء أقول :
>> هذه حال الصالونات يا أهل الحياء ...
>> فهل ترضون أن تلج بناتكم هذه الأبواب ؟!
>> وهذا حال عاملات التجميل فكيف يوثق بهن ؟!..
الروابط المفضلة